أمينة الفتوى تكشف الضوابط الشرعية للتعامل بين الطرفين في فترة الخطوبة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك ضوابط للتعامل بين الطرفين في فترة الخطوبة، وهي المظلة الشرعية التي وضعها الشرع الشريف.
وأوضحت أمينة الفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «أول هذه الضوابط عدم التلامس الجسماني، كما علمنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال «لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ رجلٍ بِمِخْيَطٍ من حديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له».
وأضافت: «وهناك ضوابط عدم الخلوة المحرمة، وهي الانفراد مع بعض، وهو إنهم يجتمعوا في مكان لا يطلع فيه أحد ويأمنان إن مفيش حد يطلع عليهم، يعني مينفعش يختلوا في غرفة لوحدهما، والشات والتواصل الاجتماعي لا يكون حرام، ويكون حرام لما يخرج إلى التجاوز اللفظي، والإخبار بالمشاعر بين الشاب والفتاة لا يوجد فيه أي منع شرعي، ولكن التمادي في المشاعر والاستنزاف العاطفي، فيه منع في فترة الخطوبة».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023 وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفتوى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك العمل من أجل الصلاة .. المفتي يوضح | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن استغلال الصلاة كذريعة لتعطيل مصالح الناس يعد تصرفًا غير مقبول شرعًا وأخلاقيًا، مشددًا على أهمية التوازن بين أداء العبادات والالتزامات العملية.
وأوضح «عياد»، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإنسان مُطالب بعدم التفريط في أي من الحقوق، سواء كانت حق الله تعالى أو حق العمل وخدمة الناس، مشيرًا إلى أن التوازن والتنظيم هما الأساس، حيث يجب على الشخص أن يؤدي حقوق الله دون المساس بحقوق الآخرين.
وأكد المفتي أن الصلاة، رغم أهميتها وفضل أدائها في وقتها، لا تستغرق سوى دقائق معدودة، ويمكن للشخص استئذان من حوله لأدائها دون التسبب في تعطيل أعمالهم.
وحذّر المفتي من أن استخدام الصلاة كحجة للتقصير في أداء الواجبات المهنية أو كوسيلة للتهرب من المسؤوليات يُعد سلوكًا خاطئًا يُحمِّل صاحبه إثمًا.
وأشار المفتي إلى أن أوقات الصلاة متعددة، وتتيح مرونة في أدائها بما لا يعوق التزامات العمل أو مصالح الناس، مؤكدًا أن الأصل في الإسلام هو تحقيق التوازن بين حقوق الله وحقوق العباد، بحيث لا يطغى جانب على آخر، مما يحقق الانضباط والعدالة في جميع الأمور.