#سواليف

وجّه أهالي مئات #الجنود #الإسرائيليين رسالة إلى وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف #غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، طالبوا فيها بعدم الدخول إلى رفح جنوبي قطاع غزة، معتبرين أن اجتياحها ليس سوى “فخ موت” للجنود، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

حيث كتب أكثر من أهالي 600 جندي إسرائيلي من مختلف الوحدات الذين كانوا على جبهة قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رسالة إلى غالانت وهاليفي، وذلك بعد نحو أسبوع من رسالة مماثلة وجهوها إلى الوزراء في #مجلس_الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

وكتب أهالي مئات الجنود الإسرائيليين أنه “بحسب المنشورات الإعلامية لمختلف الخبراء، فإن دخول #رفح لا يمكن أن يكون أقل من #فخ_موت لجنودنا”، مشيرين إلى أنه في الوقت الذي يتحدث فيه الجيش إعلامياً منذ أشهر بشأن اجتياح المدينة، فإن هناك “من يعملون على الاستعداد لإلحاق الأذى بالقوات”.

مقالات ذات صلة الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلامية بين غالانت وبن غفير 2024/05/05

أهالي مئات الجنود الإسرائيليين كتبوا في رسالتهم: “بكل أسف، نقولها بكل ما أوتينا بقوة، لم نعد نثق بكم”.

رسالة أهالي مئات الجنود الإسرائيليين أضافت: “بعض الحوادث التي جرت أثناء القتال (بغزة)، أودت بحياة جنود وأضرت بصحتهم، لم تؤخذ بعين الاعتبار، وبعض منها كانت لاعتبارات سياسية”.

يشار إلى أن 30 جندياً من سرية المظليين الاحتياطية بجيش الاحتلال، أبلغوا بأنهم لم يعودوا قادرين على المشاركة في الحرب، وذلك بعد أن تلقوا بلاغات بالاستعداد للمشاركة في الاجتياح الذي يهدد به الاحتلال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بحسب قناة 12 الإسرائيلية، الأحد 28 أبريل/نيسان 2024، فإن هذه الأنباء تشير إلى استنزاف كبير في قوة #جيش_الاحتلال، وأن هذه الخطوة قد تدفع آخرين إلى اتباعها.

وكان الرئيس الأسبق للدائرة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلية، عاموس جلعاد، قال إن اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة لا يضمن إعادة المحتجزين الإسرائيليين.

المسؤول الإسرائيلي السابق، في حديث لإذاعة إف إم 103 (محلية)، أوضح أنه “إذا دخلنا رفح دون التنسيق مع المصريين والأمريكيين، فلن تقدموا حلاً للشمال (جبهة لبنان)، وستكون هناك حرب طويلة الأمد ستمتد إلى كل إسرائيل وسنخسر التحالف الاستراتيجي وتوسيع السلام”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه القاهرة حراكاً مكثفاً من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، ووقف لإطلاق النار بغزة.

فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حركة حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله.

إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول (لم تسمه)، نقلت عن مسؤول إسرائيلي، أن “الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المختطفين أم لا”.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ضغوطاً متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجنود الإسرائيليين غالانت مجلس الحرب رفح جيش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينقل جرحى فلسطينيين فوق غطاء محرك سيارة

كشف تقرير بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب عن نمط جديد من الانتهاكات الموثقة بالصور، التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما الجرحى منهم، على يد جنود الاحتلال.

وقال الكاتب اليساري الإسرائيلي جدعون ليفي وزميله المصور الصحفي أليكس ليفاك، في تقريرهما المشترك، إن 3 فلسطينيين جرحى تعرضوا للإهانة، وهم شبه عراة، على يد الجنود الإسرائيليين الذين أجبروهم على الاستلقاء فوق أغطية محركات سيارات الجيب شديدة الحرارة لدرجة الغليان، وطافوا بهم شوارع مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"كرار" قاذفة قنابل وتسقط الطائرات.. تعرف على أقوى مسيّرات حزب اللهlist 2 of 2صحف عالمية: مخاوف من حرب طويلة بغزة وتفاؤل حذر بقرب التوصل لصفقةend of list

وأضاف الصحفيان أن 3 فرق مختلفة من الجنود على الأقل، أمروا الجرحى الفلسطينيين "العُزَّل" وغير المدرجين في قائمة المطلوبين الإسرائيلية، بخلع ملابسهم أمامهم، والركوب في أغطية محركات 3 سيارات جيب شديدة الحرارة لنقلهم إلى مركز الاعتقال لإخضاعهم للاستجواب.

أسروه وأذلوه

وأظهر مقطع فيديو انتشر على مستوى العالم، الأسبوع الماضي، رجلا جريحا، يُدعى مجاهد العبادي، مستلقيا -"بلا حول ولا قوة وهو ينزف"- على غطاء سيارة جيب يقودها "من أسروه وأذلوه من الجنود". وبعد فترة وجيزة، أُطلق سراحه دون قيد أو شرط، ونُقل إلى أحد مستشفيات جنين، حيث لا يزال يتلقى العلاج.

وأفاد التقرير أن العبادي لم يكن مسلحا أو من المطلوبين عندما أطلق عليه الجنود الإسرائيليون النار، وأوسعوه ضربا، قبل أن يقتادوه دون سبب واضح.

غير أن ليفي وليفاك يعتقدان أن هناك أسبابا أخرى دفعت جيش الاحتلال لاعتقال العبادي، حيث قالا -بلهجة تنم عن استخفاف- إن الجنود "ربما كانوا يشعرون بالملل" أو "ربما كانت تحدوهم الرغبة في الانتقام، كما جرت العادة في الجيش" من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

صدى في العالم

ووفق "هآرتس" فقد أحدث مقطع الفيديو صدى كبيرا عالميا -وإن بدرجة أقل بكثير في إسرائيل بطبيعة الحال- إذ ليس من السهل رؤية رجل جريح شبه عار ممددا على سطح شديد الحرارة لدرجة الغليان.

وأشار الصحفيان الإسرائيليان إلى أن وحدة المتحدث باسم الجيش حاولت "كعادتها" التستر على الحادثة والتعتيم عليها والتقليل من شأنها.

وجاء في البيان الذي أصدرته أن "التصرفات التي ظهرت في الفيديو لا تتوافق مع توجيهات الجيش الإسرائيلي بشأن ما هو متوقع من جنوده" مضيفا أن "الحدث قيد التحقيق وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".

وقال الصحفيان في تقريرهما إنهما زارا مكان الحادث، هذا الأسبوع، فوق تلة في حي الجابريات في جنين المطل على مخيم اللاجئين جنوب المدينة.

ونقلا عن عبد الكريم سعدي الباحث الميداني بمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية (بتسيلم) القول إن التحقيق الذي أجراه بعد الحادث أن العبادي الجريح لم يكن وحده الذي تعرض للإهانة من الجنود يوم 22 يونيو/حزيران. وفي الحقيقة، أجبر الجنود 4 رجال على الأقل على الاستلقاء على أغطية محركات 3 سيارات جيب.

ممارسة معتادة

وبحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية، هناك اشتباه بأن تصوير العبادي بالفيديو لم يكن حالة شاذة، بل ممارسة معتادة يطلق عليها الجيش "إجراءات نقل الجرحى".

وروى عزمي حسنية (77 عاما) -وهو من سكان المخيم- تفاصيل عن اعتقال الرجال الثلاثة. وقال إن بعضا من أقاربه واثنين من أصدقاء أبنائه قرروا قضاء ليلة بمنزله "الهادئ والآمن نسبيا".

وصباح اليوم التالي، استيقظ الضيوف على مكالمة هاتفية حذرهم فيها المتحدث من أن القوات الإسرائيلية تحاصر المنزل، فما كان منهم إلا أن نهضوا على الفور لمتابعة الأخبار التي يبثها سكان المخيم على مواقع التواصل حيث أدركوا أن الجيش يحيط بهم.

وكان أول من خرج ليتبين الأمر مجاهد العبادي (23 عاما) ومجد (28 عاما) نجل عزمي حسنية. ولم يكد الاثنان يخرجان من الباب حتى تعرضا لوابل من إطلاق النار. وتبين أن قناصين اتخذوا مواقعهم في مبنى سكني على بعد بضع عشرات من الأمتار، وأطلقوا النار عليهم من أحد الطوابق العليا للمبنى.

ويقول العجوز حسنية إنه نظرا لخطورة حالة ابنه مجد، استدعى الجنود مروحية نقلته إلى مجمع رمبام الصحي في حيفا.

إصابات ونزيف

ويكشف تقرير "هآرتس" أن القوات الإسرائيلية ادعت أن العملية التي قامت بها في جنين كانت تهدف إلى اعتقال مطلوبين في وادي بروقين يوم السبت 22 يونيو/حزيران، لكنها "تعرضت لإطلاق نار" عندما كان جنودها يقومون بإجلاء المعتقلين الذين أُصيبوا خلال تبادل إطلاق النار.

وذكر التقرير أن مجد أصيب في بطنه وذراعه، لكنه عاد بطريقة ما إلى المنزل وهو ينزف. وأصيب العبادي في كتفه وساقه، وانهار في ساحة المنزل. وعند سماع إطلاق النار، حاول هاشم سليث (27 عاما) ومحمد نوباني (24 عاما) الفرار من المنزل.

ولم يصب محمد بأذى، إلا أن هاشم أصيب في ساقه وسقط من ارتفاع حوالي 3 أمتار على الأرض أسفل المنزل. وبقي محمد بجانبه عندما توقفت سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي أمامهما واعتقلهما الجنود وأمروهما بالاستلقاء على غطاء المحرك "عاريين".

مقالات مشابهة

  • إصابة ضابط من قوات الاحتلال بمعارك غزة.. الحصيلة ترتفع
  • خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو ووزراء يهاجمون غالانت بسبب “الهزيمة في الحرب”
  • بسبب نقص الجنود.. حكومة الاحتلال تبحث تمديد الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي
  • مقتل ضابط بالجيش الإسرائيلي في معارك جنوب غزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينقل جرحى فلسطينيين فوق غطاء محرك سيارة
  • لابيد: الجيش الإسرائيلي لا يصلح للحروب الطويلة
  • لاعتبارات سياسية.. نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة سوف تطول
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • وزير الحرب الأمريكي يدعو غالانت إلى وقف الحرب على غزة
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين