خالد الجندي: الواعظات أسهمن في العمل الدعوي ونشر الفكر الوسطي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن ما تقوم به الواعظات والداعيات هو رد الأمر إلى صوابه وأصله وحقيقته، فالمرأة هي القصد في الدعوة، وتأتي منزلة الدعاة بعد ذلك من الذكور في الدرجة أو المنزلة التالية، فمكان المرأة في الصف الأول في عداد الدعاة عند رب العالمين.
وأضاف: «المرأة إذا قامت بالدعوة الحقة لصغيرها وصل ذلك الصغير إلى الدعاة الحق بعد ذلك، وإن قامت بتركه لما يشوب العقل ويشوب الفكر سيكون حجر عثرة أمام كل دعوة للإصلاح أو التطوير، فكل رجل أو شاب دخل إلى المسجد واستقى علمه الصحيح من موارده الصحيحة وانتمى لبلده ولدينه فهو نتاج لامرأة أدت دورها بأمانة ستسأل عنها يوم القيامة».
وأوضح الجندي، خلال كلمته في المؤتمر الأول للواعظات بأكاديمية الأوقاف الدولية، أن النبي صلى الله عليه وسلم، وصف بكلمة أمي وهي من أصل كلمة «أم» ولم يوصف بكونه أبوي، وكلمة أمي تعني الذي تربي على القيم والفضائل والأخلاق والمبادئ والمثل، وهو دور الأم ومسؤليتها، فالمرأة هي أول ما يوصي به القرآن حيث يقول عز وجل: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ».
ويقول الله تعالى أيضًا: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا»، فالقرآن ذكر الوالدين ولم يتكلم عن الأب، ولكنه انتقل مباشرة إلى الحديث عن فضل الأم، للدلالة على عظيم منزلتها، فالأم ليست مجرد مدرسة ولكنها داعية وهي كرامة الأمة، وهي الشخصية الحقيقية في نهضة المجتمع، ولم تنصلح أحوالها في أداء دورها الحقيقي إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالأم الداعية الأولى التي تمد الدعاة بالنماذج المخلصة من الشباب.
البذل والعطاءوأضاف: «المرأة هي التي تربي، وعندما أعطيت هذا الحظ الوافر من البذل والعطاء الدعوي على يد وزير الأوقاف الذي يواصل الليل والنهار دعوة وعمارة وإعلاءً للدعوة واحترامًا للعبادة والدعاة، حتى أعاد للدعوة مكانتها ورصانتها وللمساجد فخامتها، فكلماته المؤثرة تحفزنا دائمًا لمواصلة الليل والنهار خلفه على قلب رجل واحد، مؤكدًا أن نجاحه يرجع إلى إخلاصه لله عز وجل، وأنه لا يمسك العصا من المنتصف، فلا يلتفت إلى المغيبين.
واستشهد الجندي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تَكونوا إمَّعةً، تقولونَ إن أحسنَ النَّاسُ أحسنَّا، وإن ظلموا ظلَمنا، ولَكن وطِّنوا أنفسَكم، إن أحسنَ النَّاسُ أن تُحسِنوا، وإن أساءوا فلا تظلِموا».
واختتم كلمته بالأبيات التالية:
واعظات النور هيا
قد أتى وقت الجهاد
ذاك حكم الداعيا
تعم أرجاء البلاد
عشن فخرا للنساء
مبرزا بين العباد
ما تأخرتن يوماعندما نادى المنادي
زادت الأوقاف حصنا مانعا بين الأعادي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الواعظات الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الوكيل عاصم يتفقد العمل بمكتب أوقاف محافظة صنعاء
الثورة نت|
تفقد وكيل أول محافظة صنعاء، حميد عاصم، اليوم، سير العمل بمكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة.
واطلع الوكيل عاصم على نشاط المكتب وما يبذله من جهود في الجانب الخدمي والجوانب المتصلة بحصر أصول وممتلكات الأوقاف، واستعادة أراضي الوقف المنهوبة وآلية الحفاظ عليها .
وخلال لقائه بمدير المكتب عبد الله عامر ، أكد الوكيل عاصم أهمية الحفاظ على أموال الأوقاف والحرص عليها ، وبما يسهم في إحداث تنمية شاملة وتسخيرها وفق مقاصد الواقفين ، إنطلاقا من شعار “الوقف لما أوقف له”.
وأشار إلى أهمية خلق فرص لاستغلال أراضي الأوقاف الزراعية واستثمارها وتنميتها، وبما يسهم في تحسين عائدات الأوقاف، مؤكدا أهمية حصر أراضي وممتلكات الأوقاف في كافة مديريات المحافظة
وحث على ضرورة معالجة مشاكل أراضي الوقف في المديريات، ووضع آليات مرنة لتحصيل الإيرادات وتحسين العائدات، وضمان توريدها أولا بأول .
وفي اللقاء، الذي حضره نائب مدير المكتب ماجد الجبري ومديرو المبرات في الهيئة عبد الله الهادي والإستثمار محمود الجحشري والأعيان عبد الكريم عزان والمساحة محمد العجل وفرع سنحان وبني بهلول خالد غليس ، ثمن مدير مكتب الهيئة اهتمام قيادة المحافظة ودعمها لكافة جهود المكتب وخصوصاً ما يتعلق باستعادة أراضي الوقف ووضع اليد عليها.
واستعرض آليات إنجاح العمل الوقفي ومنع السلب والنهب ومظاهر السطو على أراضي الوقف ، مبينا أنه سيتم عمل خطة متكاملة لحماية أراضي الأوقاف بالمحافظة بدءاً من مديريات الطوق.