ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد مواقف دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ودعمها المتواصل لنضاله نحو الحرية والاستقلال.

جاء هذا خلال استقبال الرئيس عباس سفير دولة الكويت لدى الأردن والمحال إلى فلسطين حمد المري الذي قدم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لدى دولة فلسطين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الرئيس عباس تأكيده التنسيق العالي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وحمل الرئيس عباس السفير المري نقل تحياته لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتمنياته لدولة الكويت مزيدا من التقدم والنجاح في ظل الحكم الرشيد لسمو الأمير وقيادة سموه الحكيمة.

وأكد الرئيس عباس أهمية تعيين السفير المري في تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والحرص على تعزيز التنسيق المشترك بين القيادتين الكويتية والفلسطينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جهته أعرب السفير المري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب تقديم أوراق اعتماده عن بالغ اعتزازه بالثقة السامية ومنحه شرف تمثيل دولة الكويت لدى دولة فلسطين بصفته سفيرا غير مقيم.

وقال المري إنه نقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للرئيس عباس مؤكدا موقف دولة الكويت الثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في قضيته العادلة “قضية العرب الأولى”.

وأضاف أن الموقف الرسمي لدولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وأن العلاقات الكويتية الفلسطينية تاريخية ومتجذرة.

وأعرب المري عن أمله أن تنعكس هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين وما تقدمه دولة الكويت من دعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأساسية والمركزية للكويت وللأمة العربية.

وجدد التزام دولة الكويت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وتأييدها لجميع الجهود الهادفة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية يضمن للشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية كافة وبما يضمن حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.

وأشاد المري بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة مؤكدا استمرار وقوف دولة الكويت معه ومد يد العون والمساندة له إزاء ما يتعرض له من عدوان سافر وانتهاكات جسيمة لحقوقه كافة.

وذكر أنه التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى خلال زيارته إلى (رام الله) اليوم وقدم له نسخه من أوراق اعتماده كما عبر له عن التهاني والتبريكات بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وفي هذا السياق ذكرت رئاسة الوزراء الفلسطينية في بيان أن مصطفى قدم الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وشعبا على الدعم الإغاثي والإنساني المقدم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال مصطفى إن “هذا ليس بغريب على الكويت في الوقوف إلى جانب شعبنا في الظروف كافة فقوتنا نستمد جزءا منها من شعبنا وجزءا منها من أشقائنا وأصدقائنا”.

وثمن مصطفى دور دولة الكويت الرائد في العمل السياسي والدبلوماسي الذي تجلى بالدعم الثابت لفلسطين وقضيتها بالإضافة لدعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة والجهود المبذولة على الصعيد الدولي في الحث على الاعتراف بدولة فلسطين.

وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع السفير المري مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خاصة في ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية واستمرار الاحتلال في الاقتطاع من أموال المقاصة الذي يضع الحكومة في وضع صعب ويؤثر على قدرتها للإيفاء بالتزاماتها.

كما أطلع رئيس الوزراء سفير الكويت على برنامج عمل الحكومة الفلسطينية الذي يضع على رأس أولوياته تعزيز الجهد الإغاثي والإنساني في قطاع غزة واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع والإصلاح المؤسسي “لإحداث نقلة نوعية في أداء المؤسسات” وسبل الإنعاش الاقتصادي التدريجي.

المصدر كونا الوسومفلسطين محمود عباس

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: فلسطين محمود عباس الشعب الفلسطینی السفیر المری دولة الکویت الرئیس عباس دولة فلسطین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة  

 

القدس المحتلة - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس 19ديسمبر2024، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.

جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال عباس: "ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه".

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ

وأضاف أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها".

وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.

وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة "القاهرة الإخبارية"، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.

وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • جابر المري لـ"الوفد" : حقوق الإنسان في الغرب "حبر علي ورق" و عمان تقريرها ممتاز
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • باحث علاقات دولية: الرئيس الفلسطيني يواصل الليل بالنهار لرفع المظلومية عن شعبه
  • محمود عباس يثمن الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يؤكد لمحمود عباس استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني
  • الرئيس عباس: الاجماع الدولي على وجوب إنهاء الاحتلال يتطلب إقرار خطتنا
  • الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة  
  • الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنسحاب إسرائيل الكامل منه
  • أبو مازن: ما يشهده الشعب الفلسطيني من حرب إبادة يقتضي وقف إطلاق النار