«اكتشفت أن زوجي هو أخي في الرضاعة فماذا أفعل؟».. عالم أزهري يجيب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال متصلة قالت إنها تزوجت منذ ثلاث سنوات واكتشفت أن زوجها أخوها في الرضاعة، وكلما تحمل تسقط، فما الحكم الشرعي؟
أخبار متعلقة
المفتي لرئيس وزراء الهند : الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية تصبُّ جميعها في تحقيق الاستقرار المجتمعي
دار الإفتاء تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر ذي الحجة
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بجهود الإفتاء المصرية ويتعهد بنشر تجربتها في مكافحة التطرف مع دول العالم.
المفتي: الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف والإرهاب..صور
دار الإفتاء المصرية: الاثنين 19 يونيو أول أيام شهر ذي الحجة والثلاثاء 27 يونيو يوم عرفة
وقال «سلامة»، خلال لقاء مع سالي سالم، ببرنامج «البيت»، على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: «عن الشافعية لا بد من أن يكون هناك 5 رضعات متفرقات، فلو أم زوجك أرضعتك فأصبح أخوكِ في الرضاعة، بشرط أن تكون أرضعها 5 رضاعات متفرعات»، مستشهدا بما ورد عن عن عمرة عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: «كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهن فيما يقرأ من القرآن».
واستكمل: «يبقى كده لو في 5 رضعات متفرقات يقينا، يصبح أخوكِ في الرضاعة وبالتالى لا يجوز لكِ أن تبقين على ذمته، لأن الأم تنتشر الحرمة منها إلى أبنائها، وبالتالى لا بد من فسخ عقد الزواج لأن فيه شبهة، والعلاقة التي وقعت بينها لمدة 3 سنوات لا شيء فيها».
زوجي اخي في الرضاعه زوجها اخوها في الرضاعه ماذا تفعل الزوج في الرضاعهالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
حكم حج المرأة بدون محرم .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم حج المرأة بدون محرم؟ فقد ذهبت إلى الحج عن طريق قرعة جمعيات الشؤون الاجتماعية دون محرم لي؛ علمًا بأني تعديت سن خمسة وأربعين سنة، ولكن كان يرافقني زوج أختي، وهذا هو المتبع. فما حكم ذلك؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا لا حرج عليك في ذلك شرعًا، وحجك صحيح؛ فإنه يجوز للمرأة أن تسافر بغير محرم إذا كانت تأمن على نفسها في سفرها وإقامتها وعودتها.
وأشارت إلى أن يجوز للمرأة أن تسافر من غير محرم بشرط اطمئنانها على الأمان في سفرها وإقامتها وعودتها، وعدم تعرضها لمضايقات في شخصها أو دينها؛ فقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه البخاري وغيره عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه قال له: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ -أي المسافرة- تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حَتَّى تَطُوفَ بِالكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ».
وتابعت: فمن هذا الحديث برواياته أخذ بعض المجتهدين جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت آمنة، وخصصوا بهذا الحديث الأحاديث الأخرى التي تحرم سفر المرأة وحدها بغير محرم.
ولذلك نرى المالكية والشافعية يجيزون للمرأة السفر بدون محرم إذا كانت مع نساء ثقات أو رفقة مأمونة وكان ذلك في حج الفريضة، وقد استدلوا على ذلك بخروج أمهات المؤمنين رضي الله عنهن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحج في عهد عمر رضي الله عنه وقد أرسل معهن عثمان بن عفان ليحافظ عليهن رضي الله عنه.
وبناءً على ذلك: فسفرك للحج من غير محرم أمرٌ جائزٌ شرعًا ما دام الأمن متحققًا في سفرك ومكان وصولك.