استهدفت  غارة للاحتلال منزلا في مخيم بشيت برفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في رفح ستنفذ في أقرب وقت ممكن مروحيات إسرائيلية تحلق بمدينة رفح الفلسطينية وسط إطلاق النار

وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية ستنفذ في أقرب وقت ممكن.

أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه حسب الإشارات التي تردنا فحماس لن تقبل العرض المطروح عليها وستكون العملية العسكرية في رفح الفلسطينية قريبة.

نتنياهو: إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب


 

وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إسرائيل لن تقبل شروطا تصل إلى حد الاستسلام وستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب.

 

وقال نتنياهو: "لا يمكن لإسرائيل قبول مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة وترك حماس في السلطة".

وأضاف: "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن".

ومساء السبت، أكّد مسؤول كبير في حركة حماس أنّ الحركة "لن توافق بأي حال من الأحوال" على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة "وقفا دائما للحرب".

واستؤنفت في القاهرة، السبت، المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة منذ قرابة 7 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، على خلفية اتّهامات متبادلة بعرقلة أي اتفاق.

ومن المفترض أن تشمل الهدنة وقف القتال وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأدى لاندلاع الحرب.

حصيلة القتلى

ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34683 شخصا غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة للحركة، الأحد.

أكدت الوزارة في بيان "وصل للمستشفيات 29 قتيلا و110 إصابة" خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حتى صباح الأحد، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المصابين بلغ 78018 منذ بدء المعارك قبل زهاء 7 أشهر.

من جهة أخرى قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإجماع، الأحد، وقف عمل شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية في إسرائيل، ولم يحدد بيان صادر عن الحكومة توقيت دخول القرار حيز التنفيذ.

وجاء تصويت مجلس الوزراء بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يسمح بالإغلاق المؤقت في إسرائيل لمحطات البث الأجنبية التي تعتبر تهديدا للأمن القومي خلال الحرب على حركة حماس في غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حكومته صوتت لصالح إغلاق مكاتب الجزيرة المملوكة لقطر بسبب توترات مع الشبكة الإخبارية.

جاء التصويت وسط توتر شديد في العلاقات بين إسرائيل والشبكة الإعلامية، والتي ساءت خلال الحرب على حركة حماس الفلسطينية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح فلسطين وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل العملية العسكرية في رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة حماس فی

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.

جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى "محور موراج" بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من عام ونصف.

وادعى كاتس أن "العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس".



وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".

وأردف: "سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح، مما يجعل من الصعب على حماس العمل"، على حد تقديره.

والأربعاء، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش يستعد لضم منطقة رفح التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة إلى منطقة عازلة بمساحة 75 كيلومترا مربعا تقع بين محوري فيلادلفيا وموراج، ويحظر على الفلسطينيين الوصول إليها، معتبرة الأمر بمثابة "إبادة" للمدينة.

ورأى كاتس أن "المنطقة العازلة بأكملها، بما فيها (محور) فيلادلفيا (على حدود غزة مع مصر وتسيطر عليه إسرائيل منذ أيار/ مايو 2024)، مهمة لحماية الجنود والبلدات الإسرائيلية ومنع التهريب".

واستطرد: "ولذلك سنسيطر عليها في كل الأحوال، حتى لو تم التوصل إلى صفقة (لوقف الإبادة وتبادل أسرى) وحتى بعد أن نهزم حماس"، وفق تعبيراته.

وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

ومضى كاتس قائلا: "في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه".



واعتمدت قمة عربية في 4 آذار/ مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي الشجاعية
  • سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي يهدد 970 طيارًا بسبب رسالة وقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • العدو الصهيوني يفجر منزلا في مخيم جنين
  • الاحتلال يفجر منزلا في مخيم جنين
  • عاجل| مصادر للجزيرة: الاحتلال يأمر بإغلاق مدارس الأونروا في مخيم شعفاط خلال 30 يوما
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح