مؤتمر الواعظات| عبد الله النجار: مصر رائدة في مجال الدعوة الإسلامية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
هنأ الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على نجاح مؤتمر الواعظات.
وأكد الدكتور عبد الله النجار، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الأول لواعظات الأوقاف أن هذا المؤتمر سيكون علامة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية وتاريخ وزارة الأوقاف المصرية، فهو أول مؤتمر يعقد للداعيات.
وأوضح أنه يعتبر من المؤتمرات الفارقة؛ لأنه غير مسبوق بهذا الشكل وهذا التنوع الذي رأيناه، ويجب أن يسجل في صحائف من نور، وأن يظل علامة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية في مصر.
ونوه بأن عقد المؤتمر الأول لواعظات الأوقاف، يؤكد ريادة مصر في مجال الدعوة الإسلامية، وفي مجال المحافظة على مبادئ الإسلام ودعوته وقِيَمِه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعوة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
متى تنتهي تكبيرات عيد الفطر.. الأوقاف توضح الضوابط الشرعية
أكدت وزارة الأوقاف أن التكبير سنة مشروعة في العيدين، ويبدأ وقت تكبير عيد الفطر من لحظة ثبوت رؤية هلال شوال، وفقًا لمذهب الشافعية والحنابلة وأحد أقوال المالكية، استنادًا لقوله تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ". بينما يرى الحنفية والمشهور عند المالكية والحنابلة أن التكبير يبدأ عند التوجه إلى مصلى العيد.
وأوضحت الوزارة أنه لا حرج في الأخذ بأي من الرأيين، كما أن توقيت بدء التكبير قبل صلاة العيد ليس مقيدًا بوقت محدد، بل الأمر فيه سعة.
أما عن صيغ التكبير، فقد ذكرت الأوقاف أن من أشهرها: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". كما أوردت صيغة أخرى مطولة، تتضمن الصلاة على النبي محمد ﷺ، والتي أقرتها دار الإفتاء المصرية وأكدت أنها صيغة صحيحة استحبها كثير من العلماء، مشيرة إلى قول الإمام الشافعي: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
دعاء أول أيام عيد الفطر
اللهم تقبل منا الطاعات، واغفر لنا الخطايا والسيئات.
إلهي، يا معطي من تشاء ومانع من تشاء، نسألك اللطفَ والرحمةَ، وندعوك أن تمنع عنا البطشَ والنقمة، وأن ترزقنا من لدنكَ رزقًا حلالًا بمعرفتكَ وطاعتك.
إلهي، لكَ صمنا شهركَ الذي فضلتَ واستخلصتَ لنفسك، وجعلتهُ أجرًا للمؤمنين وغفرانًا للمذنبين.
اللهم وقد أفطرنا بفطرك السعيد، الذي أمرتنا فيه بالمودةِ وصلةِ الرحم، ودوام الصلاة، واستتباع الذكر، والإكثار منه، يا من بذكرك تطمئن القلوب الخائفة، وبكلامك تستقر العقول الراجفة.
غفرانك اللهمَّ غفرانك، عن آثامنا الموبقة، وأخطائنا المغرقة، فلا غافرَ إلاك، ولا عافٍ سواك.
اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم تقبل منا الصيام والقيام، وأحسن لنا الختام، واجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأعده علينا أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، واجعله شاهدًا لنا لا علينا.
اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، ومن المقبولين الفائزين.