استعرض برنامج «اليوم» المذاع عبر قناة «dmc»، تقديم الإعلامية شيرين عفت، تقريرًا عن احتفل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من المسيحيين بقداس عيد القيامة المجيد، في دور العبادة المسيحية الموجودة داخلها، والتي أنشأتها وزارة الداخلية تطبيقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد

وخلال ذلك التقرير، وجّه القس مرقس رمسيس كاهن كنيسة مار مرقس، الشكر للرئيس السيسي وقطاع الحماية المجتمعية، على مشاركتهم في الأعياد المسيحية، لافتًا أن هذه المشاركة هي بمثابة حفظ لحقوق النزلاء المتكاملة.

وقال القس أندراوس صبحي عياد، كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس: «احتفال نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بقداس عيد القيامة، بيفرق نفسيًا مع النزلاء وبيحسوا أنهم موجودين مع أسرهم».

شيوخ الأزهر قدموا التهنئة إلى النزلاء المسيحيين

ووجّه الأنبا دوماديوس الشكر للدولة المصرية، على مساعدتها وإسهامها في محاولة إسعاد كل نزيل في مراكز الإصلاح والتأهيل.

وذكر التقرير، أن شيوخ الأزهر الشريف قدموا التهنئة إلى النزلاء المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، تجسيدًا للنسيج الوطني الواحد التي تنعم به مصر.

وقال محمد فرج زيدان، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إنّ احتفال نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من المسيحيين بقداس عيد القيامة، يعكس روح المودة والمحبة بين شركاء الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلمين ومسيحيين عيد القيامة قداس عيد القيامة نزلاء مراکز الإصلاح والتأهیل

إقرأ أيضاً:

شاهد.. جيمس ويب يرصد أثر نجم مات قبل 350 سنة

تمكن فلكيون باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي من رصد بصمة تركها نجم ضخم جدا انفجر قبل حوالي 350 عامًا، باتجاه ما نعرفها الآن باسم "كوكبة المرأة المسلسلة".

تسبب هذا الانفجار في موجة صدمية هائلة تحركت بين النجوم على مسافات شاسعة، وأدت إلى تسخين سحب الغاز والغبار القريبة، مما جعلها تتوهج في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النطاق الذي تبرع أدوات جيمس ويب في رصده وتفصيل دقائقه.

وعلى مدار 3 تواريخ منفصلة، ​​أنشأ مرصد جيمس ويب الفضائي مسحًا زمنيًا، يوضح حركة تلك السحب وتأثرها بالموجة الصدمية، وهو ما كشف عن تفاصيل معقدة، بما في ذلك هياكل تشبه الصفائح وخيوط متماسكة تشبه حبيبات الخشب، بحسب بيان صحفي رسمي من وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)

وقد تبين أن هذه الهياكل صغيرة بشكل ملحوظ، بعرض حوالي 400 وحدة فلكية فقط، علما بأن الوحدة الفلكية الواحدة تمثل المسافة بين الأرض والشمس (حوالي 150 مليون كيلومتر)، وهي مسافة تعد قصيرة بالمعايير الفلكية.

أصل الأرض

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يشبه "فحص الأشعة المقطعية" للفضاء، إذ يكشف عن هياكل متحركة لم تُشاهد من قبل ويعيد تشكيل الطريقة التي يدرس بها علماء الفلك الغبار المنتشر في الفضاء.

إعلان

وباستخدام أدوات متقدمة، ينوي العلماء تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الغبارية، ومراقبة أثر الإشعاع الشديد عليها.

يأتي ذلك في سياق اهتمام بحثي بكيفية وصول العناصر التي أدت إلى نشأة الكواكب الصخرية وأتاحت مكونات الحياة الأساسية على سطحها.

إذ يفترض العلماء في هذا النطاق أن انفجارات النجوم الضخمة هي ما غذى النجوم الطفلة بعناصر مثل الكربون والنيتروجين والأكسجين وغيرها من العناصر، ذلك لأن النجوم الطفلة والشابة لا تمتلك إلا نسبا ضئيلة جدا من هذه العناصر، أما النجوم العملاقة فتمتلك كميات كبيرة منها، نشأت بسبب الاندماج النووي في باطنها.

ومن ثم، فإن نشأة الأرض وبقية الكواكب الصخرية في النظام الشمسي كانت ذات علاقة بانفجار نجمي سابق لظهور الأرض قبل 4.5 مليارات سنة، نقل عددا من العناصر المهمة إلى محيط الشمس.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم في استئناف مديرة الإصلاح الاقتصادي بالجيزة على حبسها 15 عامًا
  • أرحومة يلتقي الباحثين عن العمل الموفدين للتدريب والتأهيل في مصر 
  • شاهد.. جيمس ويب يرصد أثر نجم مات قبل 350 سنة
  • هيئة التدريب والتأهيل تنظم ورشة تدريبية حول اللوائح المنظمة للعمل
  • مراسل الجزيرة يرصد الأوضاع من حي الشجاعية شمالي غزة
  • صباح الخير يا مصر يرصد حركة المرور في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين
  • إنجازات ملموسة بمراكز الإصلاح والتأهيل في مصر| تفاصيل
  • صلوات عيد الغطاس المجيد بإيبارشية مطاي .. صور
  • إدارة سجن العيون تنفي ادعاءات والدة نزيل تعرضه للتعنيف من طرف موظف
  • مراسل الجزيرة يرصد الأجواء من شوارع قطاع غزة