سلوفينيا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وزير خارجية سلوفينيا: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مشكلة بالنسبة لسلوفينيا"
تدرس سلوفينيا إمكانية الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية.
والتقى وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس بوزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فيون، الأحد، وانتقد بشدة الوزيرة لبحثها إمكانية الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
اقرأ أيضاً : ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
وخلال الاجتماع المتوتر، الذي ضم أيضا عائلات بعض المحتجزين لدى حماس، قال الوزير كاتس لنظيرته، "هل تريد الآن الاعتراف بدولة فلسطينية؟ بعد "هجوم 7 أكتوبر"، الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيكون مكافأة لحماس وإيران. مثل هذه الدولة، إذا ما تم تأسيسها، ستحكمها حماس وإيران. نتوقع من الدول الصديقة مثل سلوفينيا أن تدعم تل أبيب في هذا الوقت العصيب، وألا تتصرف ضدها. وتل أبيب لن تعرض أمنها للخطر".
وردت وزير خارجية سلوفينيا قائلة: "نحن لسنا ضد تل أبيب، لكن موقفنا واضح. نحن مع السلام. نريد أن نمنع وقوع إصابات بين المدنيين، وعلينا أن نوقف ذلك هنا. ولا بد من تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية. هذه فرصة لوقف إطلاق النار ولو مؤقتا".
وفي تغريدة نشرتها الوزيرة على موقع "إكس"، دعت تل أبيب إلى تجنب اجتياح رفح، قائلة إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مشكلة بالنسبة لسلوفينيا". وقالت في تغريدة ثانية: "إذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار، ولا أي جهود جادة من أجل سلام دائم، فإن تاريخ الاعتراف بفلسطين يقترب بسرعة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الاعتراف بدولة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي القدس بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".