رئيس جامعة المنيا يزور مطرانية الأقباط الأرثوزكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زار الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، مطرانية الأقباط الأرثوزكس، والكنيسة الإنجيلية الثانية، ومطرانية الأقباط الكاثوليك بمدينة المنيا؛ لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط؛ بمناسبة عيد القيامة المجيد.
رافق رئيس الجامعة خلال زياراته، أمين عام الجامعة، ومدير عام الإدارة العامة لمكتب رئيس الجامعة، ومدير إدارة العلاقات العامة، ومدير إدارة الأمن الإداري بالجامعة.
وأكد رئيس جامعة المنيا، على اعتزازه بالروابط القوية التي تجمع المسلمين والمسيحيين، والسماحة الدينية التي تُميز الشعب المصري، مُعربًا عن سعادته؛ لمُشاركته مشاعر التسامح والمودة بين أبناءالوطن الواحد.
رئيس جامعة المنيا يهنئ الأقباط بعيد القيامةووَجَّه رئيس الجامعة التهنئة لأقباط المنيا، داعياً المولى عز وجل، أن يحفظ مصر، ويُديم عليها وحدة وترابط شعبها، وأن تُواصل الدولة بسواعد شعبها مسلمين ومسيحيين، تحقيق التنمية والتعمير والازدهار، وأن يُوفق الله القيادة السياسية، لتحقيق النهضة الشاملة لمصر، والحفاظ على سلامة أراضيها.
وعَبَّر الأساقفة، عن تقديرهم للدور الاجتماعي والوطني البارز لجامعة المنيا، مقدمين شكرهم على التهنئة والمُعايدة، والتي تدل على أصالة ووحدة أبناء مصر جميعاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا رئيس الجامعة يشارك الأخوة الأقباط احتفالات عيد القيامة المجيد رئیس جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟