ما حكم قول بحبك ووحشتيني بين المخطوبين؟.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت متصلة تدعى آية، إنها مخطوبة منذ 3 شهور، متسائلة: "هل يقع عليها ذنب عندما يقول لها خطيبها بحبك ووحشتيني، وهى تبادله نفس الكلمات، دون حدوث أي تجاوز آخر في حديثهما؟.
ضوابط الحديث بين الرجل والمرأةومن ناحيته رد الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال برنامج "بيت دعاء" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأحد، أن الحديث بين الرجل والمرأة يجب أن يكون له ضوابط لا يجب تخطيها حتى لا يتدخل الشيطان، مضيفا: "عندما يقول الرجل للمرأة بحبك وهى ترد عليه سيترتب عليه أثر غير طيب".
وأضاف، "خلوا الكلام الطيب ده وقت الحلال سيكون أجمل وله معنى آخر، وتحصد عليه حسنات، ومن يترك معصية لله.. فالله يعوضه أفضل منه في الحلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر أحد علماء الأزهر فضائية ten
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.