#سواليف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن #مشادات_كلامية وقعت بين وزير الدفاع يوآف #غالانت ووزير الأمن القومي ايتمار #بن_غفير أدت الى انسحاب غالانت من #جلسة_الحكومة اليوم الأحد.

وخلال جلسة مجلس الوزراء تطرق غالانت إلى أهداف الحرب التي قال إنها القضاء على حركة ” #حماس ” وإطلاق سراح المختطفين و”الحفاظ على حرية العمل”، وأضاف “نحن نعمل وفق ذلك رغم أن وسائل الإعلام تقول إننا متخبطون وهناك (أيضا) وزراء غير راضين”.

وأضاف: “لقد رأيتم العملية في الشفاء وفي وقت النشاط في الشفاء كان هناك عنوان رئيسي في وسائل الإعلام (يتحدث عن تخبطنا)”.

مقالات ذات صلة أهالي مئات الجنود يوجهون رسالة لــ غالانت وهاليفي: رفح فخ موت لأبنائنا، ولا نثق بكم 2024/05/05

ورد عليه بن غفير قائلا: “العملية في الشفاء كانت منذ وقت طويل ولم تسمحوا لجنودنا بعدها بالرد لمدة شهر. لقد تعرضوا للهجوم وتطلب منهم أنت ورئيس الأركان التزام الصمت”.

وغادر غالانت قاعة الاجتماع احتجاجا على هذه المزاعم، فيما قال بين غفير مخاطبا رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو: “لم أر شيئا من هذا القبيل. هذا الوزير يفعل ما يريد، لكنك لم تطرده بل توبخه، فهو متعجرف”.

ورد عليه نتنياهو: “لا تعظني بالأخلاق، ومن يعظ فلينظر الى نفسه. يكفي أن الجميع هنا يهددون بإغلاق الباب. أنا لا أحتاج إلى التهديدات للدخول إلى رفح، لقد وعدت بأننا سندخل رفح وسنفعل ذلك قريبا جدا”.

وأكد نتنياهو خلال جلسة الحكومة اليوم أن إسرائيل ستواصل القتال “حتى تحقيق كافة أهدافها”، معتبرا أن قبول طلب “حماس” إنهاء الحرب سيمثل “هزيمة مروعة” للدولة العبرية.

وقبل أيام دعا بن غفير رئيس الوزراء لإقالة غالانت بسبب دوره في سلسلة من التعيينات رفيعة المستوى “غير الصائبة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مشادات كلامية غالانت بن غفير جلسة الحكومة حماس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها

 أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي لم يعد يمثل مصدرًا محايدًا للمعلومات، بل أصبح أداة تروج للمصالح الأمريكية على حساب تقديم الحقائق. 

وأضاف بسيوني أن الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام العالمية تمنحها القدرة على نشر الشائعات والتلاعب بالحقائق دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح المعلومات.

وقال بسيوني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "الإعلام الأمريكي يتعامل مع نفسه على أنه الإعلام الأساسي، بينما أي إعلام آخر يُعتبر تابعًا أو غير مهم.

 الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام تجعل لديها ثقة تامة في نشر ما ترغب فيه، بما في ذلك الشائعات والموضوعات المغلوطة، دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح ما تم نشره."

وأضاف: “لدينا تجارب عديدة مع وسائل الإعلام الغربية التي أطلقت شائعات وأكاذيب، وفي النهاية اكتشف الناس أنها لم تكن حقيقية.”

وأشار بسيوني إلى تحرك الحكومة المصرية السريع والفعال في مواجهة الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الأمريكية، قائلاً: “أشيد بالتحرك المصري السريع، حيث قام مصدر مسؤول بنفي الخبر الذي تحدث عن وجود اتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

 كان النفي سريعًا حتى لا تأخذ الشائعات مداها أو تحقق التأثير الذي كان يرغب فيه البعض.”

وتابع بسيوني بالحديث عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث أشار إلى أن الشبكة قامت بتوجيه انتقادات حادة للموقف المصري دون أن تستند إلى الحقائق.

 وقال: “توجهت شبكة سي إن إن بانتقادات للموقف المصري وبدأت تتحدث عنه بشكل غير مطابق للحقيقة. ولكن في النهاية اكتشف العالم أن هذا الكلام لم يكن دقيقًا، وأن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا منذ اليوم الأول بدعمه القضية الفلسطينية.”

وأضاف: “مصر لم ترضخ للضغوط التي كانت تمارس عليها حتى في الغرف المغلقة، ووقفت دائمًا ضد محاولات التلاعب بالقضية الفلسطينية.”

مقالات مشابهة

  • إيران تراقب إدارة ترامب عن كثب
  • زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأمريكية
  • برلمانية: الإعلام الإسرائيلي يكشف نوايا الاحتلال الشيطانية ضد مصر والفلسطينيين
  • برلماني: الهجوم الإسرائيلي على مصر يؤكد صدق موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
  • كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
  • بسمة وهبة: وسائل الإعلام الأمريكية جزء من حملة مغرضة ضد مصر
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف برنامج مبعوث ترامب في غزة
  • جدل حول بث جلسات المحاكمة في وسائل الإعلام
  • شباب بريطانيا يفضلون النظام الدكتاتوري وزعيم لا يزعجه برلمان ولا انتخابات