الخارجية الفلسطينية تدين قيود الاحتلال على كنيسة القيامة والاعتداء على مسيحيي القدس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتضييقه بحق المُصلين المحتفلين بسبت النور، وفرض قيود على وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، والاعتداء عليهم تحت حجج وذرائع واهية تتكرر كل عام.
وشددت الوزارة في بيان صحفي على أن هذه الإجراءات هي عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني في القدس ومقدساتها وهويتها ومواطنيها، كما أنها انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس، والتي تتعلق بحرية العبادة.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء وغيره من الاعتداءات التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية، وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية القدس المقدسات المسيحية سبت النور
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: الاستقلال حق مشروع نضحي من أجله
قال محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، اليوم الخميس، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 في الجزائر لم يكن خطوة رمزية بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني.
كمال ماضي: فلسطين لن تتزحزح أبدًا عن بؤرة الاهتمام فلسطين تخيم على افتتاح الدورة الـ45 للقاهرة السينمائى.. وغياب النجوم يلفت الانظاروبحسب روسيا اليوم، شدد عباس في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.
وقال إن "الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".
وأكد أن إعلان الاستقلال مهد لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورا وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسعية مبيتة.
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وأكد أنهم لن يحيدوا ولن يتنازلوا أو يساوموا على حقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وأوضح أن يدهم ستبقى ممدودة للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقهم بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.