كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهدت مختلف كنائس محافظة الإسكندرية احتفالات عيد القيامة المجيد، حيث استقبل القساوسة واباء الكهنة الضيوف والمهنئين من كبار الشخصيات ورموز المحافظة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ولم يقتصر الامر على الكنيسة المرقسية الخاصة بالمقر البابوى فحسب وإنما أمتد الامر الى مختلف الكنائس بمختلف الطوائف القبطية.
واستقبل الضيوف بكنائس الانبا موسى وسانت كاترين و كاتدرائية القيامة للاقباط الكاثوليك بحضور القمص انطونيوس غطاس وكيل البطريركية والقمص يوحنا جورج وكتدرائية القديس مرقص الاسقفية، وكان من بين الضيوف البديوى السيد عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية ومحمد أبو هندية وممثلى النادى النوبى العام وكذلك القيادات الامنية وذلك على هامش الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
يذكر أن جموع الاقباط قد أحتفلوا في الإسكندرية، (الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت)، بعيد القيامة المجيد، مساء أمس وصباح اليوم الأحد، حيث تولى رعاة الكنائس خدمة القداسات الإلهية احتفالًا بعيد القيامة المجيد، وسط حضور شعبي مكثف وإجراءات تأمينية وتنظيمية مشددة.
وتولت فرق الكشافة في كاتدرائية الإسكندرية والكنائس، مهمة تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى الكنائس، وذلك إلى جانب أفراد أمن الكنائس.
وترأس وكلاء البطاركة خدمة القداسات الإلهية في كنائسهم، حيث صلى قداس العيد في الكنبسة الإرثوذكسية، القمص إبرام إميل، اوكيل البابوي في الإسكندرية، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى، نائبًا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فيما صلى القمص أنطونيوس غطاس، الوكيل البابوى الكاثوليكى الصلاة في كاتدرائية القيادمة، نيابة عن البطريرك ابراهيم اسحق سدراك، وترأس البابا ثيودوروس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الإرثوذكس الصلاة في كنيسة سيدة النياح في المنشية، كما ترأس الصلاة القس الدكتور راضى عطا الله اسكندرى، في كنيسة العطارين الإنجيلية.
وترأس القمص رويس مرقس، راعى كنيسة السيدة العذراء والقديس مارجرجس بغبريال بالإسكندرية، الوكيل البابوى السابق قداس العيد، في كنيسته وشاركه الصلاة الآباء كهنة الكنيسة، وسط حضور شعبي وكهنوتى لافت.
وأعلن القمص رويس، إن الأعياد الدينية فرصة عظيمة لزيادة التلاحم والتناغم بين المصريين مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن ما يحدث من تزاور بين المصريين في الأعياد والمناسبات الدينية، يؤكد الوحدة الوطنية في مصر، وأن الجميع على قلب رجل واحد ضد أي تحديات داخلية وخارجية.
IMG_8319 IMG_8321 IMG_8320 IMG_8323
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكرازة المرقسية المقر البابوي الكنيسة المرقسية الكبرى الإحتفال بعيد القيامة المجيد حافظة الإسكندرية بعید القیامة المجید
إقرأ أيضاً:
لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد
أيام قليلة وتبدأ احتفالات المسيحيين حول العالم بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الطوائف المسيحية في مواعيد مختلفة وذلك بحسب التقويم الذي تعتمد عليه كل طائفة، إذ تعتمد كلا من «الكنيسة الكاثوليكية، الأسقفية، السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك» على التقويم الغربي المعروف باسم الغريغوري، فيما تعتمد الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم القبطي.
سبب اختلاف موعد الميلاد بين الطوائفكشف ماركو الأمين، باحث في التاريخ القبطي، في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك 4 مواعيد مختلفة تحتفل خلالها الطوائف المسيحية بعيد الميلاد، حيث يحتفل أغلب المسيحيين في العالم بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، فيما يحتفل الأقباط والأحباش والإريتريين والروس وبطريركية أورشليم للروم الأرثوذكس بالعيد المجيد يوم 7 يناير.
وتابع فيما يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد يوم 6 يناير في احتفال تحت مسمى عيد الثيؤفانيا، وهو عبارة عن مجموعة من الأعياد «عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح وذكرى الأحداث السيدية الأخرى» والذي يعد التقليد المسيحي الأقدم حتى القرن الرابع، وكان أغلب مسيحيي العالم يحتفلون بالميلاد والغطاس في يوم واحد، أما أرمن أورشليم فقط هم الذين يحتفلون بالميلاد والغطاس يوم 19 يناير بدلا من يوم 6.
احتفال الطوائف المسيحية بعيد الميلادوقال الباحث عن سبب اختلاف مواعيد الاحتفالات بالعيد ذاته، يعتمد الغرب على التقويم الغريغوري فيما تعتمد الكنيسة القبطية على التقويم القبطي، مشيرًا إلى أنه كان قديمًا الاحتفال بالميلاد يستغرق 3 أيام، وكان يوم 29 كيهك بحسب التقويم المصري، الذي كان يوافق 25 ديسمبر قبل التعديل الغريغورى في التقويم اليولياني في عام 1582 م، ولكن بعد التعديل الغريغورى أصبح حاليًا يوافق 7 يناير.
والتعديل الغريغوري، حدث في عام 1582 خلال أيام البابا جريجوري بابا روما، حيث لاحظ العلماء أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وهو الأمر الذي أوجد فارق 10 أيام بين حسابهم وحساب التقويم اليولياني والذي يحسبها 365 يومًا و6 ساعات، أي وجود فرق 11 دقيقة و14 ثانية كل عام.
وتابعت الكنيسة عبر موقعها، أن موعد عيد الميلاد قد تم تثبيته في مجمع نقية عام 325، وبحساب الفرق من ذلك الوقت وحتى 1582 وجد 10 أيام فارق فأمر بابا روما بحذفهم من التقويم الميلادي «اليولياني» حتى يقع يوم 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نقية ليسمى باسم التقويم الغريغوري.