رفض هجوم رفح.. الإليزيه يكشف تفاصيل مكالمة ماكرون لـ«نتنياهو»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "استكمال" المفاوضات مع حماس؛ للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن لدى الحركة الفلسطينية، حسبما أورد قصر الإليزيه، في بيان.
وأشارت الرئاسة الفرنسية، إلى أن ماكرون "حث" نتنياهو، "في اتصال هاتفي" اليوم الأحد، على "استكمال المفاوضات التي قد تؤدي إلى تحرير الرهائن وحماية المدنيين، من خلال وقف لإطلاق النار وخفض التصعيد الإقليمي".
وأضاف الإليزيه أن ماكرون كرر لنتنياهو معارضة فرنسا الشديدة للهجوم على رفح.
وفي وقت سابق من اليوم، علق نتنياهو، على المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو إن "الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة فظيعة لإسرائيل، وسيكون انتصارا كبيرا لحماس، ولإيران، ولمحور كامل، ومن شأنه أن يظهر ضعفًا رهيبا سواء لأصدقائنا أو لأعدائنا".
وأضاف: “هذا الضعف لن يؤدي إلا إلى تقريب الحرب القادمة، وسيبعد اتفاق السلام المقبل، لذلك فإن إسرائيل لن توافق على مطالب حماس التي تعني الاستسلام، وستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار إسرائيل الحرب في قطاع غزة الرئاسة الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الحركة الفلسطينية الفرنسي إيمانويل ماكرون المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى إنهاء الحرب في قطاع غزة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال رفح
إقرأ أيضاً:
سياسة عدائية.. زعيم كوريا الشمالية يكشف عن نتيجة من المفاوضات السابقة مع ترامب
تطرق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إلى المفاوضات السابقة التي جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية، أكد كيم خلال خطاب ألقاه في حفل افتتاح معرض للأسلحة بعنوان "تطوير الدفاع الوطني 2024"، أن بلاده بذلت قصارى جهدها في المفاوضات مع أمريكا، إلا أن هذا “أكد فقط سياسة واشنطن العدائية الثابتة تجاه بيونج يانج”.
وأضاف "إننا بذلنا بالفعل كل ما في وسعنا في المفاوضات مع أمريكا، وما كان مؤكدا من النتيجة هو... السياسة العدوانية والعدائية الثابتة تجاه كوريا الديمقراطية".
وخلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى، عقد مع كيم جونج أون، اجتماعات متعددة، بما في ذلك محادثات قمة في سنغافورة وفيتنام في عامي 2018 و2019 على التوالي، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق ذي معنى.