مظاهرة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بباريس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
باريس - صفا
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يوم السبت، مظاهرة مطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمع مؤيدو فلسطين بجوار "ينبوع الأبرياء" في المنطقة الأولى بباريس، وطالبوا بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ أشهر.
كما طالب المتظاهرون بمنع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، التي ستقام بين 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات "لا ألعاب أولمبية لمرتكبي الإبادة الجماعية". "الإبادة الجماعية ليست رياضة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين" و"عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني".
ورددوا هتافات من قبيل "أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتل".
وفي حديث للأناضول، قال عز الدين غام، عضو جمعية "EuroPalestine" إن "فلسطين هي أم كل النضالات في العالم، وهي قضية إنسانية بحتة".
ولفت غام إلى إنه لم يفوت أي مظاهرة أو مسيرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وشدد على أن الناس في غزة يموتون والإبادة الجماعية تحدث كل يوم هناك.
وشدّد على أنه يجب على الشعوب الضغط على الحكومات لمنع الدول المختلفة من تمويل وتسليح ودعم إسرائيل.
وقال إن جيش الاحتلال يهاجم رفح يوميًا، وتابع: "هناك مجازر كل يوم، وهناك قصف كل يوم".
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "يحتاج إلى الحرب في غزة" للبقاء في السلطة.
بدورها، قالت المتظاهرة ميشيل سابوليت لانداور إنه يجب منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في أولمبياد باريس.
وطالبت لانداور بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين في العيش والتنقل بحرية.
وأبدت تمنياتها في أن تنتهي الهجمات الإسرائيلية على غزة سريعا، وأضافت :"يبدو أنه لن يبقى أي أطفال فلسطينيين قريبا".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الإسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
عاشت غزة على مدار أكثر من عام في ظل حرب مستعرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العزل، الذين عانوا من الدمار والدماء والمعاناة.
ورغم هذه الحرب الضروس التي اجتاحت المدينة، إلا أن الأمل في حياة أفضل بقي مشرقًا في قلوب الفلسطينيين، الذين صمدوا أمام آلة الحرب الإسرائيلية بشجاعة لم تضعف على مر الأيام. ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، كان الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بصبر لا ينفد وأمل لا يموت.
مصر وقطر وأمريكا يسعون لوقف الحربومع مرور الوقت، تزايدت جهود السلام، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا. هذه الصفقة، التي جرى إقرارها قبل أيام، شكلت فتحًا جديدًا في حياة الفلسطينيين، وبداية جديدة على أرضهم، بعدما أصبح لديهم فرصة للعيش في سلام واستقرار بعد أكثر من عام من القتال المستمر.
أطفال غزة يحملون أمنياتهمفي تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال"، تم تسليط الضوء على فرحة الأطفال الذين نجوا من ويلات الحرب. وقد تغير المشهد تمامًا بالنسبة لهم، بعد أن كانوا يواجهون يوميًا رحلات الموت التي أودت بحياة الكثيرين. ومع إقرار وقف الحرب، بدأت لحظة النصر تلوح في الأفق، حيث تعبيرات السعادة تغمر وجوه الأطفال الذين طالما كانوا شاهدين على دمار الحرب ومآسيها.
تغني الأطفال بنغمات الكرامة والمجدوفي مشهد مؤثر، بدأ أطفال غزة يغنون بألحان مليئة بالكرامة والمجد، حاملين معهم أحلامهم وأمانيهم في غدٍ أفضل. هذه النغمات التي سُمعَت في غزة، كانت تعبيرًا عن الأمل في المستقبل والكرامة التي تستحقها غزة العزة كما أطلق عليها أهلها. هؤلاء الأطفال، الذين تحملوا قسوة الحرب وتبعات النزوح والجوع، لا يزالون يحملون في قلوبهم إشراقة أمل بعودة السلام إلى أرضهم.
الأمل في مستقبل أفضلولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم البريئة، التي لا يريدون أن تنطفئ. كل ما يطمحون إليه هو أن يعيشوا حياةً طبيعيةً مثل أطفال العالم أجمع، داخل وطنهم المحرر والمستقر مع لحظات السلام التي بدأت تشرق في غزة، يتطلع الأطفال إلى حياة خالية من النزاع، مليئة بالأمان والفرص التي تمنحهم مستقبلاً مشرقًا في وطنهم الذي طالما حلموا بتحريره.