بعد كلام يوسف زيدان.. وزير الثقافة الأسبق: طه حسين لم يكن كاتبا عاديا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
علق الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، على جملة الدكتور يوسف زيدان، عن عميد الأدب العربي طه حسين، والتي قال فيها: "أنا أهم من طه حسين".
فاطمة ناعوت ترد على يوسف زيدان بعد تصريح "أنا أهم من طه حسين" دعابة.. يوسف زيدان يرد على اتهامه بالتقليل من قيمة عميد الأدب العربيوقال الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "المفكر طه حسين مستمر حتى الآن في الآذهان، وكتبه يتم تداولها بين القراء والمفكرين، للاستفادة من طريقة أفكاره وسرده للقصص والروايات".
وأضاف: "طه حسين أكثر المفكرين الذين تعرضوا إلى لغط شديد في مصر، وهناك أكثر من تيار يحمل عداء تقليدي لطه حسين، وهم كل التيارات الرجعية والتقليدية والمحافظة".
وأشار: "موضوع الدكتور يوسف زيدان وما حدث بات منتهي بشكل كبير بعد توضيح الآراء بين الطرفين، وتوضيح الروائي يوسف زيدان للأمر كان مهمًا لهذه الواقعة".
وأشار: كان من الضروري أن يدافع يوسف زيدان عن وجهة نظره وحديثه عن طه حسين، ففي مجال الفكر؛ يتم تقييم المفكرين من خلال مشروعهم وأفكارهم، ولا يوجد شخص أهم من شخص بكم الأعمال، حيث أن الدكتور طه حسين لم يكن مجرد كاتب يصدر كتب فحسب، بل كان مشتبكًا مع الواقع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الأسبق الدكتور طه حسين الدكتور يوسف زيدان الإعلامية عزة مصطفى حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق یوسف زیدان طه حسین
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأهمية الكبرى للمنتدى الحضري العالمي، والذي يتم من خلال فعالياته تبادل الخبرات بين الدول، حيث يتم عرض أكثر من تجربة تمت حول العالم، وهو ما يفيد المعنيين في الدول الأخرى بالخبرة، من خلال الاطلاع على تلك التجارب والتحديات التي تم استعراضها.
وقال حجازي -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمه المناخ الذي استضافته مصر أيضا في شرم الشيخ "كوب 27" ما يعكس مكانة مصر ويعزز دورها عالميًا.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى طرح العديد من المناقشات المهمة، ومنها الحفاظ على التراث، في ظل تنمية المدن، وكيف أن التنمية الحضرية يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثقافة المدينة والتراث الخاص بها، لافتا إلى ما حدث في محافظة القاهرة وما بذلته من أجل الحفاظ على التراث والتخلص من العشوائيات التي هددت المناطق الأثرية.
ولفت إلى مشروعات تطوير مهمة قامت بها مصر لدورها الكبير في حفظ التراث، منها حدائق الفسطاط والأزهر، وسور مجرى العيون، ومنطقة عين الصيرة، وإنشاء متحف الحضارة، وهي مشروعات حققت الانتقال بالعاصمة التاريخية إلى مرحلة غير مسبوقة من النمو العمراني والحفاظ على الآثار والحفاظ على الثقافة والتراث.
ونوه بأن المنتدى الحضري العالمي بهذه المشاركة الكبرى والواسعة، أكد قيمته وقيمة مصر في أعين العالم، بعدما حرصت كل الدول على المشاركة سواء على مستوى رئاسة الجمهوريات أو رؤساء الوزارات، والوزراء، والخبراء والفنيين الذين يجدون في مصر بعقدها هذه المؤتمرات فرصة مهمة لعرض تصوراتهم في كيفية التنمية العمرانية ومواجهة الحداثة والمعاصرة، والحفاظ على التاريخ.