رؤيا الأخباري:
2024-08-02@17:58:32 GMT

وفد حماس يغادر القاهرة

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

وفد حماس يغادر القاهرة

حماس: مؤشرات سلبية حول مفاوضات التهدئة في غزة

قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن وفد الحركة سيغادر القاهرة عائدا إلى الدوحة مع انتهاء مباحثات الهدنة، وذلك بحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء.

اقرأ أيضاً : غالانت: سنبدأ الهجوم البري على رفح قريبا

وكشفت حماس في وقت سابق من الأحد عن مؤشرات سلبية، حيث أوضح مصدر من الحركة لشبكة (سي بي إس) الأمريكية أن جولة المفاوضات التي عقدت لم تحرز تقدما، ومن المقرر عقد جولة جديدة اليوم (الأحد).

وتم التأكيد من قبل حماس على ضرورة مراجعة بعض البنود وطلب تعديلات، إضافة إلى الحصول على ضمانات لتنفيذ الاتفاق بشكل مكتوب. فيما تقتصر نقاط الخلاف على مسألة اجتياح رفح ووقف الحرب بشكل نهائي، حيث يعارض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا المطلب.

من جهته، اتهم مسؤول "إسرائيلي" حماس بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، معتبرًا أن ما تم تداوله عن موافقة تل أبيب على وقف الحرب غير دقيق.

ولا تزال الجهود الوساطة مستمرة بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة القاهرة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

إسماعيل هنية في سطور

سرايا - اُغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، فجر الأربعاء، وذلك عبر غارة إسرائيلية تعرّض لها في العاصمة الإيرانية طهران.

وكان هنية، الوجه الصارم على صعيد الدبلوماسية الدولية للحركة الفلسطينية، مع احتدام الحرب على غزة حيث استشهد 3 من أبنائه في غارة جوية إسرائيلية.

وإسماعيل عبد السلام هنية، وُلد عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين، حيث لجأ والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة الفلسطينية في عام 1948، وتلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وحصل على إجازة في الأدب العربي في العام 1987.

وهنية، رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشر، حيث شغل منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006.

وبدأ هنية نشاطه داخل "الكتلة الإسلامية" ومنها انبثقت حركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى منصب رئيس مجلس الطلبة.

وسجنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع مجموعة من قادة حماس حيث قضى عاما كاملا في الإبعاد.

وفي عام 1992 بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة ليعيّن عام 1997 رئيسا لمكتب الشيخ أحمد ياسين، وتعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ ياسين.

ونادى هنية بالمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح وأعلن قبوله مرات عدة التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار المصالحة الشاملة وتنازل عنها فعليا عام 2014، حيث قال هنية عند تسليمه الحكومة "إنني أسلم اليوم الحكومة طواعية وحرصا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة المقبلة".

- دبلوماسية هنية -

وعلى الرغم من خطابه المتشدد، اعتبره العديد من الدبلوماسيين معتدلا مقارنة بالأعضاء الأكثر تشددا في الحركة المدعومة من إيران داخل غزة.

وبعدما تقلد منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في 2017، كان يتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة بعيدا عن قيود السفر المفروضة على قطاع غزة المحاصر، وهو ما ساعده على التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار وإجراء مباحثات مع إيران، حليفة حماس.

وقال هنية في تصريحات لقناة الجزيرة ومقرها قطر بعد فترة وجيزة من السابع من تشرين الأول "نقول لكل الدول بما فيها الأشقاء العرب.. هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه أمام هؤلاء المقاتلين، لا يقدر أن يوفر لكم أمنا ولا حماية، وكل التطبيع والاعتراف بهذا الكيان لا يمكن أن يحسم هذا الصراع".

وأعلنت حماس عن استشهاد 3 من أبناء هنية، وهم حازم وأمير ومحمد، في العاشر من نيسان عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية السيارة التي كانوا يستقلونها. وقالت حماس إن هنية فقد أيضا أربعة من أحفاده، ثلاث فتيات وفتى، في الغارة.

ونفى هنية تأكيدات إسرائيلية بأن أولاده كانوا يقاتلون في صفوف الحركة، وقال "مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب"، وذلك عند سؤاله عما إذا كان استشهاد أولاده وأحفاده سيؤثر على محادثات الهدنة.

وتوعد هنية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم سيجدون أنفسهم "غرقوا في رمال غزة"، لكنه قام هو وسلفه خالد مشعل بجولات مكوكية في المنطقة لإجراء محادثات بغية التوصل لاتفاق بوساطة قطرية مع إسرائيل يفضي إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين مقابل الإفراج عن فلسطينيين أسرى في السجون الإسرائيلية، فضلا عن إدخال مزيد من المساعدات لغزة.

وتنظر إسرائيل إلى جميع قادة حماس باعتبارهم إرهابيين، وتتهم هنية ومشعل وآخرين بمواصلة "التحكم في منظمة حماس".

لكن لم يتضح حتى الآن إلى أي مدى كان هنية يعلم بهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول قبل وقوعه. فقد كانت الخطة، التي وضعها المجلس العسكري في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في غزة سرية للغاية لدرجة أن بعض مسؤولي الحركة بدوا مصدومين من توقيتها وحجمها.

ومع ذلك كان لهنية دور فعال في بناء القدرات القتالية لحماس عبر عدة طرق، منها تعزيز العلاقات مع إيران التي لا تخفي دعمها للحركة.

وخلال العقد الذي كان فيه هنية رئيسا لحركة حماس في غزة، اتهمت إسرائيل فريقه بالمساعدة في تحويل المساعدات الإنسانية إلى الجناح العسكري للحركة، وهو ما نفته حماس.

- دبلوماسية مكوكية -

عندما غادر هنية غزة في 2017، خلفه يحيى السنوار الذي قضى أكثر من عقدين في سجون الاحتلال الإسرائيلية والذي رحب به هنية مجددا في غزة في 2011 بعد عملية لتبادل المحتجزين.

وقال أديب زيادة، المتخصص في الشؤون الفلسطينية بجامعة قطر "هنية يقود المعركة السياسية لحماس مع الحكومات العربية"، مضيفا أن هنية يرتبط بعلاقات وثيقة مع شخصيات أكثر تشددا في الحركة والجناح العسكري.

وتابع "إنه الواجهة السياسية والدبلوماسية لحماس".

والتقى هنية ومشعل بمسؤولين في مصر، التي تتوسط أيضا في محادثات وقف إطلاق النار. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن هنية سافر في أوائل تشرين الثاني إلى طهران للقاء الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وقال ثلاثة مسؤولين كبار لرويترز إن خامنئي أبلغ هنية خلال الاجتماع بأن إيران لن تدخل الحرب لأنها لم تعلم بأمرها مسبقا. ولم ترد حماس على طلبات للتعليق قبل أن تنشر رويترز التقرير، ثم أصدرت نفيا بعد نشره.

وفي مرحلة الشباب، كان هنية ناشطا طلابيا في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة. وانضم إلى حماس عندما تأسست خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. وتعرض هنية للاعتقال والترحيل لفترة وجيزة.

وأصبح هنية أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس، والذي كان أيضا لاجئا مثل عائلة هنية من قرية الجورة القريبة من عسقلان. وفي عام 1994 قال لرويترز إن الشيخ ياسين كان نموذجا يحتذى به بالنسبة للشباب الفلسطيني وإنه تعلم منه حب الإسلام والتضحية من أجله وعدم الركوع للطغاة والمستبدين.

وبحلول عام 2003، أصبح هنية أحد المساعدين الذين يثق بهم ياسين، والتُقطت صورة له في منزل الشيخ في غزة وهو يحمل هاتفا بجانب أذن مؤسس الحركة الذي كان مصابا بشلل شبه كامل حتى يتمكن من المشاركة في حديث. واغتالت إسرائيل ياسين عام 2004.

وكان هنية من أوائل المدافعين عن دخول حماس معترك السياسة. وفي عام 1994 قال إن تشكيل حزب سياسي سيمكن حماس من التعامل مع التطورات الناشئة.

ورفض قادة حماس الدخول في ميدان السياسة في البداية، ثم وافقوا عليه لاحقا وأصبح هنية رئيسا للوزراء بعد فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، وذلك بعد عام من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وعندما سأله صحفيون من رويترز في 2012 عما إذا كانت حماس قد تخلت عن النضال المسلح، أجاب هنية بالنفي القاطع وقال إن المقاومة ستستمر بجميع أشكالها، الشعبية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية.

إقرأ أيضاً : الحوثيون: اغتيال إسماعيل هنية جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقوانينإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الأمريكي بعد اغتيال هنية: سندافع عن "إسرائيل" إن هوجمت وسنعمل على خفض التوترإقرأ أيضاً : صاروخ مباشر نحو جسده .. مستجدات استشهاد اسماعيل هنية




مقالات مشابهة

  • بصوت سهير المرشدي.. تتر أغاني منسية على إذاعة القاهرة الكبرى الأحد
  • المصري يمنح لاعبيه راحة سلبية لمدة ثلاثة أيام استعدادًا لمواجهة زد
  • مسؤولون أميركيون: تلقينا مؤشرات واضحة أن إيران سترد على اغتيال هنية
  • مسؤول يكشف عن تلقي الاستخبارات الأمريكية مؤشرات واضحة على نية إيران الرد على اغتيال هنية
  • مختصون يؤكدون أن التوعية كفيلة بالحدّ من الظاهرة.. «مقاطع التباهي».. هدم قيّم وتجّريح مشاعر البسطاء
  • كيربي: لا مؤشرات على تصعيد وشيك في الشرق الأوسط
  • «حماس لا تتأثر بالاغتيالات»
  • أولمبياد باريس 2024.. ثنائي التجديف المصري يغادر سباق القارب الزوجي مزدوج
  • حانت لحظة الحقيقة.. مسؤول بحماس يعلق على مقتل إسماعيل هنية
  • إسماعيل هنية في سطور