داعية إسلامي: الصلاة من غير قراءة الفاتحة «صحيحة» لمن لا يحفظها
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، إن الإمام أبوحنيفة لا يشترط قراءة الفاتحة في الصلاة لمن لا يحفظها، إذ يرى أن «أي 7 آيات تقوم مقام الفاتحة»، مشيرًا إلى الآية الكريمة «ولقد آتيناك سبعًا من المثاني».
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»
«اتقالنا أغرب حاجة».
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
وأضاف أبوبكر، خلال برنامج «اسأل مع دعاء»، على قناة «النهار»، اليوم الإثنين، أن قراءة الفاتحة تكون للقادر عليها والمستطيع، معقبًا: «واحد مش حافظ الفاتحة، نقوله متصليش! لأ، نقوله صلي بأي 7 آيات تحفظهم من القرآن وصلاته صحيحة».
وأشار إلى قراءة السورة القصيرة بعد الفاتحة «سنة»، إن تركها الإنسان لا شيء عليه، موضحًا أنه لا يُفضل الحديث عن قراءة القرآن بالترتيب في الصلاة بالنسبة للبسطاء.
الشيخ محمد أبوبكر الصلاة قراءة الفاتحة في الصلاةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الصلاة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.