احزاب كردية تتبادل الاتهام بعرقلة اجراء الانتخابات في إقليم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
5 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اتهم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني بعرقلة اجراء الانتخابات إقليم كردستان، فيما اكد ان جميع القوى السياسية متوافقة على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وقال عضو الاتحاد الوطني برهان شيخ رؤوف ورد لـ المسلة، ان اجراء الانتخابات قانوني ودستوري ويجب عدم الاعتراض على اجرائها من اجل تمرير المصالح الشخصية، مشيرا الى ان المناصب التي تسلم جراء تصويت الممثلين لأربع سنوات وليست الى الابد.
وتابع، ان كردستان بحاجة الى حكومة جديدة، بالنظر دخول الحكومة الحالية بتصريف الاعمال منذ اكثر من سنتين ولغاية الان، لافتا الى ضرورة انهاء مرحلة الفراغ القانوني والتشريعي المتمثل بتعطل عمل مجلس النواب في الاقليم.
وتابع، ان كردستان الان، تعاني من مشاكل عديدة، ما يستدعي الى اجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة، مردفا ان جميع القوى السياسية متوافقة على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وشهدت جلسة برلمان إقليم كردستان، خلال 22 أيار/مايو 2023، شجارًا بالأيادي بين أعضاء كتلتي الحزبين الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني، إثر خلاف على إدراج فقرة تتعلّق بتمديد ولاية مفوضية الانتخابات.
وحذر المحلل السياسي عدنان الساعدي بتصريح، ان الديمقراطي سيستغل علاقاته بالكيان الصهيوني وجهاز الباراستن من اجل خلق توترات امنية تعرقل بدورها اجراء الانتخابات، مشيراً الى ان الحزب يعتبر مصلحة العائلة البارازانية فوق الإقليم والعراق اجمع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: اجراء الانتخابات
إقرأ أيضاً:
خوفاً من الاحتجاجات.. تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق ناشطة كردية في إيران
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وكالة تسنيم، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطة الكردية بخشان عزیزی قد تأجل بناءً على قرارات صادرة عن مجلس الأمن القومي الإيراني.
ونقلت "بغداد اليوم" عن الوكالة الإيرانية في تقرير لها إنه "تم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي التي تمت إدانته بالانتماء إلى جماعات إرهابية" في إشارة إلى الجماعات الكردية المعارضة.
وشهدت الأيام الأخيرة موجة واسعة من الاعتراضات من قبل نشطاء ومؤسسات حقوقية داخل وخارج إيران ضد حكم الإعدام الصادر بحق عزیزی.
وأصدر 3400 شخصية من الفنانين والكتّاب والشعراء والصحفيين والنشطاء المدنيين والسياسيين والدينيين والطلاب والمحامين بيانًا مشتركًا، أعلنوا فيه: "لا مكان لكلمة إعدام في مسار العدالة."
وأطلقت حملة الدفاع عن "وریشه مرادی"، السجينة السياسية الكُردية في سجن إيفين، بيانًا نددت فيه بـ"سيناريوهات" السلطات الإيرانية الرامية إلى تهيئة الإعدام لكل من مرادی وعزیزی، الناشطة الكردية الأخرى المحكوم عليها بالإعدام.
وبخشان عزیزی، ناشطة مدنية وأخصائية اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام العام الماضي من قبل الفرع 26 للمحكمة الثورية في طهران برئاسة القاضي إيمان أفشاري.
ووُجهت إليها تهمة "بغی"، أي التمرد المسلح ضد الجمهورية الإسلامية، بدعوى "العضوية في مجموعات معارضة قامت بانتفاضات مسلحة."
وعملت بخشان عزيزي لمدة 10 سنوات كمتطوعة في المناطق الكردية في سوريا، حيث ساعدت اللاجئين الفارين من الحرب مع داعش، لكن تم اعتقالها في إيران منذ حوالي 18 شهرًا وحكم عليه بالإعدام.