الثورة نت|

نظم مكتبا التربية في مديريتي صنعاء الجديدة وسنحان، مسيرا طلابيا للمشاركين في الدورات الصيفية، دعما لمعركة “طوفان الأقصى” وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي البريطاني.

ورفع المشاركون في المسير، الذي انطلق من أمام مجمع 48 الطبي النموذجي مرورا بجولة دار سلم وحتى شارع الخمسين، اللافتات المعبرة، ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأعلنوا تأييدهم ودعمهم لمعركة “طوفان الأقصى”، وكل خيارات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني والعدوان الأمريكي – البريطاني.

وفي المسير، أكد وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني ومديرا التربية بالمحافظة رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية هادي عمار، والشباب والرياضة عضو اللجنة الفرعية عبد المحسن الشريف، أهمية استمرار الحراك على كل المستويات المساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني.

وأشاروا إلى أن هذا الجيل الصاعد هو الجيل الذي راهن عليه السيد القائد في نصرة الإسلام والمستضعفين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وغزة، وذلك من خلال تربيته التربية القرآنية المحمدية.

فيما أشار مديرا مديريتي صنعاء الجديدة أحمد عثمان وسنحان مجاهد عايض، أن معركة “طوفان الأقصى” في مواجهة العدوان الصهيوني المحتل هي الطريق الصحيح لتحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الاحتلال.

بدورهما أشاد مديرا مكتب التربية بصنعاء الجديدة فهد مرشد، وسنحان أحمد ناصر، بتفاعل طلاب المدارس الصيفية، الذين أثبتوا ولاءهم للقيادة الثورية، وصمودهم في مواجهة الطغيان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، والثبات في مواجهة التحديات، والوقوف ببسالة أمام الصلف الأمريكي وغطرسته.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني

يمانيون../
أحيا نحو 70 ألف مصلٍّ صلاتي العشاء والتراويح، مساء اليوم السبت، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك داخل المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود الصهيونية المشددة التي حاولت إعاقة وصولهم إلى باحات المسجد.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 70 ألف مصلٍّ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء القدس المحتلة ومن داخل الأراضي المحتلة عام 1948، حيث تدفقوا بأعداد كبيرة لإعمار المسجد في هذا الشهر الفضيل.

وبالتزامن مع هذه الأجواء الروحانية، كثّفت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها القمعية، حيث نصبت الحواجز في مداخل البلدة القديمة، وعمدت إلى التدقيق في هويات المصلين، كما منعت العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد عبر بابي العامود والأسباط.

ورغم هذه المضايقات، أكدت محافظة القدس أن توافد الفلسطينيين إلى الأقصى في الليلة الأولى من رمضان يعكس إصرارهم على ممارسة حقهم في العبادة والتواجد في المسجد، داعية إلى مواجهة أي محاولات تصعيدية قد ينفذها العدو خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع البريطاني يزور واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى