مساحة نت:
2025-01-25@04:11:07 GMT

قطر تحسم مصير قادة حركة حماس في الدوحة.. تفاصيل

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

قطر تحسم مصير قادة حركة حماس في الدوحة.. تفاصيل

إسماعيل هنية (مواقع)

قالت وكالة "رويترز" إنه من الممكن أن تقوم قطر بإغلاق المكتب السياسي لحركة حماس، و ذلك كجزء من مراجعة واسعة لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والجماعة الإسلامية الفلسطينية المُسلحة، وفقًا لمسؤولٍ مطلع على إعادة تقييم الحكومة القطرية.

و بحسب الوكالة، تعمل الدولة الخليجية على مراجعة ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وتشمل المراجعة واسعة النظر في ما إذا كانت ستواصل أو لا تواصل وساطتها في النزاع المستمر منذ سبعة أشهر، وفقًا لما قاله المسؤول لرويترز.

اقرأ أيضاً نوع من الخضار يحسن جودة النوم بشكل كبير عند تناوله مساء.. وداعًا للأرق 5 مايو، 2024 صنعاء تدخل على خط الأزمة بين أعضاء مجلس القيادة وتهدد بهذا الأمر الخطير 5 مايو، 2024

هذا وأعلنت قطر في الشهر الماضي أنها تقوم بإعادة تقييم دورها كوسيطٍ في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرةً إلى المخاوف من أن جهودها تتعرض للتقويض من قبل السياسيين الذين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية.

"إذا لن تكن قطر وسيطًا، فلن يكون هناك مبرر للحفاظ على المكتب السياسي. لذا فإن هذا يُعد جزء من عملية إعادة التقييم"، قال المسؤول مشترطًا عدم ذكر اسمه.

و المسؤول لم يكن يعلم ما إذا كان سيُطلب من حماس مغادرة الدوحة في حال قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الجماعة. ومع ذلك، أكد أن مراجعة قطر الخاصة بدورها ستتأثر بما تفعله إسرائيل وحماس خلال المفاوضات المستمرة.

و خلال تقريرٍ، الجمعة، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولٍ أمريكي غير مسمى قوله إن واشنطن أبلغت الدوحة بضرورة طرد حماس في حال استمرار الجماعة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وذكر مسؤول في حماس لرويترز بأن مفاوضي حماس وصلوا إلى القاهرة يوم السبت للمشاركة في محادثاتٍ مكثفة حول وقف إطلاق نارٍ محتمل في قطاع غزة يتضمن عودة بعض الرهائن إلى إسرائيل.

تستضيف قطر قادة حماس السياسيين منذ عام 2012 وذلك كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة.

(إسماعيل هنية)، زعيم الجماعة، و يعيش في الدوحة ويسافر بشكل متكرر، بما في ذلك إلى تركيا، منذ الهجوم القاتل الذي نفذته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

تعرضت قطر، الدولة الخليجية المؤثرة والتي تحظى بتصنيف حليف غير عضو في حلف شمال الأطلسي من قبل واشنطن، لانتقاداتٍ من داخل الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب علاقتها بحماس منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

إذ قتل حوالي 1200 شخص في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، وتم اختطاف 253 آخرين، و يعتقد أن 133 منهم لا يزالون في الأسر في غزة، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية. و يقول مسؤولو الصحة في القطاع الخاضع لسيطرة حماس إن أكثر من 34,000 فلسطيني قتلوا في الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بعد ذلك.

و بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي دعوا إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة تقييم العلاقات مع قطر إذا لم تضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن. وقد حث آخرون قطر على قطع علاقاتها مع حماس.

هذا و قد دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) أيضًا قطر إلى الضغط على حماس. و لا تمتلك قطر وإسرائيل علاقاتٍ رسمية، ولكن مسؤوليهما يلتقون لمناقشة جهود التوسط.

 

المصدر: رويترز

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل الدوحة حماس فلسطين قطر

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تعلن أسماء 4 مجندات إسرائيليات ستفرج عنهن غدًا

العُمانية/ أعلنت حركة /حماس/ اليوم أسماء أربع محتجزات من المجندات الإسرائيليات سيفرج عنهن غدًا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في ثاني عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يبدأ التبادل بعد ظهر الغد وجاء بعد الإفراج في أول يوم من وقف إطلاق النار يوم الأحد الماضي عن ثلاث محتجزات إسرائيليات و90 سجينًا فلسطينيًّا وكان ذلك وقتها أول تبادل في أكثر من عام.

يذكر أن حركة حماس وافقت على الإفراج عن 33 محتجزة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل مئات السجناء المعتقلين في سجون إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تعلن أسماء 4 مجندات إسرائيليات ستفرج عنهن غدًا
  • حركة حماس توجه رسالة لأهالي الأسرى الصهاينة
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
  • تحقيق إسرائيلي يكشف: كيف خدعت حماس قادة جيش الاحتلال ومخابراته
  • حركة حماس تدعو لوحدة الصف لمواجهة المخططات الاستيطانية
  • حركة حماس تنشر أهم نقاط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بأنه لم يتمكن من اغتيال أحد قيادات حركة "حماس"
  • أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل
  • غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟
  • تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية