السعودية ترفع أسعار النفط المصدر إلى آسيا للشهر الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن السعودية رفعت أسعار جميع أنواع النفط للزبائن في آسيا للشهر الثالث على التوالي.
ورفعت شركة النفط الحكومية "أرامكو السعودية" سعر التصدير الرسمي لشهر يونيو للنفط العربي الخفيف القياسي لقارة آسيا بمقدار 2.9 دولار للبرميل فوق متوسط أسعار سلطنة عمان/دبي. مقارنة بدولارين فوق متوسط أسعار سلطنة عمان/دبي في مايو الجاري.
وذكرت منصة "الطاقة" أن شركة "أرامكو" قررت رفع أسعار بيع النفط السعودي من الخام العربي الخفيف لشهر يونيو 2024، لدول شمال أوروبا، من علاوة 1.8 إلى 2.10 دولار للبرميل.
كما أعلنت أرامكو السعودية تثبيت سعر البيع للولايات المتحدة الشهر المقبل، عند مستويات أسعار أبريل ومايو، التي سجلت علاوة 4.75 دولار للبرميل فوق مؤشر أرغوس، وفقا لمنصة "الطاقة" المتخصصة.
وتظهر خطوة السعودية جهودها للحد من المعروض في السوق مع تراجع مخاطر الصراع العسكري في الشرق الأوسط، والتي دفعت أسعار النفط العالمية إلى الارتفاع مؤخرا.
ويتوقع معظم المتداولين والمحللين الذين استطلعت "بلومبيرغ" آراءهم أن تمدد "أوبك+" اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام.
المصدر: غازيتا. رو+ منصة "الطاقة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أرامكو أوروبا النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في أسعار النفط مع تزايد المخاوف من تقلص المعروض
"العُمانية"و"رويترز": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 74 دولارًا أمريكيًّا و44 سنتًا.وشهد سعره ارتفاعًا بلغ 93 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس والبالغ 73 دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر فبراير الماضي.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي بسبب مخاوف من تقلص المعروض العالمي بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري الخام الفنزويلي.
اذ ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا إلى 73.27 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا أيضا إلى 69.37 دولار.
وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من واحد بالمئة أمس الاثنين بعدما أعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا.
والنفط هو أهم صادرات فنزويلا، والصين هي أكبر مشتريه وتخضع بالفعل لرسوم جمركية أمريكية.
وكتب محللون لدى بنك آي.إن.جي في مذكرة أمس أن هذه الخطوة قد تعني شحا كبيرا إلى حد ما في ميزان النفط العالمي.
وأضافوا أن النفط، إلى جانب الأصول ذات المخاطر الأوسع نطاقا، استفاد أيضا من تلميحات إلى أن إدارة ترامب ربما تتبنى نهجا انتقائيا مع الرسوم الجمركية المضادة التي من المقرر أن تفرضها الولايات المتحدة في الثاني من أبريل.
وقال تسويوشي أوينو الخبير الاقتصادي في معهد إن.إل.آي للأبحاث "يخشى المستثمرون من أن تؤدي الرسوم الجمركية المتنوعة إلى إبطاء الاقتصاد والحد من الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أمريكية أكثر صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني بما يكبح المعروض، إلى جانب التحولات السريعة في سياسته، يجعل من الصعب اتخاذ (المستثمرين) خطوات كبيرة".
وأضاف "نتوقع أن يظل سعر خام غرب تكساس الوسيط حول 70 دولارا لبقية العام، مع مكاسب موسمية محتملة بفضل دخول الولايات المتحدة ودول أخرى موسم القيادة".
وفي الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
كما مددت الإدارة الامريكية أمس موعدا نهائيا لشركة شيفرون الأمريكية للنفط لإنهاء العمليات في فنزويلا ليصبح 27 مايو .
وذكر محللون لدى إيه.إن.زد أن سحب ترخيص عمليات شيفرون قد يؤدي إلى خفض الإنتاج في البلاد بنحو 200 ألف برميل يوميا.
وقال الرئيس الامريكي أيضا إن الرسوم الجمركية على السيارات ستُفرض قريبا، لكنه أشار إلى أنه لن يتم فرض كل الرسوم التي هدد بها في الثاني من أبريل وأن بعض الدول قد تحصل على تعليق للرسوم، وهي خطوة اعتبرتها وول ستريت علامة على المرونة في مسألة هزت الأسواق لأسابيع.
في غضون ذلك، قالت أربعة مصادر لرويترز إن من المرجح أن تلتزم مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، بخطتها لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو ، وسط استقرار أسعار النفط وخطط لإجبار بعض الأعضاء على خفض ضخ النفط للتعويض عن فائض الإنتاج في السابق.