الهزائم الامريكية بعمليات اليمن على طاولة الشيوخ الامريكي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ووصف اعضاء مجلس الشيوخ دور بلادهم في البحر الأحمر "بالمهزلة" محذريبن من ان الأداء العسكري الأمريكي في اليمن قد يؤدي إلى كوارث عواقبها وخيمة.
وعلى صعيد متصل طرح السيناتور أنجوس كينج خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بشأن سلاح مشاة البحرية الأمريكية، تساؤلات عن انخفاض ميزانية الطاقة في وزارة الدفاع بنسبة 50% خلال العامين الماضيين، قائلاً: "نحن ننفق 4 ملايين دولار لإسقاط طائرة بدون طيار بقيمة 20 ألف دولار من طرف القوات المسلحة اليمنية".
وأضاف: "لقد بتنا نعيش في عالم الطائرات المسيرة والصواريخ منخفضة التكلفة"، وهذه هي التكنولوجيا التي يجب أن تكون ذات أولوية قصوى، بدلاً من تقليص الميزانية إلى النصف، يجب مضاعفتها مرة ومرتين.
وقال كينج مخاطباً المدير التنفيذي للاستحواذ في البحرية الأمريكية نيكولاس غيرتين: "هل تستطيع إعطائي أي سبب منطقي لعدم متابعة هذه التكنولوجيا الحيوية مع اقتـرابنا من عصر أسراب الطائرات المسيرة؟ لا يمكننا إسقاط أسراب من الطائرات المسيرة بأي طريقة أخرى.. هل هناك أي إجابة على هذا؟"
وأكّد السيناتور كينج أن ما يحدث هو "مهزلة" بصريح العبارة، ولطالما تحدثت عن هذا الأمر لمدة 3 أو 4 سنوات بدون جدوى، مضيفاً: "نحن نتكبد خسائر فادحة، ويتم إحراجنا في البحر الأحمر، والأوكرانيون يتعرضون للإذلال بطائرات مسيرة إيرانية منخفضة التكلفة، ونحن نقوم الآن بخفض ميزانية التكنولوجيا التي كان من الممكن أن تنقذنا.. ألا يفهم المسؤولون عن المعارك في الأسطول خطورة هذا الوضع؟".
من جانبه أوضح السيناتور تيم كين، أن القوات الأمريكية تواجه التهديدات بشكل يومي في البحر الأحمر، وإن وجود احتمال ضئيل لحدوث خطأ في أنظمة الصواريخ الاعتراضية قد تؤدي الى كوارث عواقبها وخيمة.
وبين أنه لشهور حتى الآن، كانت قوات واشنطن في البحر الأحمر في موقف لا تحسد عليه حيث كان يتعين عليها النجاح فيه بنسبة 100٪ وليس 99.9٪ ولا 98٪.
وأشار إلى أن إرسال نظام أسلحة يصل متأخراً أو باهظ الثمن بحيث لا يمكننا تحمله أو يكون غير قادر على تنفيذ المهمة عند الحاجة إليه، لا يفيد جنودنا أو مشاة البحرية بأي شيء وهم يواجهون المخاطر، مبيناً أن أداء بناء السفن في البحرية يصبح أكثر إرهاقاً مما كان عليه التحدي الذي تواجهه واشنط
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن
يمانيون../
حذّرت شركات مختصة بالأمن البحري من أن أي خروقات أو تجاوزات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة من قبل العدو الصهيوني قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية من اليمن، مما يهدد استقرار الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن جاكوب لارسن، مسؤول الأمن البحري في “بيمكو”، أكبر جمعية شحن عالميًا، أن الوضع الراهن هش للغاية، وأن حتى الانحرافات الطفيفة عن الاتفاق قد تجرّ المنطقة إلى تصعيد جديد.
في السياق، أشارت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إلى أن السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، سواء المملوكة له أو التي ترفع علمه، لا تزال تواجه تهديدات متزايدة في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكدت الشركة أن استئناف النشاط الملاحي الآمن يعتمد بشكل كبير على مدى التزام الأطراف بوقف إطلاق النار.
كما حذرت الشركة من أن التجارة البحرية الإسرائيلية معرضة لمخاطر أكبر مقارنة بتلك المرتبطة بالولايات المتحدة أو بريطانيا، مشددة على أن الوضع يتطلب مراقبة دقيقة في ظل هشاشة الهدنة واستمرار المفاوضات الجارية.
من جهته، أوضح مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC”، الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديدات التي تواجه الشحن المرتبط بالكيان الصهيوني، الولايات المتحدة، أو المملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن ستظل مرتفعة في الفترة المقبلة.