مغترب يمني يدعو رؤساء الجاليات اليمنية في أمريكا لوثيقة تحدد سقف تكاليف الأعراس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يمانيون|
كسر المغترب اليمني فؤاد حمود الصايدي، ظاهرة التباهي والتفاخر والإسراف في الأعراس لأبناء المغتربين اليمنيين داخل اليمن وفي دول المهجر، بتبني مبادرة حسنة، بتحويل التكاليف الإضافية لعرس ابنه “وائل” لتزويج شابين معسرين وأيضاً توزيع مواد غذائية للمحتاجين داخل اليمن.
ونقلت وسائل اعلام عن المغترب اليمني “الصايدي” قوله : أن ظاهرة البذخ والإسراف والتفاخر والتباهي في الأعراس ظاهرة سيئة دخيلة على عادتنا وتقاليدنا في اليمن، وأن المبادرة التي قام بها جاءت استشعارا للمعاناة التي يعاني منها شعبنا الصامد نتيجة الحصار وانقطاع الرواتب، حيث أن هناك أسر تعاني من الاوضاع الحالية الصعبة ولا تجد حتى لقمة عيشها وأيضا وأسر أخرى معسرة لا تستطيع زواج أبناءها.
ودعا “الصايدي” ابناء الجالية اليمنية في امريكا إلى عدم التبذير في أفراحهم وتوجيه بعض إمكانياتهم لسد حاجة المعوزين في اليمن بدلاً من محاولة كسب رضاء المتخمين، وتحويل هذه التكاليف الإضافية لمساعدة الأسر المحتاجة داخل اليمن.. داعياً رؤساء الجاليات اليمنية إلى توثيق ميثاق شرف ينص على حد سقف معين معقول لحفلات الزفاف، ومن لم يلتزم يتم تغريمه لصالح صندوق يخصص للمحتاجين ودعم المبادرات المجتمعية في في بما يسهم في تخفيف المعاناة للشعب اليمني.
هذا وتصل تكاليف الأعراس لبعض المغتربين في أمريكا وفق ما افاد معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أكثر من 100 إلى 300 ألف دولار، وبعض الاعراس التي تقام داخل اليمن لبعض أبناء المغربين تصل إلى 100 ألف دولار.
وانتقد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أجور الفنانين للغناء في الأعراس لبعض أبناء المغتربين اليمنين، التي وصل السعر لبعض الفنانين إلى ما يقارب 5 ألف دولار ليوم واحد، عوضاً عن الولائم وبقية النفقات إضافية أخرى تعد من الظواهر الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا في اليمن، يطغى عليها التبذير والإسراف والتفاخر والتباهي، التي لها اثارها السيئة على المجتمع.
واظهر مقطع فيديو متداول تسليم المغترب اليمني “الصايدي” مبلغ التكاليف الإضافية لعرس ابنه لصالح تزويج شابين معسرين، وشراء توزيع مواد غذائية لعدد من المحتاجين في اليمن.
مالك الحدالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: داخل الیمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتوحش أكثر في عدوانها على اليمن
الليلة الماضية استهدفت منازل وسط أحياء سكنية ولأننا نعرف همجية تفكير هذا العدو المتغطرس فعلينا توقع استهدافات أكثر وذلك لسببين :-
– السبب الأول هو فشل هدف العدو في إيقاف عملياتنا العسكرية المساندة لمظلومية غزة.
– والسبب الآخر هو سبب أكثر خطورة ومعروف منذ انطلاق العدوان علينا وهو رصد أي معلومة يتم تناقلها عبر : (الاتصالات – الرسائل النصية – مواقع التواصل الاجتماعي).
وبما أننا قد تمرَسنا حملاتهم المبنية على الأكاذيب طوال مراحل المواجهة المباشرة مع الأعداء وأصبحنا محصنين بصورة أقوى ومسنود تحركنا بوعي متراكم ويقين تام بالموقف والقضية والمشروع .
– يجب أن نتحلى بالثبات والوعي لنفشل محاولات أدوات إعلام العدو المضادة في تخويف المجتمع وإثارة البلبلة، فنحن الجبهة المتقدمة الأمامية في هذه المعركة وعلينا أن نكون بقدر هذه المسؤولية وتعريف المجتمع بمخاطر التواصل وتداول المعلومات المتعلقة بالعدوان الأمريكي على بلدنا .
– كونوا حذرين للغاية من أي تداول مهما كانت النوايا سليمة والأصدقاء موثوقين والأخبار للاطمئنان .
– احذروا من الفضول والطيبة الزائدة والثقة اللا متناهية، فالعدو ذكي وخبيث وماكر.
– قاطعوا الحسابات المنافقة، فالوضع حساس ومهمة أصحاب هذه الحسابات إلهاؤنا عن بوصلة قضيتنا الأساسية.
– قاطعوا حسابات المرتزقة فهم يعملون على حرف اهتمامات الناس عن قضاياهم المصيرية .
– عززوا إرادة الصمود الشعبي ورسخوا حقيقة فشل العدوان الأمريكي في تحقيق أهدافه .
– عرِّفوا العالم بكذب شماعة العدوان الأمريكي على بلدنا، وأن زعم أمريكا حماية الملاحة البحرية هو مجرد كذبة وأن هدفها الحقيقي هو حماية إسرائيل لتواصل عدوانها على غزة وإيقاف موقفنا الثابت المساند لمظلومية غزة .
– اجعلوا من غزة ومظلوميتها حيزاً ثابتاً ضمن روزنامة رسالتكم الإعلامية اليومية واظهروا للعالم بشاعة آلة الإجرام الصهيوامريكية .
– ابتعدوا عن أي قضايا جانبية تهدف إلى تشتيت مهمتكم المقدسة .
أخيرا نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لمواجهة أباطيل الأعداء وأدواتهم، فتواجدنا في مواقع التواصل الاجتماعي هو لإيماننا بأننا في جبهة حقيقية في مواجهة الأعداء .
فلنكن بقدر هذه المسؤولية وبقدر هذه الجبهة التي لا تقل شأناً عن الجبهة العسكرية.