طرق طبيعية تخفض نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ارتفاع مستويات السكر بشكل مزمن يزيد مخاطر صحية مثل أمراض القلب وفقدان البصر وأمراض الكلى.
يساعد الحفاظ على مستوى صحي من السكر في الدم في تحسين الحالة المزاجية ومستويات الطاقة بشكل عام. كما يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مزمن إلى زيادة المخاطر الصحية مثل أمراض القلب وفقدان البصر وأمراض الكلى.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع WIO News، إن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على توازن السكر في الدم، كما يلي:
1. تجنب الجمع بين البيض والخبز
من الأفضل تناول البيض فقط وعدم إقرانه بالخبز لأن الجمع بينهما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
2. اختيار خبز الحبوب الكاملة
إن هناك إطلاق أبطأ للطاقة من الحبوب الكاملة مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم. لذا ينصح الخبراء باختيار الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلًا من الخبز الأبيض الذي يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم.
3. تقليل حصة الخبز مع البيض
يوصي الخبراء بالتحقق من حجم الحصة عندما يتعلق الأمر بتناول الخبز مع البيض، وذلك لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم.
4. البذور والحبوب الكاملة
يؤكد الخبراء على اختيار بدائل تعتمد على البذور والحبوب الكاملة لتحل محل الخبز التقليدي، لأنها تكون لطيفة التأثير على استجابة نسبة السكر في الدم.
5. خبز التورتيلا منخفض الكربوهيدرات
لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم، يمكن للمرء تناول خبز التورتيلا منخفض الكربوهيدرات أو شرائح الخضار عند تناول وجبة الفطور.
6. الخيار والفلفل الحلو
يمكن إقران البيض بخيارات منخفضة نسبة السكر في الدم مثل الخيار والفلفل الحلو بما يدعم مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر القلب أمراض القلب فقدان البصر أمراض الكلى الدم السكر في الدم نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفض تمثيلها الدبلوماسي في جنازة باب الفاتيكان.. تفاصيل
كشفت مصادر دبلوماسية عن أن إسرائيل ستكون الدولة الوحيدة من بين كبرى دول العالم التي لن يشارك في جنازة البابا فرنسيس، المقررة يوم السبت، أي من كبار مسؤوليها، حيث سيمثلها فقط سفيرها لدى الفاتيكان، يارون سايدمان.
ويأتي هذا القرار، بحسب دبلوماسيين، في وقت تشهد فيه العلاقات بين تل أبيب والكرسي الرسولي تدهورًا ملحوظًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن الغياب الإسرائيلي عن جنازة البابا على مستوى رفيع لا يعكس فقط فتورًا دبلوماسيًا، بل يعزز أيضًا مؤشرات التباعد السياسي والديني بين الطرفين، خصوصًا بعد سلسلة من التصريحات والمواقف المتبادلة التي أثارت الجدل في الأشهر الماضية.
في أعقاب إعلان وفاة البابا يوم الإثنين، نشرت الحسابات الرسمية لإسرائيل على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) رسالة تعزية جاء فيها: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس. لتكن ذكراه مباركة"، مرفقة بصورة للبابا خلال زيارته حائط البراق في القدس. إلا أن هذا المنشور حُذف سريعًا دون تقديم توضيح رسمي، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتفادي إثارة المزيد من الجدل مع الفاتيكان.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن المنشور "نُشر عن طريق الخطأ"، بينما قلّصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان تفاعلها مع الحدث إلى مجرد إعادة نشر رسالة تعزية رسمية وجهها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، وصف فيها البابا الراحل بأنه "رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له".
ولم يُصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي تعليق حول وفاة البابا حتى ظهر الأربعاء، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على استمرار التوترات السياسية والدبلوماسية، وغياب الإرادة الرسمية لتجاوز الأزمة. يُذكر أن إسرائيل كانت قد أوفدت وفدًا رئاسيًا رفيعًا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2005، في دلالة آنذاك على عمق العلاقات بين الطرفين.
وفي ظل هذه الأجواء، أعرب دبلوماسيون من الفاتيكان عن أملهم في أن تتمكن إسرائيل والكرسي الرسولي من تجاوز الخلافات الحالية واستعادة العلاقات إلى سابق عهدها. وقال أحدهم، طالبًا عدم ذكر اسمه: "الأمر بسيط للغاية.. آمل أن يتمكن الجانبان من الخروج من هذه الأزمة معًا".
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس كان قد اتخذ منذ بداية العدوان الإسرائيلي في غزة موقفًا ناقدًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، ودعا مرارًا إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ما أدى إلى توترات غير معلنة، لكنها بدأت تظهر للعلن عبر مواقف دبلوماسية مثل هذه.