جامعة عبدالله السالم نظمت ورشة للاعتماد الأكاديمي والجودة قدمها البروفيسور والخبير الأكاديمي الزائر الدكتور أحمد يجيت
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زار جامعة عبدالله السالم البروفيسور والخبير الأكاديمي من جامعة أنقرة الدكتور أحمد يجيت، حيث قام بمراجعة وتقييم البرامج الأكاديمية المقترحة لدرجتي البكالوريوس والماجستير التي سيتم طرحها في الفصل القادم لكليات الهندسة والطاقة والحوسبة والنظم وإدارة الأعمال والابتكار، وقدم د. يجيت ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس حول سبل تحسين جودة ومخرجات التعليم.
وتضمنت الورشة موضوع الاعتماد والجودة، علاوةً على القيام بعمل مقابلات مع أعضاء هيئة التدريس للاستماع إلى مقترحاتهم والرد على أسئلتهم، وتبادل الآراء والخبرات في مجالات التعليم والتطوير الأكاديمي. وقد تميزت هذه الجلسات بالحوار المثمر والبناء الذي يسهم في تعزيز التفاهم وتحسين جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعة.
المصدر جامعة الكويت الوسومأنقرة تحسين التعليم جامعة الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أنقرة تحسين التعليم جامعة الكويت
إقرأ أيضاً:
السبتي: جودة التعليم أولوية وطنية ومحرك رئيس للازدهار
البلاد- الرياض
أكد رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد السبتي، أن تنظيم مؤتمر مبادرة القدرات البشرية للسنة الثانية على التوالي يعكس التزام المملكة المستمر بتطوير القدرات البشرية، جزءًا من إستراتيجية “رؤية المملكة” نحو اقتصاد مستدام ومعرفي.
وبين خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “القدرات البشرية كمحفز اقتصادي- إطلاق العنان لإمكانات الازدهار”، ضمن أعمال اليوم الثاني والأخير للمؤتمر، أن ذلك يأتي ضمن نطاق برامج وطنية كبرى؛ مثل “برنامج تنمية القدرات البشرية”، وتخصيص ميزانيات للتعليم، إلى جانب جهود العديد من الجهات، بما فيها التعليم المجاني، لافتًا النظر إلى هذه المبادرات تمثل تحولًا إستراتيجيًا نحو بناء قوى عاملة وطنية تنافسية وفعالة وقادرة على التكيف مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
كما استعرض الدكتور السبتي، دور هيئة تقويم التعليم والتدريب (ETEC) في ضمان جودة التعليم من خلال التقييم والاعتماد على جميع المستويات، مؤكدًا أن رؤية الهيئة أن تكون نموذجًا سعوديًا رائدًا عالميًا في جودة التعليم، وتسهم مباشرة في التنمية الوطنية والازدهار الاقتصادي.
ولفت إلى شراكة الهيئة مع منظمات دولية، منها البنك الدولي، لدراسة تأثير جودة التعليم على النمو الاقتصادي، موضحًا أن النتائج أظهرت أن تحسين جودة التعليم في المملكة لمستويات دولية، يمكن أن يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، لا سيما في الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن التركيز العالمي انتقل من “كمية التعليم” إلى “جودته”، وأن الفجوة في نتائج الاختبارات الدولية تفسر فروقات النمو الاقتصادي بين الدول.
وأكد معاليه التزام الهيئة بدفع أجندة جودة التعليم قدمًا، وبناء نموذج سعودي معترف به عالميًا، وتمكين المواطنين السعوديين ليكونوا منافسين ومبتكرين عالميًا، بما يسهم في التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة.
وأوضح أن هيئة تقويم التعليم والتدريب (ETEC) في المملكة تلعب دورًا محوريًا في ضمان الجودة على مستوى التعليم العام، والعالي، والتدريب المهني، مشيرًا إلى أن الهيئة بدأت الدورة الرابعة لقياس أداء الطلبة في مواد الرياضيات والعلوم والقراءة، حيث سيتم اختبار نحو 1.5 مليون طالب وطالبة في أكثر من 20 ألف مدرسة في مختلف أنحاء المملكة.
وأضاف أن نتائج هذه الاختبارات ستُعرض سنويًا عبر منصة رقمية متاحة للمدارس وأولياء الأمور، لتمكينهم من الاطلاع على مستوى أداء المدارس وتصنيفها ضمن أربع فئات، ما يعزز من اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة من قبل الأسر.
وكشف عن استخدام الهيئة لبيانات ضخمة، تجاوزت 1.7 مليار نقطة بيانات، تم جمعها من أكثر من 10 ملايين مشارك، وشملت زيارات ميدانية لنحو 5000 مدرسة؛ بهدف إصدار تقارير أداء دقيقة وشاملة تُسهم في تحسين العملية التعليمية.
وفي ختام كلمته، هنأ معاليه المعلمين الفائزين بجوائز عالمية، مؤكدًا أن المعلم هو العنصر الأهم في جودة أي نظام تعليمي، وأن المملكة بدأت منذ أربع سنوات برنامجًا لترخيص المعلمين، حيث تم ترخيص 70% منهم حتى الآن، بقرار يلزم جميع المعلمين بالحصول على رخصة مزاولة قبل الدخول للمهنة، مشددًا على هذه الجهود التي تأتي في إطار التزام المملكة بدفع أجندة جودة التعليم قدمًا، وتمكين المواطنين ليكونوا منافسين على مستوى عالمي، ضمن مسار التحول نحو اقتصاد معرفي مستدام.