مشار وكباشي يبحثان قضايا الاستقرار والسلام
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد شمس الدين كباشي وقوف بلاده مع استقرار الأوضاع في جنوب السودان لما لها من انعكاسات على الاستقرار في السودان وفي الإقليم
التغيير: جوبا
التقى النائب الأول لرئيس حكومة دولة جنوب السودان د. رياك مشار بمقر إقامته بجوبا اليوم عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي.
وعبر النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان خلال اللقاء عن تضامنه مع حكومة السودان والشعب السوداني في محنة الحرب الحالية.
وأطلع مشار، عضو مجلس السيادة نائب القائد العام، على موقف تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة باعتبار أن السودان ضامنا لهذه الاتفاقية.
وأكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وقوف السودان مع استقرار الأوضاع في جنوب السودان لما لها من انعكاسات على الاستقرار في السودان وفي الإقليم.
وعبر عضو مجلس السيادة عن شكر وتقدير حكومة السودان لحكومة جنوب السودان على المعاملة الطيبة للمواطنين السودانيين الذين لجأوا للجنوب بسبب الحرب.
وقدم عضو مجلس السيادة تنويرا للنائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان، عن الأوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية في السودان.
وتناول اللقاء المبادرات الإقليمية ودول الجوار والاتحاد الأفريقي والايقاد ، حيث أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام، أن موقف حكومة السودان المعلن تجاه هذه المبادرات هو تنفيذ مقررات منبر جدة وفقا للشروط التي سبق وأن اعلنتها الحكومة، مجددا حرص الحكومة على السلام.
وكان عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، التقى السبت في جوبا رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو.
واتفق كباشي والحلو، على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، كما اتفقا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفديهما لتوقيع وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين.
الوسومجنوب السودان رياك مشار شمس الدين كباشي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جنوب السودان رياك مشار شمس الدين كباشي
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذّر من وضع "صعب للغاية" عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين
الخرطوم - حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الإثنين23ديسمبر2024، من أن الوضع عند حدود جنوب السودان "صعب للغاية"، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور إثر اشتداد القتال.
وقالت المنظمة غير الحكومية أنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان ، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (قرب الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان "الوضع صعب للغاية (والموارد) غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
Your browser does not support the video tag.