الاحتلال يمسح الشعارات الوطنية بقرية العيسوية ويعتقل شابين ويفرج عن آخر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، قرية العيسوية بالقدس المحتلة، ومسحت الشعارات الوطنية المكتوبة على جدران المنازل في أماكن مختلفة بالقرية.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إنّ قوات الاحتلال مسحت الشعارات المكتوبة باستخدام الدهان الأسود، علمًا أنها ليست المرة الأولى، إذ أزالت الأعلام الفلسطينية والرايات الوطنية مرات عديدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم شابين من قرية العيسوية بعد اقتحام منزليهما وتفتيشهما.
وفي السياق، سلم المقدسي خالد شويكي من بلدة سلوان نفسه اليوم لإدارة سجن الرملة، ليقضي حكما بالسجن لمدة عام.
وكان شويكي اعتقل في عام 2021 على خلفية أحداث المسجد الأقصى، ثم أفرج عنه لاحقا، وبعدها قضت محكمة الاحتلال بسجنه لمدة عام.
كما أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي أحمد عطوة من مخيم شعفاط، بعد اعتقال دام 6 أشهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
يمانيون../
أكد موقع “ماكو” الصهيوني أن العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة مرشحة للاستمرار بل والتوسع، رغم الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن.
وفي تقرير وصفه بـ”التحذيري”، أشار الموقع إلى أن الضربة الأخيرة التي استهدفت ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة تمثل تحولاً غير مسبوق في جغرافيا العمليات اليمنية، والتي كانت تتركز سابقًا على أهداف في الجنوب أو الوسط مثل ميناء إيلات أو مطار بن غوريون. وبحسب الموقع، فإن التقديرات الصهيونية ترى أن الصاروخ الذي أُطلق نحو الشمال كان يستهدف التأثير المباشر على البنية الاقتصادية الحيوية لكيان الاحتلال، عبر تهديد أحد أكبر الموانئ التجارية.
وأوضح التقرير أن البعض داخل كيان الاحتلال يعتقد أن نقل الهجمات إلى الشمال ربما كان يهدف أيضاً إلى إرباك أنظمة الدفاع الجوي والتشويش عليها، في حين يؤكد مراقبون أن الرسالة اليمنية كانت استراتيجية بامتياز، تحمل دلالات واضحة على قدرة الردع والتصعيد في عمق الأراضي المحتلة.
ورغم استمرار الهجمات الجوية الأمريكية على مناطق يمنية، يشير موقع “ماكو” إلى أن تقديرات المؤسسة العسكرية الصهيونية تستبعد توقف العمليات اليمنية، بل ترجح تزايدها واتساع رقعتها، خصوصاً في ظل ثبات موقف صنعاء تجاه دعم المقاومة الفلسطينية والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني.
ويعكس هذا التقرير، الذي نُشر في وسائل إعلام صهيونية، القلق المتنامي داخل كيان الاحتلال من القدرات الصاروخية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها من حيث دقة الإصابة ومدى التأثير، وخاصةً بعد نجاحها في تهديد منشآت حيوية تبعد آلاف الكيلومترات عن مصدر الإطلاق.
في المحصلة، فإن الرسالة الأبرز التي حملها التقرير الصهيوني هي أن ما يجري لم يعد مجرد “إزعاج أمني” من منطقة بعيدة، بل تحوّل إلى تهديد استراتيجي حقيقي يعيد رسم خارطة الخطر القادم من الجنوب.