محافظ حضرموت يطالب السفير الصومالي محاسبة قتلة الشاب العمودي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، أن السلطة المحلية وعبر القنوات الدبلوماسية تتابع باهتمام قضية الشاب "عمر ناصر العمودي" الذي تعرض للقتل في مارس الماضي على يد مسلحين بمنطقة "رأس قري" في الصومال.
وأشار المحافظ إلى أن قضية الشاب العمودي هي قضية حضرموت، والسلطة المحلية حريصة على أرواح أبناء المحافظة، وفي ظل الأوضاع الصعبة التي عاناها البلدان ليس هناك أغلى من ثروة الإنسان التي يجب الحفاظ والحرص عليها.
وشدد بن ماضي على ضرورة محاسبة المتورط في مقتل الشاب العمودي، والرفض التام لظاهرة استخدام السلاح تجاه المواطنين الأبرياء من أبناء حضرموت الذين يترددون على الصومال في إطار التبادل التجاري بين البلدين، أسوة بالمعاملة الراقية التي يحظى بها أبناء الصومال في حضرموت، حيث يتم معاملتهم معاملة أبناء المحافظة انطلاقًا من أواصر الأخوة والإسلام والعلاقات التاريخية.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، السبت، بالمكلا سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى اليمن عبدالله حاشي شوريه، بحضور أسرة وأقارب الصياد عمر العمودي. وأكد بن ماضي على أهمية اعتماد آليات قانونية لتطوير التبادل التجاري وتنقل المواطنين ومكافحة القرصنة والجريمة.
وخلال اللقاء قدّم السفير الصومالي التعازي لأسرة العمودي، مؤكدًا أنه يتابع شخصيًا ملف هذه القضية. موضحا أن هذه القضية لن تؤثر على العلاقات المتميزة والأزلية مع اليمن وحضرموت على وجه الخصوص.
وقال سفير جمهورية الصومال: إن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية والتبادل التجاري وعلى وجه الخصوص مع محافظة حضرموت التي ترتبط بعلاقات فريدة من نوعها مع الصومال. مشيدًا بالتعامل المتميز الذي يحظى به المواطن الصومالي في حضرموت.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: بن ماضی
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: هل يستعيد ساكن البيت الأبيض الجديد دفة التوجيه من نتنياهو؟
هاجم الإعلامي كمال ماضي موقف الولايات المتحدة في أزمة حرب غزة ولبنان، موضحًا: «هي أميركا من جديد تلقي بدلوها في بئر منطقتنا العميقة، البئر التي عكر صفو مائها ذاك الكيان المحتل صانع الأزمات، الذي زرعه استعمار قديم مقيت، كمسمار جحا في منطقتنا البائسة».
هل تملك أميركا 99 % من أوراق اللعبة؟وأضاف «ماضي» خلال مقدمة حلقة برنامج «ملف اليوم» الذي يذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «الأميركي هذه المرة، بعث بمستشارين اثنين لإنهاء حرب شب ضرامها، استعرت في لبنان، مستشار منهما سيرته الذاتية تشير إلى أنه أدى خدمة عسكرية في الجيش، ولا نتحدث ها هنا عن جيش أمريكي، بل جيش الاحتلال لذاك الكيان».
هل يستعيد الرئيس الأمريكي الجديد دفة التوجيه من نتنياهووتابع الإعلامي كمال ماضي: «بعيدأ تماماً عن هذه السيرة، نبقى في هذه المسيرة.. والمسيرة تأتي بسؤال قديماً حديث، أتمتلك أميركا بالفعل 99% من أوراق اللعبة، من أوراق الحل والعقد، من أدوات الضغط لتحقيق سلام عادل، يجنب المنطقة ويلات الصراع وسفك الدم؟ أم أنها أضحت لعبة كراسي موسيقية فاز بدفة التوجيه فيها رئيس حكومة الاحتلال، لتنفيذ أحلام توسعية تلموديه ينطفئ معها أي بريق للنور والتهدئة، أي بصيص أمل لإعادة المهجرين قسراً إلى حياتهم قبيل برد الشتاء، قبيل انتخاب ساكن جديد لبيت أميركا الأبيض؟».
وزاد: «وحتى إن جاء ذاك الساكن الجديد إلى صده الحكم وزهو المنصب، أبيده أن يستعيد دفة التوجيه، من رئيس وزراء احتلال تم التصفيق له 88 مرة في 55 دقيقة فقط في الكونجرس، وكأنه توغل حتى أحكم الخناق على مفاصل الدولة الأمريكية، بيد أننا مع كل هذه المعطيات الظلماء المعتمة لا نقنط أبداً، فلحكمة ما هي تضييق وتضييق حتى تستحكم حلقاتها، لكن عند الله منها المخرج.. فصبرٌ جميل».