الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إطلاق النسخة الثالثة من منتدى «اسمع واتكلم»، يوم الأربعاء المقبل الثامن من مايو 2024م، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات في مدينة نصر، استمرارًا لهذه المبادرة التي انطلقت عام 2018م بمشاركة شباب الجامعات والأكاديميين والمختصين والخبراء، لخلق حوار مفتوح وبنَّاء مع الشباب.
مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» مرصد الأزهر: الأزمة الأمنية والإنسانية بغرب إفريقيا أدت إلى تشريد ملايين الأشخاصويهدف الملتقى إلى ترسيخ مبادئ الحوار واحترام الرأي الآخر بين شباب الجامعات، وإيجاد آليات تواصل فعالة من أجل الاستماع إلى آرائهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، والإجابة على تساؤلاتهم في القضايا الدينية أو الاجتماعية وغيرها من القضايا، وخصوصا في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة وما نتج عنها من تحديات لمؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.
وتأتي الجلسة الأولى من الملتقى بعنوان «المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف»، ويحاضر فيها الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، والدكتور أسامة رسلان، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، ويدير الجلسة الأستاذ محمد عبودة، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
أما الجلسة الثانية، فتناقش موضوع «الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي»، ويتحدث خلالها الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل، رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد الدريني.
وتأتي هذه النسخة الأحدث من المبادرة بعد نجاح النسختين السابقتين في جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية التي لطالما استغلتها التنظيمات المتطرفة باعتبارها ثغرات للتسلل إلى عقول الشباب ومخاطبة وجدانهم واللعب على وتر الحماسة التي تتسم بها هذه الفئة العمرية؛ ولا يخفى أن الشباب من أهم ركائز نهضة الوطن واستقراره.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرفوقد انبثقت محاور النسخة الثالثة لمبادرة «اسمع واتكلم» من توصيات النسختين الأولى والثانية؛ إذ عمل مرصد الأزهر على ترجمة توصياتهما إلى واقع عملي بعد ما لمسه من احتياج الشباب إلى مخاطبة الجوانب العاطفية والنفسية لدى الشباب، وحمايتهم من مخاطر الأفكار المضللة والانسلاخ من الهوية عبر الإنترنت، ونشر التوعية الدينية والأخلاقية الصحيحة، لذ سيعمل المرصد في هذا النسخة على مناقشة مسألتي المشاعر والهوية بعيدًا عن الأساليب التقليدية؛ للخروج بنتائج واقعية وقابلة للتنفيذ وتعزز عملية تحصين الشباب وتقويمهم على الفكر المعتدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف اسمع واتكلم مدينة نصر شباب الجامعات النسخة الثالثة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد ختام النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية بشمال سيناء
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ختام فعاليات النسخة الخامسة من الأولمبياد الرياضية للمحافظات الحدودية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي استضافتها محافظة شمال سيناء بمشاركة واسعة من شباب المحافظات الحدودية، وسط أجواء احتفالية جسّدت روح التلاحم والانتماء الوطني.
وحضر الفعاليات كلاً من اللواء أركان حرب خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، ورؤساء الاتحادات النوعية، من بينهم الدكتور أحمد البكري رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، وأشرف محمود رئيس اتحاد الثقافة الرياضية، وعماد البناني رئيس اتحاد الرياضة للجميع، ومؤنس أبو عوف رئيس اتحاد الملاحة الرياضية، والأستاذ الدكتور ماجد العزازي رئيس مجلس إدارة مراكز شباب مصر، وحمدي الخفيف رئيس اتحاد العاملين بالحكومة.
وشهد الأولمبياد مشاركة محافظات البحر الأحمر، شمال سيناء، جنوب سيناء، مرسى مطروح، وأسوان، حيث تميزت الفعاليات بحضور شبابي واسع، عكس روح المنافسة الإيجابية والانتماء الوطني.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته في ختام الأولمبياد، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بالمحافظات الحدودية من خلال برامج وأنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى دمج الشباب وتعزيز روح المواطنة لديهم، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من الأولمبياد حققت نجاحًا كبيرًا، وأظهرت قدرات وإمكانات الشباب المصري في هذه المناطق.
وقال وزير الشباب والرياضة:"إن ما نشهده اليوم في محافظة شمال سيناء من أجواء رياضية وشبابية مفعمة بالحماس والانتماء، هو ثمرة لتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع الشباب في مقدمة أولويات الدولة، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء الجمهورية الجديدة."
وأضاف أن:"الرئيس السيسي دائمًا ما يؤكد على أهمية الاستثمار في الإنسان المصري، وتوفير البيئة الملائمة لتمكين الشباب في مختلف المحافظات، وخاصة في المناطق الحدودية، لما تمثله هذه المحافظات من أهمية استراتيجية ومجتمعية. ونحن في وزارة الشباب والرياضة نترجم هذه التوجيهات إلى واقع ملموس من خلال برامج ومبادرات متنوعة، تضمن مشاركة فعّالة لهؤلاء الشباب في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية."
وأكد الوزير أن النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية تمثل نموذجًا عمليًا لهذا التوجه الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الروح الوطنية، وبناء الشخصية المتكاملة للشباب، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم والمشاركة في مسيرة التنمية. كما وجه الشكر للإدارة المركزية للتنمية الرياضية، وفريق العمل على جهودهم في إنجاح الحدث وتنظيمه بالشكل اللائق.
وتحت شعار "نتكامل"، تضمن ختام الأولمبياد يومًا رياضيًا وترفيهيًا متكاملًا، شمل مجموعة من الفعاليات المتميزة شاركت فيها مختلف الاتحادات النوعية، من ضمنها فعاليات الألعاب الترفيهية، أنشطة الملاحة الرياضية، والاتحاد المدرسي، بالإضافة إلى مشاركات فاعلة من اتحاد مراكز شباب مصر، ما جسّد التفاعل والتكامل بين الجهات والمؤسسات الرياضية المختلفة.
ويُعد هذا الحدث تتويجًا لسياسات وزارة الشباب والرياضة نحو توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في المحافظات الحدودية لاكتشاف مواهبهم وتنميتها في إطار من الدعم والتكامل المؤسسي. كما يأتي في سياق رؤية الدولة المصرية التي تسعى إلى استثمار طاقات الشباب وتعزيز مهاراتهم بشكل إيجابي ومثمر، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب في إطار بناء الجمهورية الجديدة.
ويُعد أولمبياد المحافظات الحدودية أحد أبرز المبادرات الوطنية التي تستهدف دمج شباب المناطق الحدودية في الأنشطة الوطنية، وتعزيز روح الانتماء والتلاحم الوطني، بالإضافة إلى كونه منصة لاكتشاف المواهب الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة.