ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وحيد القرن الذي سُمي "شالوم" بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل نفق عن عمر يناهز 44 عاما.

ونعت حديقة الحيوان الإسرائيلية وحيد القرن قائلة: "شكرًا لك شالوم على الوقت السحري الذي قضيته معنا في الحديقة ، لقد تمكنت من التحرك وجعلتنا جميعًا سعداء"

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "شالوم" وحيد القرن ولد في اليوم الذي وقعت فيه إسرائيل ومصر اتفاق السلام في مارس 1979 على مروج البيت الأبيض.

وجاء في نعي "شالوم" ما يلي: "ببالغ الحزن نقول وداعًا اليوم لشالوم ، وحيد القرن المفضل لدى الجميع. ولد شالوم في رحلة سفاري في رمات جان يوم توقيع اتفاق السلام مع مصر. لقد بشر العالم بفجر يوم جديد وحصل على اسم مثير ومناسب وهو - شالوم – (سلام) حيث وصل شالوم إلى حديقة الحيوانات التوراتية منذ حوالي 30 عامًا وفاز بقلوب الجميع بسلوكه النبيل وشخصيته اللطيفة".

ومضت حديقة الحيوان في وصف وحيد القرن الذي توفي عن عمر يناهز 44 عامًا قائلة: "جلب شالوم سعادة كبيرة لكل من تشرف برؤيته والعمل معه، وساعد وجوده بشكل كبير في توعية الزوار بأهمية الحفاظ عليه. كما أن وحيد القرن واسع الشفة عاش طوال سنواته في صداقة حميمية واستمتع بالأنشطة التدريبية والإثراء الذي أعده له فريق العلاج ".

وحسب يديعوت فقد بدأ شالوم يشعر بالمرض في العام الماضي، وعلى الرغم من الجهود الكثيرة والعلاجات الطبية والحب الكبير الذي غمره به طاقم العمل ، فقد تم تعريفه بأنه من كبار السن واستمرت حالته الصحية في التدهور حتى أن الأدوية لم تنقذه.

المصدر: يديعوت أحرونوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

تفاصيل زيارة محافظ أسيوط لـ "دير السيدة العذراء" بالمحرق بمركز القوصية اليوم

زار اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الخميس دير السيدة العذراء بالمحرق في جبل قسقام بمركز القوصية، إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة والذي تأسس في القرن الرابع الميلادي وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات المختلفة مؤكدًا على اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بقطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد لذا نعمل على نهو أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لتوفير سبل الراحة والاستمتاع للوفود السياحية 

ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، حيث كان في استقباله الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق وعدد من الآباء والأساقفة ورهبان الدير.

واستهل محافظ أسيوط جولته، بتفقد الكنيسة الأثرية بالدير المحرق، وهي البيت الذى أقامت به العائلة المقدسة لمدة 185 يومًا بما يقدر بنحو 6 أشهر و5 أيام، وهى أطول فترة إقامة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها مرة أخرى إلى فلسطين.

واستمع المحافظ لشرح من الأب اسطفانوس حول الأهمية التاريخية والأثرية للكنيسة التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الأول وأهميتها الروحية والثقافية ومكوناتها وأعمال التطوير التي لحقت بها لتصبح مزارًا ومقصدًا دينيًا وسياحيًا للآلاف سنويًا من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف دول العالم حيث أوضح إنه اشتهر بإسم دير السيدة العذراء المحرق لقربه من المنطقة التي كانت تحرق فيها الحشائش والنباتات بجبل قسقام وذكر الأب اسطفانوس أن الكنيسة الأثرية تتمتع بميزة فريدة، فهي الكنيسة الوحيدة في مصر بل في العالم كله التي دَشَّنها السيد المسيح بنفسه وتستقبل الزوار من مصر وخارجها.

وعبر اللواء هشام أبوالنصر عن سعادته بزيارة الدير المحرق بالقوصية، والذى يعد إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر ويتمتع بقيمة دينية وتاريخية كبيرة معلنًا تقديمه لكافة سبل الدعم وتنسيق الجهود لجذب المزيد من السياحة الدينية للدير لأهميته التاريخية والأثرية الكبيرة وما يحويه من قطع أثرية وكنائس أثرية تحكي التاريخ القطبي وحياة الرهبنة على مر العصور والذي سيسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لزيارة الدير وتعزيز التنمية السياحية في المحافظة بشكل عام مؤكدًا على أهمية الأخذ بأساليب السلامة والصحة المهنية خاصة في الأعياد على مدار العام حفاظًا على أرواح وممتلكات الزوار.

وواصل المحافظ جولته الميدانية داخل الدير المحرق بالقوصية بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بكنيسة مارجرجس التي أُنْشِئَت عام 1880م على أنقاض كنيسة مارجرجس التي بُنِيَت في أواخر القرن الـ 18 وتفقد داخلها مذبح السيدة العذراء (الأوسط) ومذبح القديس يوحنا المعمدان (البحري) ومذبح الشهيد مارجرجس (القبلي) كما اطلع على المقصورات بها للقديسة العذراء مريم، ورفات القديس القمص ميخائيل البحيري ثم تفقد الحصن القديم الأثرى ويتكون من 3 طوابق مخصصة للمعيشة والصلاة وبداخله كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ويرجع تاريخه إلى أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الميلادي.

وخلال جولته تحاور محافظ أسيوط مع وفد سياحي من دولة رومانيا عن آرائهم في الدير حيث أعربوا عن سعادتهم بتواجدهم في هذا المكان المقدس وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع المحافظ.

وكما كلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة القوصية برفع القمامة من الطريق المؤدى للدير المحرق أولًا بأول والتأكد من أعمال الإنارة والتجميل بطول الطرق المؤدية للدير.

من جانبه رحب الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بزيارة محافظ أسيوط موجهًا له الشكر على اهتمامه بالترويج للمعالم السياحية والدينية في المحافظة وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة مشيدًا بالإنجازات والمشروعات التنموية التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة معلنًا الدعم الكامل للمشروعات والمبادرات التنموية والمشاركة المجتمعية جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة وأجهزتها التنفيذية للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين موضحًا أن الدير المحرق مفتوح دائما للزائرين حيث يمثل قيمه روحية ودينية لافتًا إلى استقبال الدير لملايين الزوار من المسلمين والمسيحيين طوال أيام العام وخاصة في فترة الأعياد.

وفي نهاية الزيارة، أهدى الأنبا بيجول الدرع التذكاري للمحافظ، تعبيرًا وتقديرًا لجهوده في خدمة أهداف التنمية على أرض المحافظة.

مقالات مشابهة

  • بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نهاية الحرب في أوكرانيا؟
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط لـ "دير السيدة العذراء" بالمحرق بمركز القوصية اليوم
  • ترامب يكشف سبب توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا
  • «الخزانة الأمريكية»: توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية مع أوكرانيا
  • توقيع كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين»
  • توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
  • توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي في اليمن
  • توقيع اتفاقية بين مصر وأوزبكستان لتسوية النزاعات الاستثمارية.. تفاصيل
  • توقيع 18 اتفاقية لوجستية بتكلفة 100 مليون ريال تدعم التحول الذكي والمستدام للقطاع
  • واشنطن وكييف بصدد توقيع اتفاقية المعادن