تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت أن جملة يوسف زيدان عن عميد الأدب العربي «أنا أهم من طه حسين» لم تكن واقعية؛ لأننا كنا في حضرة طه حسين ولم نقبل أن يجرى التقليل من قيمة عميد الأدب العربي.

وقالت الكاتبة فاطمة ناعوت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد إن المثقفين غضبوا من جملة يوسف زيدان لأنهم لم يحضروا ولم يروا ما حدث بالندوة.

وتابعت الكاتبة فاطمة ناعوت: لو تم الانتقاص من قيمة طه حسين «هاكله بأسناني»، مشددة على أن يوسف زيدان تأسس على مدرسة طه حسين.

وأضافت قائلة: طه حسين كان مستقبل الثقافة في مصر، واستحق أن يكون منهجا دراسيا في المدارس.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عميد الأدب العربي طه حسين يوسف زيدان فاطمة ناعوت یوسف زیدان طه حسین

إقرأ أيضاً:

بوشكين.. الشاعر الخالد

 

عيسى الغساني

الأدب كان ولا يزال القوة الأخلاقية الدافعة والمُحركة للنبل الإنساني والسمو الفكري وتعزيز قيم الكرمة الإنسانية، في ضمير ووجدان الفرد والمجتمع؛ فالحضارات في أوج نهوضها يكون وقودها الأدب الرفيع والقيم الإنسانية الخالدة، ويبرز إلى الواجهة الأدباء والمفكرون والفلاسفة بمختلف تجلياتهم الأدبية.

الروايات والقصص والشعر ليست سوى كلمات تشكل جملاً لتعطي معنى وتلك الكلمات والجمل والعبارات توقد شعلة الروح لتضيء نورًا يشع إلى خارجها. يقول الأديب والمُفكِّر اللبناني ميخائيل نُعيمة "الأدب هو الشعلة التي تُضيء الدروب المظلمة للإنسانية، وتفتح الأبواب المغلقة في وجه الحقيقة"، وكل شعوب الأرض بمختلف مشاربهم وأهوائهم شركاء في ما يقدمه الأدباء؛ ذلك أن الفكر الإنساني والأدبي، يتوارث ويتناقل ويؤثر ويتأثر به، أيًّا كانت اللغة أو المكان الذي أتى منه.

وشاعر روسيا الفذ وأديبها العملاق فكرًا وروحًا وتأثيرًا ألكسندر بوشكين (1799- 1837) والفتيَّ المتَّقِد والمتوهِّج روعةً وجلالًا والذي بعد مُضي أكثر من 200 سنة على وفاته، لا يزال ذلك الضياء يشع نورًا يضيء دروبًا للسالكين في أعماق الروح، كما تتساقط حبيبات الثلج على موسكو بلونها الصافي حتى يخالها الناظر حبات ألماس.

تلك التجليات في "قصيدة النبي"، حاضرة في الوجدان الإنساني، ليس من كونه مؤسسًا للأدب الروسي الحديث فحسب؛ بل مؤسس لمدرسة أدبية إنسانية في أعماقها الإنسان حاضرًا بذاته وقيمه.

بوشكين أخذ أفضل ما في الشرق والغرب، أخذ القيم الصافية والصادقة التي تجعل حرية الإنسان وكرامته هي غذاء في كل ما قدمه من شعر وأدب.

يقول بوشكين: "الشعر هو روح الأمة؛ حيث يُعبِّر عن أعمق مشاعرها وآمالها.. الأدب هو التاريخ الحي للأمة". وفي "قصيدة النبي" تتجلى قوة الكلمات وأثرها: "وأضرم نفوسهم بالكلمة السماوية، اذهب وانطق بالحق النقي، لا تخشى، ولا تساوم، ولا تنحرف".

هذه القصيدة تمثل عُمقًا روحيًا داخليًا ذا بُعد صُوفيٍّ، والرسالة هنا أن الشاعر ليس كاتبًا فحسب؛ بل صاحب رسالة أخلاقية تنبضُ بالحق، وتكون مُلهمة للمجتمع.

يري بوشكين في "مرثية النصب"- التي كتبها لنفسه- أن إرثه الشعري سيظل خالدًا، وأن كلماته ستعيش في ذاكرة الأجيال أكثر من أثر مادي أو نصب تذكاري، وأن نَثْرَهُ وشِعْرَهُ وكلماتهُ ستكون مصدر إلهامٍ لكل الأمم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • زيدان: جهود العراق في مكافحة الجريمة المنظمة مستمرة
  • أسعار ياميش رمضان 2025.. جملة وقطاعي هنشتريها منين؟
  • الكاتبة ريم بسيوني ضيفة على القاعة الدولية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • بوشكين.. الشاعر الخالد
  • إطلاق طبعة جديدة من إبداعات الكاتبة صفاء النجار في معرض القاهرة للكتاب 2025
  • وزير العدل: أصدرنا جملة من الضوابط لحماية املاك المسيحين وقدمنا كافة التسهيلات لإنجاز معاملاتهم العقارية
  • كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر
  • السعودية.. تفاعل مع جملة قالها رونالدو خلال تدريبات النصر
  • بن سلمان يستقبل الشرع في الرياض.. جملة من الملفات على الطاولة
  • زيدان كان قريباً من اللعب بقميص نيوكاسل.. ماذا حدث؟