في ذكراه.. تعرف على مسيرة حسام الدين مصطفى الفنية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يحل اليوم الاحد 5 مايو، ذكرى ميلاد المخرج الراحل حسام الدين مصطفى وهو مخرج سينمائي مصري من مواليد حي السيدة زينب في القاهرة، أحد أهم رواد الفن السابع في تاريخ مصر والعالم العربي، أثرى السينما المصرية بأعماله الخالدة، وتنقل في أعماله بين الدراما والمغامرات والكوميدي ليقدم أعمالًا تاريخية وحربية منهم فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي بطولة محمود ياسين عام 1974 وغيرها الكثير من الأعمال القيمة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مسيرة حسام الدين مصطفى الفنية..
مسيرة حسام الدين مصطفى الفنية
أخرج أكثر من 60 فيلما منها "الشيماء" و"شنبو في المصيدة" و"الرصاصة ال تزال في جيبي" و"غابة من السيقان" وعدة مسلسلات كالفرسان والأبطال، وكان آخر أعماله الجزء الأول لمسلسل "نسر الشرق صلاح الدين"، ومنذ عام 1956 وحتى عام 1994 يحمل في رصيده ما يقرب من 100 فيلم سينمائي، ومن أشهر أفلامه: فيلم الباطنية والرصاصة لاتزال في جيبي والنظارة السوداء والأخوة الأعداء والظالم والمظلوم وغيرها الكثير، ثم اتجه في الفترة الأخيرة لتقديم الأعمال الدرامية، إذ بدأ يقدم أعمالًا درامية منذ عام 1995 وخاصةً التاريخية وأشهرهم مسلسل الفرسان بطولة أحمد عبدالعزيز والإمام أبو حنيفة النعمان والأبطال وعصر الأئمة ونسر الشرق والإمام ابن حزم.
ظهور حسام الدين مصطفى في التلفزيون
ظهر حسام الدين مصطفى في 4 أفلام كممثل لا مخرج ولا مؤلف وهم فيلم اسكندرية كمان وكمان للمخرج الراحل يوسف شاهين ظهر بشخصيته الحقيقية كما ظهر بشخصيته أيضا في فيلم "شقاوة رجالة" عام 1966 كما ظهر في السهرة التليفزيونية "رسالة إلى أبي" 1986 وظهر في شخصية "مدير التحرير" في فيلم "شنبو في المصيدة"، وظهر أيضا في فيلم سر الهاربة عام 1963 في دور أحد ركاب القطار.
زيجات حسام الدين مصطفى
تزوج حسام الدين مصطفى، أربع مرات في حياته، تزوج اول مرة سنة 1962 من ابنة خاله السيدة نادية الطوبجي، ورزق منها بابنته الوحيدة جيهان، ثم تزوج من الفنانة نيللي إلا أن زواجهما لم يدم طويلًا، كما تزوج من السيدة ليلى الشافعي وانفصلا بعد عامين، ليعود بعدها إلى زوجته الأولى بعد انفصالهما بعشرة سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء حسام الدين مصطفى المخرج حسام الدين مصطفى حسام الدین مصطفى
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. آخر كلمات صلاح منصور قبل وفاته
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من رموز السينما المصرية عبر تاريخها، إنه الفنان صلاح منصور عمدة السينما المصرية، الذي ولد في 17 مارس عام 1923 بشبين القناطر.
مشوار صلاح منصور الفنييعد الفنان صلاح منصور أفضل من قدم دور العمدة في فيلم الزوجة الثانية بخلاف العديد من أدواره الرائعة التي تركها لنا في السينما المصرية.
بدأ حياته الفنية علي المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته وتخرج في معهد التمثيل عام 1947 ثم عمل محرراً في مجلة روز اليوسف عام 1940 ولم يكمل العمل فيها ثم أسس المسرح المدرسي مع ذكي طليمات وكون من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر 1954.
كان أول أعماله في السينما دور صغير في فيلم غرام وانتقام مع يوسف وهبي وأنور وجدى واسمهان.
شارك بعدها في العديد من الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون ومن أبرز أعماله الزوجة الثانية وعلى هامش السيرة وليل ورغبة وغيرها من عشرات الأعمال الناجحة وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها عبدالسلام أفندى وبين قلبين واشترك في العديد من المسرحيات منها الناس اللي تحت و ملك الشحاتين و ياطالع الشجرة.
مناصب صلاح منصورشغل منصب مستشارا في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتي وفاته وهو من الممثلين الذين إزدادو موهبة مع الزمن ففي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية منها لن أعترف والشيطان الصغير والزوجه الثانية.
حصل على العديد من الجوائز فأول جائزة له كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقة أجرتها إذاعة صوت العرب عام 1954. وفي عام 1963 حصل على جائزة السينما عن دوره في فيلم لن أعترف.
وفي عام 1966حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن.وفي أكتوبر 1978حصل على جائزة الدولة التقديرية من اكاديميه الفنون في الاحتفال بالعيد الفني.
قصة رحيل ابن صلاح منصورارتبط صلاح منصور، بالرئيس الراحل أنور السادات في واقعة مؤلمة، حيث مرض ابن الفنان واستدعت حالته جراحة عاجلة ببريطانيا، وكانت ستتكلف مبالغ مادية لا يملكها الفنان المصري القدير، وسافر الأب والولد على نفقة الدولة لإجراء الجراحة، مكث لفترة طويلة استدعت الحالة الصحية لتجديد فترة الإقامة، لكن الروتين الحكومي وقف حائلا وكان من الضروري سفر الفنان لبلدته، قبل إكمال العلاج، ولكن مع زيارة السادات لبريطانيا، حرص منصور على لقائه في السفارة وطلب منه مد فترة علاج ابنه، وهو ما وافق عليه السادات بعدما أحرجه قائلًا: "عندما يبرح الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي.. لا أحد يعرف أحدًا"، ولكن ابنه توفي بعد إجراء العملية، وواصل صلاح حزنه عليه لكنه لم يبتعد عن الفن حتى رحيله.
توفي الفنان في يوم الجمعة 19 يناير 1979 عن عمر يناهز 56 عاما بعدما دخل الي مستشفي العجوزه وكانت آخر كلماته لزوجته وابنه مجدي لا تبكوا فقد عشت عمري وانا اكره أن اري الدمع في عيونكم ولن احبها بعد موتي.