لقاء يجمع «وزير الخارجية السوداني» و«رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي» وتحذيرات من أي تدخل خارجي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اهتمام المفوضية الأفريقية بإيجاد حلول عاجلة بما يحقق تطلعات الشعب السوداني، ويحافظ على مكتسباتهم، كما أكد تطلعه للعمل الوثيق مع سفير جمهورية السودان المعتمد مؤخراً لدى أديس أبابا
التغيير: الخرطوم
أبدى وزير الخارجية المكلف، السفير حسين عوض علي، تطلعه للتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي ومراجعة قرار تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، بما يضمن انخراط السودان في كافة القضايا داخل البيت الأفريقي.
والسبت، التقى وزير الخارجية المكلف، بالسيد موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة الغامبية، بانجول.
وأشار وزير الخارجية السوداني، بحسب تصريح صحفي للخارجية السودانية، الأحد، إلى أن السودان يعتبر من الدول المؤسسة للاتحاد الأفريقي وجميع المؤسسات الأفريقية.
من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اهتمام المفوضية الأفريقية بإيجاد حلول عاجلة بما يحقق تطلعات الشعب السوداني، ويحافظ على مكتسباتهم، كما أكد تطلعه للعمل الوثيق مع سفير جمهورية السودان المعتمد مؤخراً لدى أديس أبابا.
وأمس السبت، ترأس وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض على وفد السودان للدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي التي انعقد بالعاصمة الغامبية بانجول.
واستعرض الوزير خطاب السودان أمام القمة والأوضاع الحالية في السودان والدور الدستوري الذي تضطلع به القوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة أراضيه في مواجهة ما أسماها بـ”المليشيا الإرهابية”.
وأشار إلى الانتهاكات الصارخة للقوانين والأعراف الدولية من قبل قوات الدعم السريع.
وبحسب الخارجية السودانية، ركزت الكلمة على ضرورة احترام سيادة السودان، ورفض أي تدخل في شؤونه الخاصة أو تقديم أي دعم لقوات الدعم السريع.
وطالب بيان السودان الدول الصديقة والشقيقة بتقديم المساعدات الطبية والإغاثية وتوفير الدعم الإنساني الطارئ، لتخفيف التداعيات الإنسانية والصحية على المواطنين السودانيين، عبر الأجهزة المتخصصة والتابعة للمنظمة.
إعلان بانجول
وصدر عن القمة “إعلان بانجول” والبيان الختامي الذي تضمن تأكيد تضامن الدول الأعضاء مع الشعب السوداني.
وشدد البيان على أهمية صون أمن واستقرار واحترام وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه.
وحذر من أي تدخل خارجي في السودان، مع وجوب الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة في السودان.
وناشد المؤتمر الدول الأعضاء والمؤسسات المالية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي للنظر في إنشاء صندوق يساهم في إعادة تعمير ما دمرته الحرب لتشمل مشاريع البنى التحتية والتعليم والصحة والمرافق العامة.
وباقتراح من السودان تضمن البيان ضرورة دعم وتمويل مشروعات الأسر الفقيرة والمرأة خاصة في مناطق الهشاشة في الدول الأعضاء، والتي تشهد صراعات مسلحة، أو خرجت لتوها من النزاعات واعتماد استراتيجية للتنمية المستدامة.
الوسومإعلان بانجول الاتحاد الأفريقي الخارجية السودانية مؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلاميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الخارجية السودانية رئیس مفوضیة الاتحاد الأفریقی الخارجیة السودانی التعاون الإسلامی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستكمل لقاءاتها الثنائية بعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
واشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة ان قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت د. ياسمين فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وايضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة ان الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.