الجزيرة:
2025-01-24@14:46:36 GMT

السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين لليورانيوم

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين لليورانيوم

خلصت دراسة إلى أنه من الممكن أن يؤدي تدخين السجائر الإلكترونية في المراحل المبكرة من الحياة إلى زيادة خطر التعرض للمعادن الثقيلة مثل الرصاص واليورانيوم، مما قد يضر بنمو الدماغ والأعضاء.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الامريكية ونشرت نتائجها في مجلة توباكو كونترول "Tobacco Control" يوم 29 أبريل/نيسان الماضي وكتب عنها موقع المجلة الطبية البريطانية (British medical journal).

تحظى السجائر الإلكترونية بشعبية كبيرة بين المراهقين، حيث أفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يقرب من 1 من كل 7 طلاب في المدارس الثانوية الأمريكية كانوا يستخدمون السجائر الإلكترونية منذ عام 2022.

ويتم الآن استخدام السجائر الإلكترونية بشكل أكثر انتظاما وبكثافة متزايدة من قبل المراهقين، وقد تجاوز إدمان السجائر الإلكترونية جميع أنماط استهلاك التبغ الأخرى مجتمعة منذ عام 2019. ويتم تسويق منتجات السجائر الإلكترونية حاليا بمجموعة متنوعة من النكهات التي تجذب الشباب. ومع ذلك، هناك فهم محدود للعواقب الصحية طويلة المدى لاستخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين.

قامت هذه الدراسة بتحليل عينة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما لتقييم التعرض للمعادن الثقيلة بين مستخدمي السجائر الإلكترونية المراهقين.

تم دراسة 200 شخص مستخدم للسجائر الإلكترونية حصرا. وقد كان متوسط أعمار المشاركين 15.9 سنة، ومعظمهم من الإناث (62.9%).

اليورانيوم

وعند سؤالهم عن استمرارية استخدامهم للسجائر الإلكترونية أبلغ 65 طفل عن استخدامها استخداما عرضيا، فيما أبلغ 45 مشارك عن استخدامهم للسيجارة الإلكترونية استخداما متقطع، وأبلغ 81 مشارك عن استخدامها بشكل متكرر. كانت مستويات الرصاص في البول لدى كل من المستخدمين المتقطعين والمستخدمين المتكررين أعلى من المستخدمين لها استخداما عرضيا. وقد كان لدى المستخدمين استخداما متكررا أيضا مستويات أعلى من اليورانيوم في البول مقارنة بالمستخدمين لها استخداما عرضيا.

يتم تعريف المعادن الثقيلة على أنها عناصر معدنية ذات كثافة عالية نسبيا مقارنة بالماء. تؤثر المعادن الثقيلة على العضيات والمكونات الخلوية داخل الأجسام الحية مثل غشاء الخلية، والمايتوكوندريا، والنوى، وبعض الإنزيمات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي، وإزالة السموم، وإصلاح الأضرار.

ووجد أن الأيونات المعدنية تتفاعل مع مكونات الخلية مثل الحمض النووي والبروتينات النووية، مما يتسبب في تلف الحمض النووي وتغييرات تكوينية قد تؤدي إلى تعديل دورة الخلية أو التسرطن أو موت الخلايا المبرمج.

تم بالفعل اكتشاف معادن ثقيلة مختلفة، مثل الرصاص والكادميوم، في سوائل السجائر الإلكترونية. تختلف تركيزات المعادن باختلاف نوع الجهاز وعلامته التجارية.

وهذه المعادن ضارة بشكل خاص خلال فترات النمو وترتبط بالضعف الإدراكي والاضطرابات السلوكية ومشاكل الجهاز التنفسي والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة

 

تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظورًا جديدًا للفن والاستدامة في معرضها “حديقة المعادن”، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
ومن خلال رؤية فنية تركز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سردًا بصريًا ورمزيًا يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمنًا جيولوجيًا كثيفًا وغنيًا بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض “حديقة المعادن”، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضًا إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقًا لمشاريع مستقبلية وفرصًا جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.وام


مقالات مشابهة

  • نتفليكس ترفع أسعار الاشتراكات مجددًا وتخيب أمل المستخدمين
  • علاقة وثيقة بين التدخين ومرض السكري| معلومات صادمة
  • الهند تعفي واتساب من قيود مشاركة بيانات المستخدمين مع ميتا
  • في الهرمل.. الجيش يقتحم مخزنًا للأسلحة الثقيلة
  • بعد شكاوى المستخدمين.."ميتا" توضح سبب صعوبة إلغاء متابعة دونالد ترامب
  • أضرار ارتداء الإكسسوارات الثقيلة على الصحة
  • تخرج مسببات السرطان والأمراض من الجسم .. اكتشف العشبة المذهلة
  • معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن