فرنسا تواصل كسر أرقامها القياسية في عدد السجناء للمرة الـ 6 خلال شهور قليلة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أفادت وكالة "فرانس برس" بأن فرنسا سجلت رقما تاريخيا في عدد السجناء، حيث بلغ عددهم 74.5 ألف شخص.
وقالت الوكالة: "وفقا لبيانات رسمية صادرة اليوم الاثنين عن وزارة العدل، فقد بلغ عدد النزلاء في السجون الفرنسية في 1 يوليو حوالي 74513 سجينا، فيما كان عددهم الشهر الماضي 73699".
إقرأ المزيدوذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن فرنسا "حطمت رقمها القياسي في عدد السجناء للمرة السادسة خلال أشهر قليلة".
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، في 19 يوليو أن الشرطة الفرنسية اعتقلت حوالي 3800 شخص خلال الاضطرابات الأخيرة في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات باريس
إقرأ أيضاً:
132 سجينًا يفرون وسط تمرد دموي بسجن في تشاد
شهدت مدينة منغو في وسط تشاد، مساء يوم الجمعة، حادثة هروب جماعي من سجن شديد الحراسة، تمكن خلالها 132 سجينًا من الفرار، في وقت تزامن مع اندلاع تمرد داخل السجن، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفقًا لتصريحات السلطات المحلية.
بدأت أحداث التمرد عند الساعة التاسعة والنصف مساء حيث هاجم السجناء مكتب المشرف على السجن وتمكنوا من الاستيلاء على الأسلحة الموجودة فيه، مما أدى إلى نشوب تبادل لإطلاق النار مع الحراس.
في الوقت ذاته، وصل حاكم محافظة غويرا، عبد الله إبراهيم سيام، إلى موقع الحادث حيث أصيب هو الآخر خلال الاشتباكات. وقد صرح حسن سليمان آدم، السكرتير العام للمحافظة، بأن الحادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بينما تمكن 132 سجينًا، جميعهم من سجناء الحق العام، من الهروب.
تدهور ظروف الاحتجازأشارت المصادر إلى أن السجناء تمردوا بسبب الظروف السيئة في الاحتجاز، حيث اشتكوا من نقص الطعام، وهو ما دفعهم للثورة في تلك الليلة.
سلطت هذه الحادثة الضوء على التحديات التي يواجهها نظام السجون في تشاد، والذي يعاني من نقص في الموارد وتدهور في بنيته التحتية.
وعلى الرغم من أن سجن منغو تم تصنيفه كمرفق عالي الأمن، فإن الحادث أثار العديد من التساؤلات حول فعالية النظام الأمني في السجون التشادية.
إعلانفقد تم بناء هذا السجن منذ أقل من 10 سنوات، مما يزيد من التساؤلات حول الخلل في نظام الأمن وعدم كفاءة إدارة السجون في البلد.
في حين صرح وزير العدل التشادي، يوسف توم، بأنه سيزور منغو في أقرب وقت للحصول على تفاصيل دقيقة حول الحادث، دعا إلى التحقق من الأرقام الأولية والتأكد من هويات السجناء الذين تمكّنوا من الهرب.