في أول جولة أوروبية له.. أهداف زيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا وصربيا والمجر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقديم الدكتورة منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "في أول جولة أوروبية له... أهداف زيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا وصربيا والمجر".
في جولة هي الأولى إلى أوروبا منذ 5 سنوا يزور الرئيس الصيني شي جين بينج كلا من فرنسا وصربيا والمجر في زيارة تهدف إلى خفض التوتر بين التنين الصيني والقارة العجوز.
صربيا والمجر تحتفظان بعلاقات جيدة مع بكين أما فرنسا فشهدت على مدار السنوات الماضية تباين في وجهات النظر تجاه الصين، ويحمل شي جين بينج معه إلى باريس أوراقا عدة لإزالة التوترات بين الصين وأوروبا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وبالمقابل عملت باريس على تنسيق موقف أوروبي موحد من جولة الرئيس الصيني بعشاء غير رسمي جمع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس رغبة في باريس في تكرار مشهد حدث منذ 5 سنوات باجتماع ألماني فرنسي مع بكين ويغرب بأوروبا بعيدا عن أمريكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الرئيس الصيني شي جين بينج الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
فن الخزف الصيني الحديث: رحلة من الحرفة التقليدية إلى الفن المعاصر
لطالما كان الخزف الصيني مرادفًا للأناقة والدقة والجمال، حيث حمل على مدى قرون إرثًا غنيًا يعكس التاريخ الثقافي للصين. ولكن في العقود الأخيرة، شهد هذا الفن تحولات جذرية نقلته من إطار الحرفة التقليدية إلى منصة الفن المعاصر الذي يتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
هذا التطور لا يعكس فقط تجديدًا في التقنية والمواد، بل يعكس أيضًا فلسفة جديدة تسعى لدمج روح الثقافة الصينية مع متطلبات الحداثة العالمية.
ويبرز جريدة وموقع الفجر في هذا المقال عن فن الخزف الصيني الحديث
الجذور التقليدية للخزف الصيني
الخزف الصيني التقليدي، المعروف عالميًا باسم "البورسلين"، ارتبط بمدن مثل جينغدتشن، التي تعد عاصمة الخزف الصيني. كانت الأنماط التقليدية تعتمد على رموز ثقافية ودينية مثل التنين، الفينيق، وزهور الفاوانيا، مع ألوان مميزة مثل الأزرق والأبيض. كان لهذه الأعمال دور رئيسي في تصدير الثقافة الصينية إلى العالم عبر طريق الحرير.
من الحرفة إلى الفن: بداية التحول
مع انفتاح الصين على العالم في أواخر القرن العشرين، بدأت الموجة الجديدة من فناني الخزف في استكشاف طرق لتجاوز القوالب التقليدية. وجد هؤلاء الفنانون أنفسهم في مواجهة سؤال محوري: كيف يمكنهم الحفاظ على روح التراث بينما يواكبون التغيرات السريعة في العالم المعاصر؟
بدأت الإجابة بالابتكار. مزج الفنانون تقنيات تقليدية، مثل استخدام الزجاج الحراري أو الطلاءات اليدوية، مع عناصر من الفنون البصرية الحديثة مثل التجريد، النحت، والتقنيات الرقمية. ظهرت أشكال جديدة لا تقتصر على الأواني أو الأطباق، بل تمتد إلى منحوتات خزفية تعبر عن قضايا معاصرة مثل الهوية، البيئة، والعولمة.
الفنانون الرواد في هذا المجال
1. آي وي وي (Ai Weiwei): يُعتبر من أبرز الفنانين الصينيين الذين ساهموا في تحويل الخزف إلى فن معاصر. في عمله الشهير Sunflower Seeds، استخدم ملايين البذور الخزفية المصنوعة يدويًا لتسليط الضوء على قضايا الإنتاج الضخم والقوة العاملة.
2. شاو يانغ (Shao Yang): استلهم أعماله من الطبيعة، حيث يقدم منحوتات خزفية تجمع بين الأشكال العضوية والتصميمات التجريدية، مما يعكس توازنًا بين الإنسان والطبيعة.
3. لين تاو (Lin Tao): يدمج في أعماله عناصر من الثقافة الصينية التقليدية، مثل الكتابات الكلاسيكية والخط، مع تصميمات مستقبلية، مما يخلق حوارًا بصريًا بين الماضي والحاضر.
4. تشانغ جينغ (Chang Jing): تستكشف أعمالها دور المرأة في المجتمع الصيني المعاصر من خلال أشكال خزفية مبتكرة تعكس قصصًا شخصية وثقافية.
الحداثة والتحديات العالمية
مع الاعتراف الدولي المتزايد، أصبح الخزف الصيني الحديث جسرًا يربط بين الشرق والغرب. مع ذلك، يواجه الفنانون تحديات تتعلق بالحفاظ على هويتهم الثقافية وسط تأثيرات العولمة، وكذلك الضغوط التجارية التي قد تدفع بعضهم إلى التضحية بالأصالة من أجل السوق.
الخاتمة
يمثل الخزف الصيني الحديث شهادة على قدرة الفنون التقليدية على التكيف مع الزمن دون فقدان هويتها. إنه دعوة للتأمل في كيفية الحفاظ على التراث الثقافي وتجديده ليظل نابضًا بالحياة في عصر التحولات السريعة. وبينما يعيد الفنانون الصينيون تعريف هذا الفن، يبقى الخزف الصيني رمزًا خالدًا للجمال والتنوع الثقافي.