"العز الإسلامي" يستقبل وفدا من كلية فاينانسيا لإدارة الأعمال
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل بنك العز الإسلامي وفدا من كلية فاينانسيا لإدارة الأعمال، بهدف الاطلاع على تجربة البنك في مجال الصيرفة الإسلامية ونجاحه في سلطنة عمان.
وكان في استقبال الوفد كبار المسؤولين في البنك برئاسة الرئيس التنفيذي علي المعني، وتضمنت المناقشة نظرة شاملة حول مفاهيم الصيرفة الإسلامية والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يقدمها البنك.
كما استضاف بنك العز الإسلامي طلاب ماجستير إدارة الأعمال لإثراء فهمهم للمنتجات الشرعية ولتعزيز رابطة أقوى من خلال توفير منصة للتعلم والتبادل.
وعزز البنك خبرة الطلاب وعمق علاقته مع المجتمع الأكاديمي، مما مهد الطريق للتعاون المستقبلي والنمو المتبادل في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية.
وتأسست كلية فاينانسيا لإدارة الأعمال في باريس عام 2013، وتعد أحد الكليات المتخصصة في القطاع المالة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد ماساجوس ذو الكفل، وزير الشؤون الإسلامية بسنغافورة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إنَّ الأزهر يحتضن طلاب العلم من مختلف دول العالم، ويسعى لنشر منهجه الوسطي وموقفه من مختلف القضايا من خلال هؤلاء الطلاب الوافدين الذين هم بمثابة سفراء له، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس تعاليم السلام دون أجندات، انطلاقًا من أن الإسلام في حدِّ ذاته رسالة سلام تحمي الإنسان من الانحرافات التي تسعى لتأليه رغبات الإنسان وشهواته، وهو ما جعل الأزهر مستمرًّا في حراسة علوم الشريعة وتعزيز السلم والوئام الداخلي في المجتمعات.
من جانبه، أعرب الوزير عن سعادته بالتَّواجد في الأزهر الشريف، ولقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن بلادَه تسعى لتعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف وفتح أفق جديدة للتعاون، لما يحظى به الأزهر من ثقة كبيرة لدى مسلمي سنغافورة، مشيرًا إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، ولدينا ٢ مفتيين تلقَّوا دراستهم في كليات جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة من مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من نفس منابعه الوسطية الأصيلة".
وأكَّد الوزير السنغافوري أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار وتطور هذا البلد وتقدمه، وقد أسهم الأزهر في إرساء السلام والوئام في بلادنا من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون السياق السنغافوري كبلد متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة كافة العناصر المحيطة، مصرحًا "نحن ممنونون بما يقدمه الأزهر من دعم كبير لنا، ورعايته لأبناءنا، واعتماد الشهادات السنغافورية لدى جامعة الأزهر، كل هذه الأمور تعزز علاقتنا وتقوي روابطنا بالأزهر".