الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اعلن اليوم الأحد عن وفاة الشخصية السياسية والاجتماعية اليمنية البارزة والامين العام السابق لحزب رابطة ابناء الجنوب العربي الشيخ محسن ابو بكر بن فريد العولقي، بعد معاناة طويلة من المرض.
وقالت مصادر مقربة من اسرة العولقي لمأرب برس أن الشيخ بن فريد توفي اليوم في احد مشافي العاصمة المصرية القاهرة.
وبعث الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية عزاء ومواساة الى بسام محسن بن محمد بن فريد، واخوانه، بوفاة والدهم الشخصية السياسية والاجتماعية البارزة الامين العام السابق لحزب رابطة الجنوب العربي الشيخ محسن بن فريد العولقي، الذي وافته المنية فجر اليوم في القاهرة بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء الوطني المخلص في خدمة وطنه، وشعبه، وتقدمه، وفق وكالة سبأ.
واشاد الرئيس بمناقب الفقيد واسهاماته الوطنية والاجتماعية وادواره النضالية البارزة في الحركة الوطنية من اجل تعزيز قيم العدالة والمساواة، والمشاركة السياسية الواسعة.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة عن خالص التعازي، وعظيم المواساة لعائلة الشيخ محسن بن فريد العولقي وكافة آل بن فريد وقبائل العوالق بمصابهم الاليم.،سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن فرید
إقرأ أيضاً:
وفاة المجاهد والمؤرخ محمد العربي زبيري .. رئيس الجمهورية يعزي
بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برسالة تعزية ومواساة إلى عائلة المجاهد والمؤرخ محمد العربي زبيري.
وتوفي المجاهد والمؤرخ محمد العربي زبيري اليوم عن عمر ناهز 83 عاما, بعد معاناة مع المرض.
الفقيد من مواليد 1941، من الكتاب المعروفين في مجال التأريخ لثورة التحرير والثورات الشعبية والحركة الوطنية.
كما ألف و ترجم العديد من الكتب, كما شارك بالكثير من المقالات العلمية والصحفية في العديد من المجلات والجرائد.
وشارك محمد العربي زبيري في ثورة التحرير حيث ساهم في إضراب 19 ماي 1956 قبل أن ينضم لصفوف جيش التحرير الوطني.
وبعد الاستقلال انخرط في حزب جبهة التحرير الوطني مواصلا تعليمه في نفس الوقت حيث تحصل على العديد من الشهادات كالليسانس في الآداب عام 1965. وشهادة الدراسات العليا في التاريخ عام 1970, وكذا دكتوراه دولة في فلسفة التاريخ من جامعة بغداد بالعراق عام 1994.
وشغل الراحل خلال مساره الحافل عدة مناصب, منها رئيسا لاتحاد الكتاب الجزائريين عام 1981. وأمينا عاما لاتحاد الكتاب والصحافيين والمترجمين الجزائريين عام 1985,.
كما كان عضوا في اتحاد المؤرخين العرب, وفي عام 1991 أسس “منتدى الفكر والثقافة” بالجزائر العاصمة.
وترك الزبيري العديد من المؤلفات حول ثورة التحرير على غرار “الثورة الجزائرية في عامها الأول”, “الثورة الجزائرية في عامها الثاني”, “أيديولوجية الثورة الجزائرية”, “المثقفون الجزائريون والثورة”.
وإهتم بفترة الثورات الشعبية والحركة الوطنية فأصدر “الكفاح المسلح في عهد الحاج أحمد باي”, “مقاومة الحاج أحمد باي واستمرارية الدولة الجزائرية”.
كما ترك مراجع ذات طابع تاريخي فكري من قبيل “الغزو الثقافي في الجزائر 1962- 1982”, “حمدان بن عثمان خوجة رائد الكفاح السياسي” وأيضا “لمحة تاريخية عن الدولة الجزائرية”.
وقد اهتم الزبيري بتاريخ الجزائر وعلاقته بمحيطه المغاربي والعربي فألف “عبد الناصر وثورة الجزائر”, “مدخل إلى تاريخ المغرب العربي الحديث” و”المقاومة العربية”.
بالإضافة إلى ترجمته لعدة كتب من بينها “مذكرات أحمد باي”, “مذكرات الرايس حميدو” وكذا “المرآة, لحمدان بن عثمان خوجة”.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا