صندوق التنمية الحضرية: مشروع حدائق الفسطاط الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال المهندس إيهاب حنفي المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية الحضرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الصندوق يعمل على إنشاء حدائق الفسطاط لتصبح أكبر مزار أخضر في الشرق الأوسط.
وأكد أن المشروع يتم على مساحة 500 فدان، وهي الأكبر من نوعها بالشرق الأوسط، حيث تعد متنفسًا وسط القاهرة، إلى جانب استهداف جذب السياح لزيارة المشروع الذي يطل على مناطق أثرية وتاريخية، مثل جامع عمرو بن العاص، ومجمع الأديان، والمتحف القومي للحضارة.
وأوضح «حنفي»، أن حدائق الفسطاط مشروع مميز، به أماكن أثرية وثقافية، ومناطق ألعاب للترفية عن الزوار، إلى جانب توفير فنادق لتوفير إقامة للسياح، مؤكدًا أن مشروع حدائق الفسطاط يأتي خلال جهود الدولة لتوفير منظر حضري ملائم يناسب القاهرة التاريخية والدولة المصرية.
وتبذل الدولة جهودا جبارة لتطوير القاهرة التاريخية، وإعادة تخطيط المدن، حيث يقوم صندوق التنمية الحضرية بالعديد من المشروعات في نطاق القاهرة التاريخية، هي: «مسجد الحاكم، وباب زويلة، ودرب اللبانة، حارة الروم، والحسين»، بالإضافة إلى إنشاء حدائق الفسطاط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية القاهرة التاريخية جامع عمرو بن العاص جذب السياح صندوق التنمية حدائق الفسطاط حدائق الفسطاط
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".