قمة منظمة التعاون الاسلامي تُرحب بإجتماع قادة الجزائر وتونس وليبيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
رحبت القمة 15 لمنظمة التعاون الاسلامي، في بيانها الختامي اليوم الأحد، بانعقاد الاجتماع التشاوري بين قادة الجزائر وتونس وليبيا.
واختتمت اليوم قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ15 أعمالها في مدينة بانجول الغامبية بجلسة ختامية. وتم في هذه الجلسة، اعتماد البيان الختامي للقمة والمصادقة على قرار بشأن القضية الفلسطينية.
ورحب قادة الدول الإسلامية بانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024، كلا من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي.
كما نوه البيان الختامي الذي توج أشغال هذه القمة الإسلامية بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها. ورغبتهم في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر وبكل أنواع المخدرات والجريمة المنظمة التي تهدد امن واستقرار المنطقة وبما يصب في مصلحتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
رحّب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب معاليه عن أمله أن يؤدي ذلك إلى تحقيق وقف دائم وشامل للعدوان الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك تجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.