على غرار فتاة الشروق.. التفاصيل الكاملة حول حادث فتاة كرداسة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على مهندس حاول خطف فتاة تربطه بها علاقة عاطفية داخل سيارته بطريق مصر إسكندرية الصحراوي بمنطقة كرداسة على طريقة حبيبة الشماع فتاة الشروق.
الأمر الذي جعل بوابة "الفجر" نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول ما حدث لفتاة كرداسة.
فتاة الشروق
وقعت الواقعة المعروفة إعلاميًا باسم "فتاة أوبر" أو "فتاة الشروق"، نسبةً إلى ضاحية الشروق الواقعة شرقي القاهرة، نظرًا لحدوثها على طريق السويس القاهرة، وتحديدًا في نطاق قسم شرطة الشروق.
وفقًا للبيان الرسمي الوحيد الصادر عن وزارة الداخلية، تلقى قسم شرطة الشروق بلاغًا من إحدى المستشفيات بشأن استقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع، تعاني من جروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.
ووفقًا لشهادة شاهد عيان، فإنه رأى الفتاة وهي تقفز من الباب الخلفي لسيارة مسرعة على طريق السويس، وقد توقف لمساعدتها، وأفادت الفتاة الشاهد أن سائق السيارة، التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، حاول التحرش بها، مما دفعها للقفز من السيارة خوفًا منه.
أكد البيان الرسمي أنه تم "تحديد وضبط السائق، الذي يمتلك سجل جنائي، وهو مقيم بمحافظة الجيزة".
وفي المواجهة، أفاد السائق بأنه "أغلق نوافذ السيارة ورش معطر، وفاجأ بقيام السيدة بالقفز من السيارة"، وبسبب خوفه من التعرض للإيذاء، قرر "استكمال سيره دون التوقف"، وتم اتخاذ "الإجراءات القانونية".
فتاة كرداسة
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على مهندس حاول خطف فتاة تربطه بها علاقة عاطفية داخل سيارته بطريق مصر إسكندرية الصحراوي بمنطقة كرداسة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا من فتاة 22 عاما، حررت محضرا ضد شاب، 30 عاما، تعرفت عليه عن طريق التواصل الاجتماعي منذ شهر واتفقوا على التقابل في كافية للتعرف علي بعضهما أكثر.
وعقب انصرافهما استقلت المجني عليها معه سيارته وفي أثناء ذلك حاول التحرش بها على الطريق إلا أنها رفضت فقام بالتعدي عليها وضربها مما تسبب في إصابتها وقامت بالقفز من السيارة، على طريقة حبيبة الشماع، فتاة الشروق وقام المتهم بسرقة حقيبتها وهاتفها، ولاذ بالفرار
وبينت التحريات أن المتهم مهندس ميكانيكا، وأنه حاول اختطف الفتاة والتعدي عليها، وبمواجهته بالواقعة اعترف بارتكاب الواقعة وأنه بعد قفز الفتاة من السيارة تخلص من هاتفها وحقيبتها الخاصة بنفس الطريق حيث عثرت أجهزة الأمن على الهاتف محطم بالكامل كما تم العثور على الحقيبة بجانب الطريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتاة كرداسة فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة الشروق من السیارة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب
خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطوات جادة لتفعيل قوة عسكرية مشتركة، تهدف إلى مواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث شدد القادة الأفارقة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لاحتواء تهديد الإرهاب الذي بدأ يمتد من منطقة الساحل إلى دول جديدة مثل غانا وتوغو وبنين.
توسع الإرهاب في غرب إفريقياتواجه منطقة غرب إفريقيا تحديات أمنية متفاقمة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية المحسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، والتي باتت تهدد دولًا مطلة على خليج غينيا، مستهدفة ثرواتها النفطية وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وكانت هذه التنظيمات تتمركز سابقًا في مالي، النيجر، بوركينا فاسو ونيجيريا، لكنها بدأت بالتحرك نحو مناطق جديدة، مما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.
تشكيل لواء عسكريفي إطار خطة إقليمية لمكافحة الإرهاب للفترة 2020-2024، قرر قادة "إيكواس" تفعيل لواء عسكري يضم في البداية 1650 جنديًا، مع توسيع القوة لاحقًا لتصل إلى 5000 جندي بحلول عام 2025.
ستتولى هذه القوة مهمة التدخل السريع ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل الاستقرار والتنمية في المنطقة.
آليات التنفيذعقد اجتماعات بين وزراء الدفاع والمالية لدول غرب إفريقيا لتحديد آليات تمويل ونشر القوة.
تعديل خطط العمل وفقًا لتطور الوضع الأمني الإقليمي.
تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتحسين كفاءة العمليات العسكرية.
معركة من أجل الاستقرارأكد القادة العسكريون خلال الاجتماعات التحضيرية أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا، لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمفردها، فقوتنا تكمن في وحدتنا وتصميمنا الجماعي على حماية استقرار المنطقة.
وفي السياق ذاته، شدد وزير خارجية نيجيريا يوسف ميتاما توغار على ضرورة وضع "استراتيجية استشرافية لتعزيز الهيكل الأمني الجماعي"، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بسبب النزوح الجماعي، انعدام الأمن الغذائي، والكوارث المناخية التي تضاعف من أعباء المنطقة.