أهالي مئات الجنود يوجهون رسالة لــ غالانت وهاليفي: رفح فخ موت لأبنائنا، ولا نثق بكم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
وجّه أهالي مئات #الجنود #الإسرائيليين رسالة إلى وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف #غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، طالبوا فيها بعدم الدخول إلى رفح جنوبي قطاع غزة، معتبرين أن اجتياحها ليس سوى “فخ موت” للجنود، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
حيث كتب أكثر من أهالي 600 جندي إسرائيلي من مختلف الوحدات الذين كانوا على جبهة قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رسالة إلى غالانت وهاليفي، وذلك بعد نحو أسبوع من رسالة مماثلة وجهوها إلى الوزراء في #مجلس_الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وكتب أهالي مئات الجنود الإسرائيليين أنه “بحسب المنشورات الإعلامية لمختلف الخبراء، فإن دخول #رفح لا يمكن أن يكون أقل من #فخ_موت لجنودنا”، مشيرين إلى أنه في الوقت الذي يتحدث فيه الجيش إعلامياً منذ أشهر بشأن اجتياح المدينة، فإن هناك “من يعملون على الاستعداد لإلحاق الأذى بالقوات”.
مقالات ذات صلة الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلامية بين غالانت وبن غفير 2024/05/05أهالي مئات الجنود الإسرائيليين كتبوا في رسالتهم: “بكل أسف، نقولها بكل ما أوتينا بقوة، لم نعد نثق بكم”.
رسالة أهالي مئات الجنود الإسرائيليين أضافت: “بعض الحوادث التي جرت أثناء القتال (بغزة)، أودت بحياة جنود وأضرت بصحتهم، لم تؤخذ بعين الاعتبار، وبعض منها كانت لاعتبارات سياسية”.
يشار إلى أن 30 جندياً من سرية المظليين الاحتياطية بجيش الاحتلال، أبلغوا بأنهم لم يعودوا قادرين على المشاركة في الحرب، وذلك بعد أن تلقوا بلاغات بالاستعداد للمشاركة في الاجتياح الذي يهدد به الاحتلال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بحسب قناة 12 الإسرائيلية، الأحد 28 أبريل/نيسان 2024، فإن هذه الأنباء تشير إلى استنزاف كبير في قوة #جيش_الاحتلال، وأن هذه الخطوة قد تدفع آخرين إلى اتباعها.
وكان الرئيس الأسبق للدائرة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلية، عاموس جلعاد، قال إن اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة لا يضمن إعادة المحتجزين الإسرائيليين.
المسؤول الإسرائيلي السابق، في حديث لإذاعة إف إم 103 (محلية)، أوضح أنه “إذا دخلنا رفح دون التنسيق مع المصريين والأمريكيين، فلن تقدموا حلاً للشمال (جبهة لبنان)، وستكون هناك حرب طويلة الأمد ستمتد إلى كل إسرائيل وسنخسر التحالف الاستراتيجي وتوسيع السلام”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه القاهرة حراكاً مكثفاً من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، ووقف لإطلاق النار بغزة.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حركة حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله.
إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول (لم تسمه)، نقلت عن مسؤول إسرائيلي، أن “الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المختطفين أم لا”.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ضغوطاً متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجنود الإسرائيليين غالانت مجلس الحرب رفح جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي لبنان يحتفلون بسقوط الثلج رغم الحرب.. أمل في الحياة رغم المأساة
سقط الثلج على لبنان ليبرد قلوبهم الخائفة، فلم تمنعهم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الضاحية الجنوبية، وخرج الشعب المحب للحياة محتفلًا بحبات اللؤلؤ البيضاء التي صنعها الثلج على أغصان الأشجار، وكست البيوت ملاءة ناصعة البياض كأنها سحابة سقطت من السماء، ونشر العديد من الأهالي صورًا من الاحتفالات، خاصة في قرية بحمدون، التي تقع في منطقة عاليه في لبنان، ضمن محافظة جبل لبنان. تبعد عن بيروت العاصمة مسافة 35 كيلومترا.
الثلج يغطي لبنان والأهالي: يعطينا أملكسوة بيضاء من الثلج غطت الأشجار والبيوت، جعلت الأرض الخضراء مثل السحابة الباردة التي هبطت مع موسم احتفالات عيد الميلاد بنهاية العام في قرية بحمدون، التي أغلب أهاليها مسيحيون، مع قليل من المسلمين النازحين من الجنوب يقضون وقتهم هناك إلى أن تنتهي الحرب في الضاحية.
إيمان حيدر، إحدى الساكنات في منطقة بحمدون الجبلية التي غطتها الثلوج، قالت في تصريحات لـ«الوطن»: إن سر احتفالات الناس بالثلج هو أنه يعطيهم الفرح والسعادة والأمل في الظروف الحالية.
View this post on Instagram
A post shared by Iman Haidar (@iman.m.haidar)
مشاهد مذهلة من الثلجووثقت «حيدر» عددًا من الصور التي غطى فيها الثلج كنيسة بحمدون في جبال لبنان والأشجار والمناطق القديمة في البلدة التي تضم حوالي 9000 وحدة سكنية، وتجمع من 10 إلى 12 قرية، منها منازل معدة للإيجار، إلى جانب عدد من الفنادق.
وعلى بعض الصور التي نشرها أهل لبنان لصور الثلوج في مناطق مختلفة، كتبت اللبنانية دولت خليل: «ما أحلاك يا لبنان، يا رب أيام فرج وفرح، والله يبعت الخير يا رب».
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، أدى الطقس المثلج المفاجئ إلى تعطل حركة المرور على الطرق العامة الرئيسية في الشوف الأعلى في لبنان، بدءًا من ارتفاع ألف متر وما فوق، مثل المختارة- المعاصر والمريبة، وشريط القرى بين عين زحلتا والباروك، والفريديس، وغيرها.
وفق موقع «lebanon»، فقد تساقطت الثلوج على المرتفعات الجبلية، وغطت السلسلتين الشرقية والغربية ابتداءً من ارتفاع 1000 متر وما فوق، وتسبب في موجة باردة وانخفاض بدرجات الحرارة، وسقطت الثلوج على ارتفاع 900 متر في جبل لبنان، وترافق ذلك مع أجواء باردة أيضًا.