شركات الأقمار الصناعية توقف بث قناة الجزيرة في إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أوقفت شركات الأقمار الصناعية وتلفزيون الكابل الإسرائيلية، بث قناة الجزيرة؛ بعد قرار الحكومة بإغلاق عمليات الشبكة في إسرائيل طوال فترة النزاع في غزة.
ووفقا لـ"الجارديان"، صوتت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإجماع، على تعليق عمليات الجزيرة، مشيرة إلى مخاوف بشأن الأمن القومي؛ بسبب التغطية الانتقادية للشبكة للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأعلن نتنياهو القرار، على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا قناة الجزيرة بأنها "قناة تحريضية".
وردا على ذلك، أدانت الجزيرة هذه الخطوة، مؤكدة حقها في تقديم الأخبار والمعلومات للجمهور العالمي، واستنكرت الإغلاق؛ باعتباره انتهاكا لحقوق الإنسان وحرية المعلومات.
كما انتقدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الإغلاق، مشددة على أهمية وسائل الإعلام الحرة والمستقلة، وحثت الحكومة الإسرائيلية على إلغاء الحظر.
ويأتي الإغلاق بعد أن صادق البرلمان الإسرائيلي على قانون يسمح بالإغلاق المؤقت لمحطات البث الأجنبية التي تعتبر أنها تشكل تهديدا للأمن القومي.
ويمنح القانون نتنياهو وحكومته الأمنية سلطة إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل لمدة 45 يوما، مع إمكانية التمديد، الذي يحتمل أن يستمر حتى نهاية يوليو أو حتى انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (الحريديم) يوم الأحد خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش.
وقالت هيئة البث وصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة والحريديم.
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف ورشقوها بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".
والثلاثاء، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا بالإجماع الحث على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش وهي قضية خلافية منذ سنوات.
إقرأ المزيدوقد يؤدي القرار الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.
ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه" وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ حوالي 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.
وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".
ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
المصدر: وسائل إعلام عبرية