90 مشاركة متأهلة.. "الصحة" تعلن بدء مرحلة التصويت لجائزة "وعي"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة، بدء مرحلة التصويت في جائزة وعي 2023 - 2024 بموسمها السادس الذي يستمر حتى 14 مايو الحالي عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة.
ويأتي ذلك بهدف إشراك المجتمع في التصويت للمشاركات المتأهلة للجائزة التي تُعد إحدى مبادرات الوزارة بالشراكة مع مجلس الضمان الصحي، ويبلغ إجمالي جوائزها أكثر من مليون ريال.
أخبار متعلقة الصحة: لم نرصد إصابات بأعراض جديدة في واقعة التسمم الغذائي بالرياضحادث التسمم في الرياض.. شفافية "الصحة" تدحض الشائعات بمعلومات دقيقةارتكب مخالفات جسيمة.. "الصحة" تغلق مجمعًا طبيًا خاصًا بالأحساءوأوضحت أن عدد المشاركات المتأهلة للتصويت في جائزة وعي في نسختها الحالية، بلغ 90 مشاركة من مختلف دول العالم العربي، وذلك في 5 مسارات شملت مسار الفيلم القصير، ومسار التصوير الإعلاني، ومسار الموشن جرافيك، إضافة إلى مساري الإنفوجرافيك، والأفكار الإبداعية.
بدأ التصويت، وبدت المنافسة!
50+ مشاركة تنتظر صوتك في مسار جائزة الجمهور— جائزة وعي (@WaaiAward) April 29, 2024التصويت للجائزةوتعد مرحلة التصويت إحدى مراحل جائزة وعي ما قبل الأخيرة في الموسم، تتاح فيها الفرصة للتصويت على مجموعة المشاركات المتأهلة في المسارات الخمسة، واختيار المشاركات الفائزة من بينها جائزة الجمهور وهي جائزة مستقلة عن لجنة التحكيم، وتمنح لأعلى عشر مشاركات تصويتًا من قبل الجمهور عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة.
وبيّنت أنه يتم بعد مرحلة التصويت تحديد المشاركات الفائزة بـ"جائزة الجمهور"، والمراكز الأولى في الحفل الختامي.
الطريقة سهلة، وما تاخذ وقت
بس النتيجة: #جائزة_وعي— جائزة وعي (@WaaiAward) May 5, 2024
وأشارت إلى أن طريقة التصويت تبدأ بتسجيل الدخول لموقع جائزة وعي https://waaiaward.com, ثم الاطلاع على المشاركات المرشحة، واختيار المشاركة التي تستحق التصويت، على أن يصل رابط التفعيل للمستفيد عن طريق البريد الإلكتروني، ثم التصويت.
يذكر، أن جائزة "وعي" تسعى إلى تحفيز المجتمع على اتباع نمط حياة صحي؛ لتعزيز الوقاية، وللحد من الإصابة بالأمراض، وزيادة النشاط والإنتاج الوظيفي، إضافة إلى تشجيع مواطني العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يسهم في إثراء المحتوى التوعوي بالمجال الصحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض جائزة وعي وعي الصحة وزارة الصحة مرحلة التصویت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا
بعد مرور حوالي خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
"مكافحة كورونا" تكشف أسباب الكحة المستمرة والمزعجة نشرة التوك شو.. أصداء فوز الأهلي وأزمة الجماهير ومتحور كورونا الجديد
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضا.
وقدمت المنظمة الأممية تقييمًا عامًا عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم، وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة. ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة.
وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ "لونج-كوفيد"، كوفيد طويل الأمد، لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات "كوفيد طويل الأمد".
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة.
وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديدًا في بعض الحالات.
اكتشاف صادم.. فيروس كورونا أصبح مقاومًا للأدويةوقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.
الصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.
txt
هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو)
txt
ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالة
وحتى الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.
ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".
ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".
ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.
ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/ أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين مارس ونهاية نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.
ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.