تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور يوسف زيدان، الروائي والمفكر، أن حديثه عن طه حسين بجملة «أنا أهم من طه حسين» كان دعابة ومزحة، مشيرا إلى أن طه حسين هو أستاذ الأجيال وعميدهم.

وقال يوسف زيدان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد إن مزحة «أنا أهم من طه حسين» بيني وبين المفكر فراس سواح انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دعا لحدوث بلبلة بين النشطاء والمثقفين والمفكرين.

وتابع يوسف زيدان: حينما شاهدت انتشار الفيديو سررت من «حمقة» المصريين على عميدهم في الأدب الراحل طه حسين، معلقا: اليوم سننشر الفيديو الكامل للجلسة التي كانت تستهدف إطلاق مؤسسة ثقافية تستهدف تكريس الأدب والفن، وما حدث من كلام عن طه حسين وطريقة في الأدب.

وأضاف يوسف زيدان قائلا: أكدت خلال الجلسة على أن طه حسين كان يطبع 1000 نسخة وتباع على فترات طويلة، عكس الوقت الحالي يجرى بيع نسخ مجلدات طه حسين على مراحل قصيرة الأجل وبكثرة.

واختتم يوسف زيدان قائلا: الناس مفتشتش عن ضمائرنا حول جملة «أنا أهم من طه حسين»، وهذا «تلكيك» من البعض، وأطالب كل من يهاجمنا بمشاهدة الجلسة بعد نشرها كاملة على الإنترنت، والتي تصل لـ3 ساعات.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور يوسف زيدان طه حسين یوسف زیدان طه حسین

إقرأ أيضاً:

نادي الأدب بثقافة أسوان يناقش ديوان «تفاح» للشاعر محمد إبراهيم

شهدت قاعة المعارض بمسرح فوزى فوزى الصيفية بأسوان، لقاء نادي أدب أسوان الأسبوعي، والذي استضاف أدباء نادى أدب نجع حمادى، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.

ناقش خلال اللقاء ديوان "تفاح" للشاعر محمد إبراهيم، وشارك في المناقشة الشاعر أحمد فخري، وأداره الكاتب أحمد علاء الدين، تحدث فخرى عن فكرة الديوان وتدل على النظرة التأملية عن طريق السؤال، ولون الغلاف الأسود والذى يرمز للحزن والألم، ولكنها لسيت معتمة تماماً لأنها نظرة للأمل ولشئ جديد سيحدث، وتقسيمه إلى ثلاث العلوى، الاوسط، الأسفل، وأن اسم الديوان لفت نظره إلى طرح السؤال قبل قراءته، وأنه فى حالة ترقب من خارج المشهد.

وأضاف أحمد فخرى يحتوى الديوان على أربعة عشر خطوة وأيضا قصيدة، واسم الديوان "تفاح" وهو نكرة دالة تفيد العموم والمقصود الاستغراب وهى السؤال، ويمثل الديوان المعرفة الممنوعة وهذا واضح من خلال القصائد، ويتسم بجمال الأسلوب والصورة الشعرية، وتقسيم القصائد تشعر القارئ بالطابع الفلسفى وتدعو للتأمل، وتملك الشاعر للفكرة ومعرفته متى يبدأ وأين ينتهى.

وقد شارك محمد إبراهيم عضو عامل بنادي أدب نجع حمادي، ديوان "تفاح" كأول عمل له، حاصل على مركز أول إقليم جنوب الصعيد 2016 في شعر العامية، وهو حاليا رئيس نادي أدب نجع حمادي، وشارك في العديد من المؤتمرات والمسابقات.

وأشار محمد إبراهيم أن فكرة الديوان هى نظرة مغايرة لمسلمات كثيرة فى حياتنا، كما أنها تطرح أسئلة تدور في بال الكل بدون إجابة، لم يقم بإجابتها ولكن طرحها بشكل تاني وترك الردود مفتوحة.

حضر المناقشة نخبة من أدباء نادي أدب نجع حمادي، وأندية أدب أسوان، كوم امبو ودراو، نصر النوبة.

مقالات مشابهة

  • رؤى أدبية من زمن النهضة الثقافية!
  • نادي الأدب بثقافة أسوان يناقش ديوان «تفاح» للشاعر محمد إبراهيم
  • شيخ مصري بعد اتهامه بسب إعلامية: لو عاد بي الزمن لكررت كلامي
  • الرقابة المالية: 6.8% تراجع في قيمة تعويضات التأمين التجاري خلال سبتمبر 2024
  • عميد غريان: نعاني نقصاً في السيولة والمياه والأدوية
  • كم بلغت قيمة الصادرات النفطية العراقية الى الولايات المتحدة خلال 2024؟
  • الشيخ محمد أبو بكر في اتهامه بسب ميار الببلاوي: عرضي مباح لله و لو عاد بي الزمن لكررت
  • أكثر من (5) مليارات الدولار قيمة الصادرات النفطية العراقية لأمريكا خلال العام الماضي
  • “بين الصحافة والأدب” في الأحساء
  • د.حماد عبدالله يكتب: من سمات التفكك " قلة الأدب" !!