منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يستنكر قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب قناة الجزيرة في الداخل المحتل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
تتوالى فصول استهداف حرية الصحافة والتضييق الممنهج على حرية_الرأي والتعبير، وذلك خلافاً للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، إذ قررت حكومة الإرهاب والتطرف الإسرائيلي بزعامة المجرم بنيامين نتياهو اغلاق مكتب #قناة_الجزيرة في الداخل المحتل، مضيفة بذلك جريمة جديدة لسجلها الاجرامي الحافل بالانتهاكات بحق القناة وطواقمها العاملة في الأراضي الفلسطينية، إذ لا زالت دماء الزميل سامر ابو دقة والزميل حمزة الدحدوح ومن قبلهم شيرين ابو عاقلة شاهدة على عدائية حكومة وجيش الاحتلال تجاه القناة، فضلا عن الاصابات في صفوف مراسليها وما لحق بذويهم من قتل وتدمير.
إن #منتدى_الإعلاميين_الفلسطينيين ينظر بعين الخطورة لمسلسل استهداف قناة الجزيرة بصور وأشكال متعددة، ويعتبر ذلك تمادياً في التنكر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية التي كفلت حرية الصحافة، وأن ذلك لا يعدو كونه محاولة يائسة لثني القناة عن دورها الإعلامي ورسالتها الإنسانية بنقل معاناة ومظلومية الشعب الفلسطيني للعالم أجمع.
إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ يؤكد تضامنه التام مع قناة الجزيرة وطواقمها الإعلامية، ليعبر عن إدانته الشديدة لهذا القرار الآثم لاسيما أنه يأتي على وقع استباحة دماء الصحفيين الفلسطينيين ، إذ قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 141 صحفيا منذ بداية عدوانه الغاشم على قطاع غزة.
لا لقمع حرية الصحافة
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
الأحد 5 مايو 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قناة الجزيرة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين منتدى الإعلامیین الفلسطینیین قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تؤكد التزامها بتطبيق اتفاقية حرية الملاحة دون تمييز لجنسية السفن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت هيئة قناة السويس، على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي.
وأكدت الهيئة عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، اليوم الجمعة، التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة؛ سواء كانت سفنًا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، اتساقًا مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم.
وأوضحت هيئة قناة السويس أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة.
جدير بالإشارة أن اتفاقية القسطنطينية التي وقعت عام 1888 رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، إذ حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها.