خبير التجارة الإلكترونية يكشف عن استراتيجيات حيوية لضمان النجاح في عالم التجارة الرقمية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سفر العتيبي
كشف خبير التجارة الإلكترونية فزاع القحطاني عن مجموعة من الاستراتيجيات الحيوية التي يمكن للتجّار إعتمادها بهدف ضمان النجاح في عالم التجارة الرقمية المتغيرة بإستمرار . حيث قدّم نقاطاً مفصلة حول مفهوم “الدروب شوبينق” الذي يعد من أبرز الطرق للبدء في التجارة دون الحاجة إلى رأس مال كبير .
واستعرض “القحطاني” خلال إستضافته في برنامج “من السعودية” على قناة السعودية ، الخطوات الأولى الضرورية في بناء عمل تجاري ناجح عبر الإنترنت، بما في ذلك إنشاء متجر إلكتروني في غضون دقائق معدودة واختيار وسائل الدفع الآمنة والفعالة، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال للترويج للمنتجات وزيادة الوعي بالعلامة التجارية.
وأشار خبير التجارة الإلكترونية “فزاع” إلى أهمية فهم إحتياجات العملاء وتقديم تجربة تسوق مميزة ومرضية ، بالإضافة إلى توظيف الوقت بشكل فعّال لإدارة وتطوير العمل التجاري . وفيما يتعلق بالتحديات والأخطاء الشائعة في مجال الدروب شوبينق، نصح القحطاني بتجنب اختيار المنتجات غير المناسبة وتجنب الاستعجال في اتخاذ القرارات، مع التركيز على فهم احتياجات السوق والعملاء بدقة.
وأشاد “القحطاني” بجهود وزارة التجارة في توفير برامج لتوثيق المتاجر الإلكترونية وتعزيز الثقة بين التجار والمستهلكين، من خلال ضمان الخصوصية وتسهيل عمليات الاسترجاع والاستبدال.
كما أكد “القحطاني” على أهمية الإرادة والصبر والتفاني في تحقيق النجاح في مجال التجارة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الرغبة الحقيقية في النجاح هي ما يميز بين الناجحين في هذا المجال الديناميكي والتنافسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية التجارة الرقمية التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خبير يفصّل أهمية استثمار الغاز المصاحب خلال المرحلة المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن أهمية استثمار الغاز العراقي خلال المرحلة المقبلة، فيما أكد وجود سعي حكومي لحسم هذا الملف قريباً.
وقال شيرواني، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمتلك احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي تقدر بـ(130) ترليون مكعب، وهذا الاحتياط يجعل العراق في المرتبة (13) تقريباً على مستوى العالم، لكن المستثمر من هذا الغاز، حسب بيانات وزارة النفط، ارتفع الى (65%)، ومن المؤمل ان تصل في نهاية العام الجاري الى (70%)".
وأضاف، أن "الغاز المصاحب الذي يحرق بشكل يومي، يفترض أن يتم التوقف عن هذه العملية ما بعد أربع سنوات، ويتم استثماره في الكامل وفق ما خططت له الحكومة العراقية وبعد خمس سنوات العراق سينتقل الى مرحلة التصدير للغاز الطبيعي".
وتابع، أن "هناك تقصيرا واضحا في ملف استثمار الغاز خلال الـ20 عاما الماضية، والأسباب مجهولة عن عدم تعجيل وزارة النفط العراقية بهذا الملف طيلة السنوات الماضية، واستثمار الغاز أصبح واضحا وفاعلا خلال جولات التراخيص الجديدة وهي الجولة الخامسة والجولة السادسة، التي وقعت عقودها خلال شهر آب الماضي.
وأردف، أن "طيلة السنوات الماضية كان هناك هدر مستمر للغاز، والمفترض كان العراق مكتفيا من الغاز لكن هو الان يستورد الغاز من ايران بواقع (50) مليون متر مكعب يومياً، ويستورد، إضافة الى ذلك، كميات من الكهرباء".
وأكد الخبير في الشأن النفطي أن "التقصير واضح بملف الغاز، وهذا التقصير تقف خلفه اجندات سياسية، لعرقلة ملف استثمار الغاز الطبيعي، عكس الحكومة العراقية الحالية التي لديها جدية واضحة في استثمار الغاز الطبيعي في أسرع وقت ممكن والتوقف عن حرقه والحفاظ على هذه الثروة الكبيرة".
وكشف أن "المهم في الغاز هو يمثل الوقود الأمثل لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية في العراق كونه أكثر كفاءة وأقل تكلفة وتلوثا للبيئة من الوقود الحالي وإذا ما تم استثماره بشكل كامل سيسهم بحل أزمة الكهرباء".
وختم شيرواني قوله إنه "اذا ما تم استثمار الغاز، فهذا الامر سيوفر الى خزينة الدولة العراقية ما يقارب (5) مليارات دولار سنوياً، تصرف على استيراد الغاز والكهرباء، كما ان الاكتفاء الذاتي وتصديره خاصة الى الدولة الاوربية سوف يرفد موازنة العراق بأموال طائلة ويقلل من العجز الكبير في الموازنة".