وسط الحرب.. حفل زفاف جماعي بخيام النازحين في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، اليوم الأحد، مقطع فيديو يرصد حفل زفاف جماعي لنحو 10 عرسان في مخيم للنازحين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث ارتفعت أصوات الأغاني والأهازيج، رغم استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر.
حيث لم يكترث العرسان الفلسطينيون لأصوات الطائرات الحربية الإسرائيلية التي لا تغادر سماء المدينة، فأقاموا حفلهم الجماعي دون تردد باسم "أفراح رغم الجراح"، بحضور مئات من المبتهجين والمتفائلين بمستقبلهم رغم تحديات الحرب والحصار.
وكانت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالقدس المحتلة، قالت إن هناك العديد من الاختلافات والأنباء المتضاربة حول حادث معبر "كرم أبو سالم"، خاصة فيما يتعلق بعدد الإصابات، فالقناة الثانية عشرة الإسرائيلية تقول إن هناك ارتفاعا في عدد المصابين إلى 7 إصابات منها 3 وصفت بالخطيرة، فيما تحدثت وسائل إعلام أخرى إسرائيلية عن أعداد مختلفة من الإصابات.
وأضافت "أبو شمسية"، أن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي قال إن هنالك عددا من الإصابات في عملية كرم أبو سالم خطيرة، وأنها ناجمة على ما يبدو من سقوط شظايا القذائف، وفي بيان رسمي للجيش الإسرائيلي أشار إلى أن الرشاقات الصاروخية قدرت بعشرة صواريخ قد أطلقت من منطقة رفح الفلسطينية نحو المنطقة المقابلة لكرم أبو سالم، وهي المنطقة التي تقع في غلاف غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة خان يونس فضائية الجزيرة الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
هشام يكن: عبد الحليم حافظ أصرّ على إحياء زفاف والديّ
علق الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، على صورة لوالديه، مشيرًا إلى أنها كانت مناسبة خاصة: "هنا كان والدي ووالدتي في زفافهما، وقد أحيا الفنان عبد الحليم حافظ الحفل في نادي الزمالك كانت لحظة استثنائية، حيث غنى عبد الحليم بناءً على اتفاق مع والدي قبلها بعدة أشهر، وأصرّ على الحضور وإحياء الحفل.
وأضاف: كما شاركت الفنانة صباح وغنت 13 أغنية كاملة، مما جعل الزفاف حدثًا لا يُنسى".
وعند الحديث عن صورة والدته، قال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: “الله يرحمها، كانت حبيبة قلبي”.
وتابع: "هذه الصورة من شهر عسل والدتي، وكانت في الإسكندرية، الكثير من أصدقائي عندما رأوها؛ قالوا إنها تشبه الفنانة سعاد حسني، وحتى ليلى طاهر في الحقيقة، وكان هناك شبها كبيرا بينها وبين فاتن حمامة أيضًا، بل وحتى شقيقتها”.
وعن علاقته بوالدته، أضاف هشام يكن: “كنا قريبين جدًا من بعض، كنا أصدقاء بكل معنى الكلمة، وفاتها أثرت فيّ بشدة، فقد كانت دائمًا معي في كل مكان، ربما لأنني كنت أقرب أبنائها إليها، فكنت لا أسمح لها بالذهاب وحدها إلى السوق، وكنت أصرّ على مرافقتها دائمًا، حتى عندما كبرت في السن، كنت أحرص على أن أكون بجانبها دائمًا، وأوفر لها كل سبل الراحة، وكانت تسعد كثيرًا عندما أرافقها، وكانت تشعر وكأنها ملكة زمانها”.