بوابة الوفد:
2025-04-07@06:20:02 GMT

الأموال الساخنة فى مصر

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

ما هى الأموال الساخنة ومصادرها وتأثيرها السلبى والايحابى وكيفية الاستفادة ‏منها؟‏

تسمى ساخنة لأنها تبحث عن المغريات والحوافز التى تقدمها بعض الدول لتدخل ‏وتخرج بسرعة بعد جنى الأرباح، فهى الاستثمارات غير المباشرة التى تستثمر ‏فى أدوات الدين الحكومية بالجنيه المصرى، «أى أننى كأجنبى أتنازل عن ‏الدولار وأحصل على مقابله بالجنيه لأنك تغرينى بالعائد على الجنيه وليس ‏الدولار، أدوات الدين الحكومية تشمل السندات أو الأذونات أو أى شكل من ‏أشكال الدين، وهى لا تدخل فى استثمارات حقيقية، لأنها لا تلتزم بشراء أصول ‏أو الدخول فى استثمارات مباشرة، بعض هذه الأموال يدخل فى سوق الأوراق ‏المالية، وتصل نسبة الفائدة حوالى 32.

3 % وهى كبيرة جدا، تشير وكالة ‏بلومبيرغ إلى أن مصر تقدم الآن ثالث أعلى عائد على السندات بالعملة المحلية ‏من بين 23 اقتصادا ناميا، مما قد يجعلها قبلة جاذبة للمستثمرين الذين تجنبوا ‏الدين المحلى المصرى فى السابق.‏

مصدر تلك الأموال هى مؤسسات مالية كبرى مثل «غولدمان ساكس»، و»سيتى ‏بنك»، و»مورغان ستانلي» تطرح على عملائها الاستثمار غير المباشر سواء فى ‏سندات أو أدوات دين حكومية أو البورصة فى دول مثل مصر مقابل التنازل عن ‏العملة الأجنبية، ومن ايجابيات تلك الأموال توفر وفرة فى الدولار وتتسبب فى ‏مكاسب فى البورصة، ومن سلبياتها تتسبب فى أزمة عندما تخرج مرة واحدة ‏كما حدث فى 2022‏ý»ý، وتضيف عبئا على موارد النقد الأجنبى، بسبب سعيها فى ‏نهاية كل فترة لإخراج ما حصلت عليه من فوائد على أموالها.‏

وكالعادة، لم تعلن الحكومة برنامجا للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية، ‏وبخاصة بعد انفراجه تمويلية أتت بكاملها من الخارج، فالمطلوب أن تقدم ‏الحكومة رؤية تتضمن كافة التفاصيل للشركاء الاقتصاديين، من مجتمع أعمال ‏وقطاع عائلى، ومجتمع مدنيý.ý

فما هو برنامج الحكومة تجاه هذه الأموال، من حيث مستهدف المبالغ ‏المطلوبة، وكيفية التعامل معها، ومتى يتم الاستغناء عنها، وكذلك تحديد قيمة ‏فاتورة الفوائد التى يمكن تحملها فى ظل وجود هذه الأموال بمصر؟ý.ý

فأمر وجود هذه الأموال مع الأسف، تم معرفته من خلال مصادر أجنبية، كما أن ‏بيانات البنك المركزى عن هذه الأموال، تأتى متأخرة 3 أشهر على الأقل، ‏فالمطلوب مزيد من الشفافية حول الأوضاع الاقتصادية بمصر، بما يجعل مناخ ‏الاستثمار أكثر جاذبية للمصريين وللأجانب.‏

والآن جميع أدوات الاقتصاد المصرى الخاصة بالعملة الأجنبية هى أدوات ‏ريعية غير استثمارية أو منتجة مثل قناة السويس والسياحة وتحويلات ‏المصريين بالخارج والصادرات النفطية وجميعها مصادر معرضة بشكل شبه ‏دائم للتهديدات الإقليمية والدوليةý.ý‏ فحاجة مصر كدولة نامية، أن تجذب ‏الاستثمارات المباشرة، التى تتسم بالاستقرار، وتعمل على زيادة فرص العمل ‏والصادرات، وتستقدم تكنولوجيا جديدة، كما تساهم فى عملية ضخ نقد أجنبى ‏مستدام من الخارج فى شرايين الاقتصاد القوميý.ý

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعض الدول جني الأرباح الجنيه المصري الدين الحكومية الدولار هذه الأموال

إقرأ أيضاً:

هاكر يكتشف ثغرات في ويندوز ويطوّر برمجيات خبيثة باستخدام ChatGPT

كشفت شركة Outpost24 KrakenLabs السويدية لأمن المعلومات، في تحليل معمق نشر مؤخرًا، عن هوية شخصية سيبرانية تعرف باسم EncryptHub، والتي يعتقد أنها تقف وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية المعقدة التي استهدفت أكثر من 618 جهة عالية القيمة عبر قطاعات مختلفة خلال الأشهر التسعة الماضية.

المثير أن هذه الشخصية التي يرجح أنها تعمل بشكل منفرد، كانت قد حظيت بتقدير رسمي من شركة مايكروسوفت الشهر الماضي، بعد اكتشافها والإبلاغ عن ثغرتين أمنيتين خطيرتين في نظام "ويندوز". 

فيما تم اصلاح الثغرتان ضمن تحديثات "Patch Tuesday"، وتحملان الرقمين CVE-2025-24061  و CVE-2025-24071.

وأشارت مايكروسوفت إلى مكتشف الثغرات باسم "SkorikARI"، وهو اسم مستخدم آخر مرتبط بـEncryptHub، المعروف أيضًا بالأسماء الرمزية LARVA 208 وWater Gamayun.

هجوم سيبراني ضخم يستهدف منصة X.. وإيلون ماسك يكشف التفاصيلمن الدراسة الذاتية إلى الجريمة الرقمية

وفقًا للتحقيق، فإن صاحب شخصية EncryptHub غادر مدينته الأصلية "خاركيف" في أوكرانيا قبل حوالي عشر سنوات، واستقر في منطقة غير معلنة قرب الساحل الروماني، حيث بدأ بتعليم نفسه علوم الحاسوب عبر الدورات التدريبية عبر الإنترنت، وعمل في وظائف حرة في تطوير التطبيقات والمواقع.

لكن نشاطه الرقمي توقف بشكل مفاجئ مع اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية عام 2022، وتشير الأدلة إلى أنه تم اعتقاله خلال تلك الفترة، ليعود لاحقًا إلى العمل الحر، ولكن بدخل غير كافٍ، ما دفعه على الأرجح إلى الانخراط في نشاطات سيبرانية خبيثة في النصف الأول من عام 2024.

أدوات متطورة واستغلال يوم الصفر

في الأشهر الأخيرة، نسب إلى EncryptHub استغلال ثغرة يوم الصفر (CVE-2025-26633) في وحدة إدارة مايكروسوفت (Microsoft Management Console) والتي أطلق عليها اسم "MSC EvilTwin"، لتوزيع برمجيات تجسس وأبواب خلفية لم توثق سابقًا، مثل “SilentPrism" ، ”DarkWisp".

ويعتبر برنامج التجسس Fickle Stealer من أوائل منتجاته الخبيثة، حيث تم توثيقه للمرة الأولى من قبل "Fortinet FortiGuard Labs" في يونيو 2024، وهو مصمم بلغة Rust، ويتم توزيعه عبر قنوات متعددة. 

وادعى مطوره أنه يتجاوز أنظمة الحماية المتقدمة، ولا تستطيع أدوات مثل "StealC" أو "Rhadamantys" تحقيق نفس النتائج.

كما طور أداة أخرى تُدعى EncryptRAT، والتي دمج فيها Fickle Stealer كأحد المكونات الرئيسية.

استخدام ChatGPT في البرمجيات الخبيثة

من اللافت أن EncryptHub استخدم ChatGPT من OpenAI كأداة للمساعدة في تطوير البرمجيات الخبيثة، بالإضافة إلى ترجمة الرسائل الإلكترونية واستخدامه كمنصة للاعترافات الشخصية – ما يشير إلى تداخل مقلق بين أدوات الذكاء الاصطناعي والاستخدامات الخبيثة.

ضعف الأمان التشغيلي يقود إلى انكشاف الهوية

وقالت "ليديا لوبيز"، كبيرة محللي التهديدات في Outpost24، إن تحليل البيانات أظهر أن النشاط يرجع في الغالب إلى شخص واحد فقط، إلا أن بعض القنوات على "تيليجرام" التي استخدمها لرصد الإحصاءات أظهرت وجود مستخدمين إداريين آخرين، ما يفتح الباب لاحتمال وجود متعاونين غير واضحين.

وأضافت أن أحد الأسباب الرئيسية لكشف هويته هو "ضعف ممارساته الأمنية"، مثل إصابة جهازه ببرمجياته الخاصة، وإعادة استخدام كلمات المرور، وخلط النشاط الشخصي مع النشاط الإجرامي.

مقالات مشابهة

  • خبير مصرفي يكشف سبب إرتفاع سعر الدولار في البنوك
  • هاكر يكتشف ثغرات في ويندوز ويطوّر برمجيات خبيثة باستخدام ChatGPT
  • باحث: أطراف كثيرة تعرقل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • خبز غير مطابق للمواصفات.. تحرير 60 محضرًا متنوعًا في حملة على المخابز بالبحيرة
  • من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية.. كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟
  • من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية: كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟
  • من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية: كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟ - عاجل
  • بعد صدمة الرسوم.. ما أدوات ترامب في وجه الشركاء التجاريين؟
  • أجندة “الدورة الربيعية” تزدحم بالملفات الساخنة عقب شهور من العطالة البرلمانية
  • تهديد إلكتروني مرعب.. أجهزة المستشفيات تصبح أدوات اغتيال في قبضة القراصنة